أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد رمضان على - صمت الليل – الجزء الأول















المزيد.....

صمت الليل – الجزء الأول


سعيد رمضان على

الحوار المتمدن-العدد: 3416 - 2011 / 7 / 4 - 22:06
المحور: الادب والفن
    


فصل من رواية

ظهرت فاطمة مع الشيخ سليم من وراء تل هابطين منحدر، قاصدين المخيم، وكانا يتناقشان فيما يحملانه من أعشاب برية، فبعد أن أرشدها الشيخ لكيفية مداواة الجرحى وتطييبهم، أخذها في جولة بالوديان والواحات الصغيرة القريبة، ليريها على الطبيعة أنواع الأعشاب البرية وجمع بعضها، وقد اندهشت فاطمة، فهي التي كانت تعرف أنواع كثيرة من الأعشاب، تكتشف أن معرفتها بدائية، وعن أعشاب لعلاج حالات بسيطة كالكحة والبرد والمغص، لكن هاهي تكتشف وجود عشرات من الأعشاب الأخرى، لا تعرف عنها شيئا تعالج حالات صعبة كالجروح وكسور العظام، إلى جانب نباتات أخرى تستخدم كطعام.. وأثناء انحدارهما، سمعا صيحة أحد حراس المخيم من مرقبه فوق التل وهو يشير لهما، لم تكن صيحة تحذير.. فأسرعا باتجاه إشارته، وسرعان ما لحق بهما بعض الرجال..
تقدم الجميع ثم وقفوا فجأة منتفضين.. فوراء منحدر بمنـخفض من الأرض، رأى الجميع امرأة كساها الغبار جالسة على الرمال مصفرة الوجه غائرة العينان.. مشققة الشفتين، يغطى جسدها النحيل رداء اسود ممزقا.. وينزف الدم من قدميها الحافيتين المليئتان بالأشواك البرية .... وعلى صدرها طفلا، لقمته أحدى ثدييها، بينما رقد على ركبتها طفل أخر لا يختلف حاله عن حالها
كانت المرأة تهمهم في ضعف : ماء ..شربة ماء ...
وبجوارها على الرمال تمددت امرأة أخرى، شبة عارية لا تتحرك.. كانت أصغر سنا وعلى وجهها شحوب الموت.. وعيناها المفتوحتان بلا ضوء تنظران للسماء ..
أرتاع الجميع.. راحت المرأة تتطلع في حيرة واضطراب، إلى الوجوه المرتاعة التي تحيط بها.. وهى تكرر بصوت واهن ضعيف :
:- ماء.. شربة ماء..
استيقظ الطفل وصرخ مذعورا :- أمي ..
بكى والتصق بجسد المرأة، أما الطفل الأخر فأنهمك في امتصاص ثديها الجاف، ثم بكى بدوره .
قال الشيخ سليم : لا تخافي.. سنعطيك ماء وطعام
أنحنى على المرأة الممددة على الرمال وشرع يفحصها.. سأل أحدهم :
:- أهي حية يا شيخ سليم ؟
هز الشيخ سليم رأسه نفيا، أغمض عيني المرأة وهو يقول :
:- لا حول ولا قوة إلا بالله ..
انبثق الأسى .. وسيطر على النفوس.. نطقوا بالشهادة وهم يغطون جسدها، استطرد الشيخ سليم
-: لنسرع بنقلهم للمخيم
حمل الرجال المرأتان والطفل، بينما حملت فاطمة الطفل الرضيع، وكان مازال يجاوب أخيه البكاء .
دخلوا خباء قريب من خباء الجرحى، ومدد الرجال المرأة الميتة بهدوء، وأجلسوا الأخرى، احضر بعضهم طعاما وماء و انصرفوا، بقت فاطمة، أما الشيخ سليم فراح يداوى قدمي المرأة وينزع الشوك منهما تناولت المرأة قربة الماء وروت ابنها ثم شربت بدورها، وبدأت تستعيد نفسها وهى تلفتت حولها بدهشة، بينما علا صراخ الرضيع
قالت المرأة وهى تهز الطفل :- انه جائع.. جف لبنى
خرجت فاطمة وأحضرت لبن ماعز وسقته للطفل.. فتوقف عن البكاء، أطمئنت المرأة وكفت عن الاضطراب، وتناولت الماء والطعام مع طفلها الأخر بنهم..
فاطمة وهى تربت على الرضيع : طفل جميل .. ما أسمه ؟
