شمهورش يتخلي عن الثوار

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3427 - 2011 / 7 / 15 - 22:17
المحور: المجتمع المدني
    

هاجم شمهورش المصري والممثل الشرعي لجماعة الأخوان الإسلامية المصرية شباب الثورة وهاجم تصميمهم علي أن تتحقق مطالبهم ..حيث قام شمهورش مصر إفتتاح مركز الشماشهرة الجديد بالمحلة الكبري إستعدادا للسيطرة علي حكم مصر ولذا مساندة الثورة لم يعد مجديا وحضور شمهورش مصر أو ما يمثله في مظاهرات شباب ثائر ينادي بالمدنية لم يعد له فاعلية فقد تمكن شمهورش من قيادة مجلس العسكر ولم يتبق من الزمن إلا شهرين ويصبح شمهورش مصر هو الحاكم بإسم الشماشهرة جميعهم لتصبح مصر دولة تدار بأسلوب شبيك لبيك شمهورش ملك يديك ولكن يا شعب أفيقوا فالعالم لا يعرف شمهورش ولا اللي بدع الشماشهرة ...فقط يدير حياته ومشروعاته بالعقل وبالعلم وبالحساب وبالمسطرة ولذا لا تتهاونوا يا شباب المستقبل في مطالبكم وتأكدوا تماما أن العالم بأكمله يسجل تجربتكم ولربما تكون مصر التاريخ هي الدولة التي تمكنت من خلق الآلهة ومساندتها هي هي نفس الدولة والتي تمكن شبابها من فضح شمهورشها وآلهته ولمن لا يعرف شمهورش هو يمثل في الحواديت الشعبية المصرية ملك الجن الذي تأتمر كل الجن بأوامره ورضي شمهورش يشابه رضي الإله لا تسألوني كيف مؤمن بالإله وقدرته يخاف شمهورش وزبانيته ويحاول إرضائه كي لا يؤذيه ..وتتم حفلات برقصات عنيفة وتمتمات وصياح تماثل ما يردده المؤمنون طلبا لرضا الإله والدعاء الشهير يماثل دعاء البسمله ولكن يختلف في إسم المدعو وهكذا تظل الخرافات هي المتحدث الوحيد نيابة عن مؤمني الشماشهرة وخلافهم وحييييييييي شمهورش مش جايييييييييييي _نداء شمهورش أثناء حفلات الزار والتي هي طقوس من يتبع شمهورش هي حي شمهورش جاي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟إعتبروا كلماتي هلاوس ثورجي

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات