هل تصبح الثورة القبطية عونا في تفعيل الدولة المدنية

لا أفهم لماذا يطالب الأقباط رجال الكنيسة بالزواج المدني بدلا من مطالبة رجال الدولة به !
من يرفض تعاليم الكنيسة يكون متناقضا مع نفسه لو طلب الزواج الثاني فيها ...فلماذا ترفع القضايا ضد البابا من بعض الأقباط ؟..لا أجد أي تبرير لمثل تلك التصرفات الدنيئة

ليس في سلطة فلان أو علان من الاساقفة مخالفة مفاهيم عاشتها أجيال من القبط..رغم ذلك أذكّر بأن كنائس أخرى كثيرة طبقت مبدأ الإيكونوميا (التدبير) ووجدت حلولا لكثير من تلك الزيجات لكن الكنيسة القبطية تتخندق يوما بعد يوم لأنها تخشى الذوبان

الحل الوحيد كما طالب الأستاذ عدلي جندي هو الضغط على الدولة ليكون هناك قانون مدني للأحوال الشخصية .. و يا حبذا لو كان لا يفرق بين المحكومين بحسب دينهم فيسمح للمسلم بالاقتران بمسيحية والعكس...لكن لا أتصور أننا يمكننا تطبيق ذلك حاليا وعقليات الاغلبية المسلمة ما زالت متشنجة متخلفة متعصبة

إرسال شكوى على هذا التعليق          64 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الكنيسة المصرية امتداد لمدرسه هليوبليس و تقاليد كهنة رع ..امن .. اوزيرس و لقد نقلت كل التفاصيل الصلاة و التراتيل و اليهراركي الخاص بتسلسل القيادة بما في ذلك الاشراف علي الرعية في تفاصيل حياتهم اليوميه .. و لقد كنا جميعا نقبل كف الاجداد و كبار رجال الدين ..اذكر انني قابلت البابا كرلس و كنت مع والدى فقبل والدى يدة و لم اقبلها.. بعدها نهرني الوالد وقال انه رجل مبروك و كبير و عيب اني اسلم عليه فقط ..تمنياتي ان تجدوا الصيغة الصحيحة للتعامل مع الكنيسة الرمز لكفاح وطني طويل

إرسال شكوى على هذا التعليق          54 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الدولة المدنية خير عون لكل الآلهة ستساند الضعيف منهم وتحكم القوي والغير متحضر وتجبره علي التحضر وإلا يا ويله من قانون الحقوق والمساواة وأما عن الآلهة الوليدة كمعظم الحركات الإنشقاقية عن الآلهة المعروفة ستجد أمان وحرية ومساواة وهكذا تكون الدولة المدنية الراعي الحكيم لكل آلهة المصريين وغير ولذا أتفق معك إستاذ محمد بن عبد الله وأضيف يجب إلغاء خانة الديانة حتي تصبح مصر بلدا حضاريا

إرسال شكوى على هذا التعليق          48 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاخ الفاضل عدلي جندي المحترم
أن الاديان والمذاهب أتخذت من المال المتوفر لديها وسيلة لترغيب وتهديد البشرمن خلال الشحن الديني والطائفي الذي تقوم به لديمومتها ,أما العلمانيين الذين لم يمتلكوا السلطة والمال يوميا في عالمنا العربي فسيظل تأثيرهم هامشي وبسيط ,لان مجتمعاتنا لا زالت غارقة في بحور من الجهل والتخلف المسيس من قبل أدعياء الاديان,
تقبل تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          53 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أستاذ رضا شكرا علي الإضافة ويشرفني حضورك مع تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          65 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أخي الرائع علي لقد وضعت يدك علي النقطة الأكثر أهمية وهي المال وهو أصل لكل الشرور وسبوبة رجال الدين هي المكسب دون أدني مجهود ولذا هم يستميتون في الدفاع عن عقائدهم وبالتالي يدمرون مجتمعاتهم وشعوبها بإلهائهم عن الرسالة الحقيقية للإنسان إلا وهي التفرغ تماما للعمل والفكر والإختراع والتنمية والإنتاج من أجل أن يتمتع رجال الدين بالحياة الرغيدة المقدسة وليذهب الرعية بما هو ضروري إلي صناديق النذور وهم صاغرون

إرسال شكوى على هذا التعليق          62 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

المنير المستنير كان والدي رحمته ألهة الرحمة يقبل يد أمه لأنها جاهدت لتربيتهم وهي صغيرة السن ولم تتزوج بعد موت جدي ولذا إستحقت أن يقبل والدي يديها عرفانا بالجميل ولكن ماذا يقدمونه لنا رجال الدين حتي نقبل أياديهم ؟أحلام وخرافات وتخلف لا غير وبالآخر نقبل أياديهم عرفانا لهم رسالتهم تأخر مجتمعاتنا وتخلفها؟إضافتكم للموضوع في صميمه شكرا حضورك البهي.ل

إرسال شكوى على هذا التعليق          97 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---