المرأة : أسمه.. أسمه ساليمان
فاطمة : اسم جميل.. وأنت ؟
المرأة : أنا ؟
استطردت فاطمة برقة :
: نعم أنت.. تعرفين اسمك ومن وين أنت ؟
المرأة : أسمى.. سلمى
فاطمة : وأنا فاطمة. ومن وين أنت يا سلمى ؟
سلمى : أنا ؟ من ..وين ؟.. من القرية
الشيخ سليم : أي قرية ؟
سلمى تنظر حولها بحيرة : - القرية.. هناك.. قريتي..
الشيخ سليم وهو يشير للمرأة المتوفاة : وهذه ؟ أتعرفينها يا سلمى ؟
نظرت سلمى باستغراب للمرأة الممددة على الأرض وقالت : إنها.. إنها تشبه أختي ..
الشيخ سليم : تشبه أختك ؟ أغير متأكدة أنت ؟
سلمى بتلعثم : أختي .. هي تشبها.. لا أعرف
الشيخ سليم : وماذا حدث لكما ؟
سلمى متمتمة بصعوبة محاولة استعادة ذاكرتها :
: حدث.. حدث.. أنهم ..أشعلوا النار في بيتنا فأحترق .. آه.. أحرقوا بيتنا.. لا أعرف لم أحرقوه ..
الشيخ سليم : من.. من أشعل النار ؟
سلمى تتلفت حولها بقلق..
فاطمة بحنان : لا تخافي
سلمى بوهن :- أشعلوا النار.. ناس لا اعرفهم.. لم أفعل لهم شيئا.. أحرقوا بيتنا..ناس معهم بنادق..
الشيخ سليم : جنود الاحتلال ؟
سلمى : لا افهم ما تقوله ..!!
الشيخ سليم : الرجال الذين معهم أسلحة.. أهم جنود ؟
سلمى : آه ..فهمت ما تقوله.. هم ليسوا مثلنا.. أنهم غرباء
الشيخ سليم : وأهلك.. ؟
سلمى : ماتوا.. في الحريق.. كلهم
عاود المرأة الاضطراب وانتابها القلق.. ناولتها فاطمة قربة الماء وقالت :-
: أشربي.. أشربي ولا تخافي
شربت المرأة الماء وهى ترتعد.. ثم كفت عن الاضطراب..
ربتت فاطمة على رأس الطفل الأخر واستطردت:
: طفل جميل يشبه أخيه
نظرت المرأة لطفليها بحنان، زايلها بعض شحوب وجهها، وهدأت نفسها.. وكان الطفل الصغير قد غفا..
فاطمة : ووالدهم.. أبيهم ؟ أتعرفين مكانه ؟
سلمى : والدهم.. .. مكانه.. أعرفه .. أعرف وين هو..
فاطمة : وين هو ؟ أخبرينا وسنحضره ليجتمع بكم
سلمى بغشاوة : انه في البيت المحروق.. قتلوه واحرقوا البيت
لا أعرف لم قتلوه.. هو رجل طيب.. لم يفعل لهم شيئا ..
استطردت وهى تقبض على معصم فاطمة بقوة :
:- صدقوني.. لم يفعل لهم شيئا..
أظلم وجه فاطمة وشعرت بدوار.. بينما قال الشيخ سليم :
: نصدقك يا سلمى.. أتتذكرين مكان قريتك ؟
قالت سلمى بتعاسة : قريتي.. دخلها الغرباء .. ومعهم بنادق.. كثير من الغرباء .. دخلوها من كل مكان، فكانوا يعذبون الرجال ويضربون الأطفال ويعتدون على النساء،.. دخل بعضهم بيتنا.. قتل أحدهم زوجي.. وأمسكوا بأختي.. عروها و..ورجتهم.. استعطفتهم فضحكوا واغتصبوها بوحشية.. صرخت أختي. صرخت كثيرا.. بكى الأطفال فضربهم الغرباء.. واحرقوا بيتنا.. وكانت.. و.. كانت.. أختي.. هناك ممددة على الأرض ووجهها المفزوع تقلص من الألم..فسحبتها بعيدا عن النار.. ومشينا هائمين..لا نعرف أين نذهب.. نظرت المرأة للأرض في استسلام، وقد ظهرت على وجهها علامات الشقاء.. ترقرقت في عيني فاطمة الدموع ..
وكان الطفل الصغير قد وضع رأسه على حجر أمه ونام.
فاطمة : أنك منهكة فحاولي النوم ولا تخافي
سلمى وهى تمد يدها :- أريد ولدى
ابتسمت فاطمة وأعطتها الطفل الرضيع.. خرجت مع الشيخ سليم ..
قالت فاطمة : - أنا لا افهم هذا.. لا افهمه
هز الشيخ سليم رأسه بصمت، بينما استطردت فاطمة:
