أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - عسكر ...ولكن ...حرامية؟














المزيد.....

عسكر ...ولكن ...حرامية؟


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3430 - 2011 / 7 / 18 - 21:38
المحور: المجتمع المدني
    


كتب الأستاذ سامي كاب عن الإنسان ( المهم من هذا السياق الموضوعي نجد ان الانسان مكون مادي مطلق موجود في محيط مادي يولد ويحيى ويموت ويتحرك ويتفاعل ويفكر ويفرح ويحزن ويضحك ويبكي ويتخيل ويتامل ويعتقد ويتوهم ويتصور ويقرر ويحكم ويتعلم ويبرمج ويربي ويتربى ويطور ويتطور كل هذا من مكونات حضارته) وبما معناه أن الإنسان إبن بيئته ونطبق هذا الكلام علي مجلس العسكر اليوم في مصر وأيضا علي عسكر الدول العربية في إنقلاباتهم علي شعوبهم وسرقتهم الحكم تحت إدعاء حماية الأمن أو حماية الشرعية الدستورية؟؟؟؟أو تحت أي مزاعم وأوصاف أخري وفي حقيقتها هي السرقة والنهب وإغتصاب الحقوق والسلطة المدنية والسياسية أيضا ونراجع معا بعض من الأمثلة وما ترتب عليه من مآسي وتخلف وديكتاتورية ونبدأ باليمن السعيد حيث الرئيس وهو عسكري يتملك علي اليمن الشمالي منذ 1978 ثم تمكن بعد وحة اليمن الجنوبي من رئاسة الجمهورية اليمنية عام 1990 وفي إنتخابات 2006 قام بمسرحية عدم ترشحه لمنصب الرئاسة مرة أخري ولكنه تراجع وقام بالترشح نزولا علي رغبة الشعب وكل هذة السنوات وامور اليمن تزداد بؤسا وسوءا وتخلفا لدرجة نشوب صراعات ما بين القبائل وبعضها وما بين الحكومة والجماعات السلفية كجماعة الحوثي المهم عسكري سارق للسلطة لمدة تزيد عن 33 عام والسرقة علي كل لون واليمن تخلف تعصب وأخيرا الثورة علي العسكري صالح ولا زالت مستمرة وننتقل إلي العراق الجريح إنقلابات وجرائم ما بين الضباط لدرجة القضاء علي زعيم عراقي كان محبوبا من شريحة شعبية عراقية كثيرة جدا ولكن العسكر قاموا بإغتياله وسرق السلطة حتي وقعت العراق في يد العسكري المجرم صدام بكل جرائمه وشوفينيته ونهبه وتبذيره ثروات العراق علي مغامرات فاشلة حتي وقعت العراق ضحية الطائفية ولا زالت تعاني بمرارة نتائج مغامرات وسرقات العسكر للسلطة والثروة وتركهم البلاد دون هوية وطنية بل كانتونات طائفية وديون خرافية ...ونصل إلي سوريا الجريحة وبداية حكم الاسد الاب بعد الانقلاب علي حكم صلاح جديد عام 1970 ليتسلطن علي عرش سورية في إنتخابات 78 و85و92و99 حتي مماته في عام 2000 ليتسلم إبنه السلطة بعد مسرحية تعديل الدستور السوري ليتناسب مع ولي العرش وهكذا العسكر حرامية وناهيك عن ليبيا والمعتوه القذافي وثورة ليبيا ومآساتها الإنسانية وبالآخر مصر والتي تمكن منها العسكر في 52 بإنقلاب عسكري علي السلطة الملكية وتمكن جمال عبد الناصر من الإستيلاء علي مقاليد الحكم وإلغاء الدستور ومغامراته العكرية وحتي وصول العسكري حسني مبارك وتمكنه من إغتصاب السلطة والمال وصولا بخطته لتوريث عرش مصر إلي إبنه جمال ولكن ثورة الشباب والشعب أطاحت بأحلام التوريث وأزاحته عن حكم مصر ليصل العسكر مرة أخري علي قمة السلطة وهؤلاء العسكر قد تربوا علي ثقافة إغتصاب السلطات ولم يتطور تفكيرهم بعد تسليم السلطة إلي هيئة مدنية والإكتفاء بعملهم كعسكر والذي يختلف تماما عن عمل السلطات المدنية بكافة أفرعها من سياسة وثقافة وتصنيع وتسويق وتجارة خارجية ورعاية صحية وتأمينات إجتماعية وتعليم عمل يختلف تماما عن تخصصاتهم ولا يكفي فقط الثقة في نواياهم الطيبة بل عليهم أن يتبعوا النظم الأدارية الحديثة كي تخرج مصر من عنق زجاجة الثورات فالشعب سيظل ثائرا ليس ضد مجلس العسكر بكل نواياهم الطيبة ولكن أم املا في ان تدار ثورته بطريقة علمية أكاديمية والتي يمكن أن يقوم بها متخصصون ومصر الخمسة وثلاثين مليون وكفاءاتها التي هي علي استعداد لبذل المجهود في سبيل رفعتها انشروا اعلان واحد بشروط ومواصفات لكل التخصصات المطلوبة في هذة المرحلة الحرجة وتكونوا من الكفاءات هيئة رئاسية او استشارية حتي تسلموا الحكم الي سلطة مدنية هذا افضل من ان تتمسكوا بالسلطة لتكرروا نفس أخطاء سابقيكم عسكر ولكن حرامية



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شمهورش يتخلي عن الثوار
- الثورة المصرية والإنقلابات العسكرية؟
- الأنسان ما بين العبادة والرسالة؟
- المساخيط مسئولية من؟
- المتطفل ؟؟؟
- التدليس ليس من مهام الجيش
- هل أنا مصري أصيل؟
- ما بين المعجزة اليابانية وخيبة مصر السلفية؟
- أيهما أجدي لمصر الحماية الدولية أو حماية الوطنية؟
- قراءة في ثورة مصر
- البلطجة آفة عروبية؟
- هل الإسلام سببا في تخلفنا الثوري أيضا؟
- في مصر ثورة إلهية....؟
- مفاجأة مصر دولة مدنية؟
- رؤساء لم تلد ولم تولد ولم يكن لها كفوا أحد؟
- هل غالبية شعب مصر كفرة؟
- الإله يتنازل عن العرش....!!!!
- الإسلاميون و ثورات الشعوب العربية أخوة أعداء؟
- جامعة الذيول العربية تنتخب أمين لها
- حقوق الإنسان وحق الأديان


المزيد.....




- إيران: إحباط عمليات إرهابية واعتقالات بتهمة التجسس في عدة مح ...
- الشرطة الإيرانية: اعتقال 53 شخصا على صلة بإسرائيل بتهمة استخ ...
- إيران: إعدام مجيد مسيبي بتهمة التجسس لصالح الموساد
- الصين: الهجوم الأمريكي على إيران انتهاك جسيم لميثاق الأمم ال ...
- رواندا.. اعتقال المعارِضة البارزة فيكتوار إنغابير بتهم التآم ...
- إيران: إعدام مواطن أدين بالتجسس لصالح إسرائيل
- تفاصيل القصة.. إيران تنفذ حكم الإعدام بحق جاسوس للموساد
- البرادعي :حرب عدوانيه على إيران مخالفة لميثاق الأمم المتحدة ...
- قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية
- لازاريني يدق ناقوس الخطر بشأن المجاعة بغزة والمطبخ العالمي ت ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - عسكر ...ولكن ...حرامية؟