:- أحيانا تجتاحني رغبة عارمة لأن أكره وأكره وأقتل.. وأن يملأني الشر.. لكنى غير قادرة على فعل هذا.. غير قادرة.. أخشى أن تحسبني شريرة.. لكنى ألوم نفسي يا عماه لهذه الرغبات التي تعتمل في نفسي.. لكنى أيضا ألوم نفسي لعجزي عن الكراهية والانتقام.. ثم أظل أتأرجح وأتأرجح.. بين هذا وذاك.. ولا شيء ينتهي أبدا فهل ولدت لكي أتعذب ؟
الشيخ سليم : نحن لسنا مثلهم يا فاطمة
فاطمة : آه يا عمى.. هكذا يقول زيد ..لسنا مثلهم لكنى حائرة.. حائرة يا عمى.. هل الشر موجود في نفوسنا ونحن لانفعل شيئا سوى تحاشيه بفعل الخير.. أم أننا أخيار فعلا لا نرغب في فعل الشر ؟؟
الشيخ سليم : أنك بحاجة للراحة فنفسك بحاجة للسكينة
فاطمة بعذاب : أيوجد نهاية ؟؟ ..الذي خلقني خلق الآخرين.. إنهم بشر.. فأين ذهبت الإنسانية فيهم؟؟.. لماذا يقتل الناس الناس ؟؟
الشيخ سليم : بعض الأشياء لا نفهمها.. وربما يكون ذلك قدرنا
فاطمة وهى تجهش بالبكاء:
: أقدرنا أن يتعذب أحبائنا ويغتصبون ويقتلون؟
أين العدل.. أين الرحمة ؟؟
الشيخ سليم معاتبا : يا فاطمة.. يا فاطمة.. يقول الله تعالى:
(وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا" )
فاطمة وقد شحب وجهها :
:- فهل عملت سوءا، أو ظلمت نفسي يا عماه؟
الشيخ سليم: أن نفسك لقلقة.. فأذهبي صلى ركعتين واستغفري الله ثم استريحي
فاطمة بقلق : أسيغفر الله لي تشكيكي في رحمته وعدله؟
الشيخ سليم : نعم يا فاطمة ..وفى صحيح المسلم يقول: ( " عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم" )
وكان عمرو يسير وحده على مبعده.. وعندما رأى فاطمة تبكى أتجه إليها ..
بينما قال الشيخ سليم أنهم سيعمل على أقامة مراسم دفن أخت سلمى، ثم انسحب متأدبا.. قال عمرو لفاطمة بعد انصراف الشيخ :
: أحدث شيء ؟
هزت فاطمة رأسها وهى تجفف دموعها محاولة الابتسام..
أستطرد عمرو :- هلا نسير قليلا..
سارت فاطمة بجوار عمرو في أرض مستوية، بين الكثبان الرملية، لأول مرة منذ وصولها الوادي ..
ومنذ دخولها خيمة الجرحى كان من النادر أن تجد وقتا لنفسها، أو تفكر في أمرها ...
شغلتها صور الألم وتزاحمت على عينيها.. وارتعشت من الأجسام التي مزقها الانفجار والرصاص..
حلمت أن تنهض من النوم ذات يوم، فلا تجد الألم.. ولا القلق.. ولا المعاناة المريرة.. وتختفي من حولها كل صور القسوة والوحشية.. لكنه حلم لا يأتي.. وينزوي بشحوب وراء الأفق..
تستيقظ كل يوم على الأنين، و شهقات الأنفاس الخائرة بالتلوي من آلم الجروح .. تصدر من رجال ممددين في الخباء، منتظرين من ينتشلهم من الجراح، وقد سألت نفسها كيف تعالجهم.. وهى التي لا تعرف شيئا ؟..
كيف تمنح الأمل لضحايا يؤكدون عمق الجراح.. ؟
فهل يوجد في دوامة طوفان الجنون أمل ؟
أنها تعيش، شتى أنواع الفجائع، والتأرجح المستمر في خضم المأساة، وحتمت عليها الحياة في خباء الجرحى، أن تلامس المعاناة اليومية،وضياع الأحلام لمن أصيبوا بعاهات دائمة ..
قال لها أحدهم مرة، وكان قد أصيب بشظية في أسفل ظهره فأصبح مشلولا :
: أبقى معي
فبقيت وهى تنظر إلية باسمة .. وساد بينهما صمت..
سألت : .. كيف تشعر ؟
فأجاب : أشعر دائماً بالتوتر والخوف من المجهول .. أصبحت معوقا.. فكيف أعيش ؟ تراودني دائما الهواجس من المستقبل.. فلا معين لي في الحياة
حينها كانت تشعر باختناق.. أرادت أن تصرخ هاربة من الخباء طلبا للهواء والحياة..
لكنها أدركت إنها أمام مصير يدفعها لأن تجرب المرة تلو الأخرى.. كيف تتحمل.. وكيف تتعايش.. وكيف تجد أسلوبا للتعامل يمنح المصابين ثقة بالنفس..
صممت أن تخوض معركتها ضد عدو لا تستطيع الإمساك به.. وقد استطاعت أن تتغلب.. ولكن ليس بشكل مصيري وحاسم، في موقعة فاصلة ..
بل هي تناضل، متقدمة، كل يوم، رويدا رويدا.. بصبر.. مكتسبة نفوسا، طاردة الموت بانتزاع الحياة منه لكنها أحيانا كانت تشعر بتعب.. فتقف.. محاولة إعطاء نفسها هدنه، لتتنفس وتعيد ترتيب ما هو مبعثر من نفسها.. وعندما تتلفت لعلها تجد نهاية الطريق ..، تجد الموت واقفا أمامها يبتسم .. وبجوار الموت يقف اليأس متقدما خطوة.. وكان عليها أن تركع رافعة يدها مستسلمة في ميدان المعركة..
لكن في لحظة التفكير في الركوع، تسمع صوت الأنين والنداء :
:- أرجوك.. ابق معي..
وعندما تستجيب للنداء، بقلب يتفجر منه الحنان، تجد الموت قد أنسحب..
وبدلا من الشحوب وعلامات الإرهاق، فأن نضالها أدى إلى ازدهار بداخلها، فاض على بشرتها وتألق في عيناها، وفى بادىء الأمر كانت تشعر بقوة الحياء تدفعها للتواري، عندما ترى جزء عاري من رجل جريح، وتميل إلى أن تبعد عينيها، لكن سرعان مازال ذلك عنها، عندما كانت تتجاوب مع نداء الألم بالحنان، والرغبة في دفع الوحشة عن الرجال، بالحديث والإنصات، شعرت في نفسها القوة لأن تفعل أي شيء، قوة أكبر منها، وكان أنين الرجال الجرحى، تشعر به كأنه أنينها، وابتساماتهم التي تتألق على الشفاه من بين الألم، تغزو قلبها كشعلة من الجمال الحي..
لم تعد تشعر كما كانت تشعر في الماضي، بأن مجهولا ينتظرها، وظلاما تنظر إليه، بات الطريق أمامها واضحا، مضاء بمشاعل الحياة، طريق يملؤه عمق وسلام، كأنها ولدت من جديد على أول خيط من خيوط الفجر، في رحلة حياة أبدية، تحت نور السماء الزرقاء .
في الماضي كانت تظن أن جمال الشكل، هو كل الجمال، لكن هاهي تكتشف أن الجمال نفسه يكمن في الحب، عندما يتجسد في أعظم فضائله : الحنان والعطاء .. وان خيمة الجرحى هي قبة السعادة، منحتها السماء لها، قبة تضيء بنور السخاء والعطاء.. نور لا يتوقف تصاحبه كل موسيقى الكون.. لكن..
يتبع الجزء الثاني
------------------



#سعيد_رمضان_على (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صمت الليل – الجزء الثاني
- البدو
- الدستور بين المواطنة والدين
- فشل الثورة المصرية
- حق الإضراب والقمع التنموي
- حق إسرائيل في الغاز، وحق مصر في الكلام
- الدستور، البيضة أولا أم الفرخة ؟
- ديكتاتورية الديمقراطيين..!!!
- استيراد البطيخ و نماذج الحكم..!!
- الإعلام، منظومة تزييف أم حقائق ؟
- مطالب الثورة، وحركة التغيير
- مدافن النساء
- منال الشريف، وسياسة التزييف
- الثورة، وأبعاد المواجهة
- مجلس رئاسي على طريقة ملوك الطوائف
- المجلس الرئاسي، حل ديكتاتوري لمشكلة الديمقراطية
- أقتل بقرار، وأبتسم بقرار ..!
- أرنب سحرته أفعى ..!!
- هيكل، ومحاكمة مبارك سياسيا ..!!
- الديكتاتورية المنتظرة ..!!!


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد رمضان على - صمت الليل – الجزء الأول