أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد رمضان على - صمت الليل – الجزء الثاني















المزيد.....

صمت الليل – الجزء الثاني


سعيد رمضان على

الحوار المتمدن-العدد: 3416 - 2011 / 7 / 4 - 22:05
المحور: الادب والفن
    


فصل من رواية

قطع عمرو تأملاتها بعتاب :
:- وينك يا فاطمة ؟
فاطمة تلتفت : أنا ؟
عمرو : تبدين ضائعة في الظلال
فاطمة : كنت أفكر في الجرحى.. إنهم شجعان جدا حتى يتحملوا كل هذا الألم.. ثم هذه المرأة المسكينة
وأختها.. .. هذا فظيع.. آه يا ربى..
اختنق صوتها فتوقفت عن الكلام
عمرو : ليس هذا مكانك يا فاطمة
فاطمة وهى تحاول أن تستعيد نفسها : وين يكون مكاني يا ابن العم ؟
عمرو بضيق : أي مكان غير هذا القفر الميت
فاطمة : لم هذا العبوس والتجهم ؟
عمرو : تعبت من الاحتباس في هذا المكان.. فأنا لا اعرف هنا كيف أعيش، أشعر أنى غريب، ولشد ما يضايقني هذا السجن المقموع فيه.. أود أن أفر إلى عالم أخر.. عالم مختلف.. يظن البعض أنهم سيكونون أسعد حظا بالبقاء في تلك البرية.. لكنى أرثى لحالهم فلا يمكن التفكير في حياة متسعة ونضرة هنا .. وزيد يقودنا إلى الموت و بأفعاله وخططه أصبحنا مطاردين،
فاطمة بعتاب : من الظلم أن تقول في حق أخيك زيد ما تقوله.. وكم أعجب من تباعدك عنه.. !!
عمرو : لا تعجبي.. فهذا ليس زيد الذي أعرفه.. أنه لا يحاول أن يبعدنا عن القبر بل يسرع ليحفر قبورنا بحماسته الفارغة التي يصنعها من حولنا، انه يدير كل شىء، يرقب وينصح، كأنه بحاجه لأن يبدو كشخص هام ..فهل أنا مضطر لأن اسمع حكمه المثالية، وخطبة التافهة التي لا تمس الواقع ؟
أن زيد يا فاطمة بعيدا عن الحياة، لديه شعور زائف بالرضا لتفسيراته وما هي سوى توهمات كالسراب و لا تنتهي كأنه في ظمأ دائم للعظمة ، رغم انه لا يفعل شيئا فالرجال هم الذين يقومون بكل شيء.. ويخاطرون بحياتهم لكن من أجل ماذا ؟.. أن القضية ميتة وسيموت الكل بلا جدوى ..
تراجعت فاطمة وقالت وقد شحب وجهها :
:- صه.. لم تتكلم بهذه الأشياء الفظيعة، وتصبها في سمعي ؟
لم تحطم كل شىء وترميه في النار ؟؟
عمرو بحنق : كل ما أحتاج إليه مكان في الأرض بعيدا عنه، لم أعد أطيق رؤيته
لا اعلم لما هو مصمم على القضاء على راحتنا وسلامتنا؟ لشد ما أتمنى أن يقتل
نفسه بيده حتى يهدأ بالنا ونستريح ..
تقلص وجه فاطمة ووضعت كفتى يديها على أذنيها برعب :
:- يا الهول.. يا الهول.. أأنسان أنت أم شيطان ؟
وجدت نفسها تركض وهى تردد " يا الهول" ..حتى دخلت خباءها، وجسدها يرتعد، وكانت أمها ووالدة عمرو على باب الخباء، يراقبانها وهى تسير مع عمرو، ثم تعجبا عندما رأياها تركض عائدة، فدخلا وراءها وسألت أمها وهى تضمها : ما بك يا فاطمة ؟
وبصوت مرتعش قالت فاطمة وهى مازالت ترتعد : أمي.. أمي.. أرجوك يا أمي.. أبعديني عن عمرو ..أمي.. أبعديني عنه.. لا أريد أن أراه.. لا أريد.. لشد ما أتمنى الموت..
تجهم وجه أم عمرو وارتفعت دقات قلبها.. خرجت متجهة إلى ابنها بخطوات مضطربة، ومنظر وجه فاطمة المتقلص ورعدتها يعتصرانها.. سألته :
: ماذا فعلت لهذه الفتاة المسكينة ؟ أحطمت قلبها ؟
عمرو وهو يشيح بوجهه : إنها تنفعل بسرعة.. وتحيل الكلام على غير قصده..
أم عمرو : آه.. لكنها تبدو كأنها رأت شيطانا أو أشطن منه
عمرو ضائقا : صبرا.. صبرا.. ألا يحق لي أن أقول ما بخاطري؟
أم عمرو : إذا كان ما بخاطرك يجرح فتاة رقيقة فلا تقوله.. حتى تكون لطيفا وودودا بدلا من الخشونة والفظاظة
عمرو : وكيف لي معرفة ما يجرحها ولا يجرحها ؟
أم عمرو : آه.. كيف كنت ستعرف ..!! انك تحيرني يا ولدى.. بالله كيف تسأل سؤال لا يسأله من يملك قلبا ؟؟!!
زمجر عمرو ساخطا : أنت تنحازين لها وتدافعين عنها ..! وأستغرب انحيازك وأنت أمي ..! كان ينبغي على فاطمة أن تفكر ليس فيما أحبه وما أريده.. بل فيما لا أريده أيضا.. وان لا تقرر شيئا إلا بعد مشاورتي وعليها أن تمنحني طاعتها التامة .
أم عمرو مندهشة :
: لا أصدق ما تقول يا ولدى..، انك تتحدث عن فاطمة كأنها جارية اشتريتها من سوق العبيد.. وهى ليست حتى ألان زوجتك ‍‍‍‍‍‍‍‍!!! ..
عمرو : سوف تكون.. أنها ابنة عمى.. ولن يكون هناك زوجا لها غيري..
أم عمرو : بدا لي إنها شاورت روحها وسترفضك.. وأراها محقة
عمرو : أترغب ان تعيش عانسا بقية حياتها ؟ لأني سأرفض كل من يتقدم لها.. هذا حق ابن العم بحكم التقاليد.. أليس كذلك يا أمي الطيبة ؟؟
أم عمرو وقد شحب وجهها :
: عمرو.. عمرو.. أتطيق ما تقول ؟ أنك تشعرني بالمرارة.. وأنت تتكلم عن شىء لا تعرفه.. فلا تتكلم عن التقاليد ..
لا تذكرها.. أقله لا تتكلم عنها بشكل محتقر.. حتى لا تهينها.. فتقاليدنا لا تدور حول عالمك وأنانيتك.. أتظن تقاليدنا
لا تحمى مثل هذه الفتاة المسكينة من أمثالك ؟.. آه.. كنت أظن انك تريد حبا وليس حق التقاليد
عمرو : أحقا ؟ أليست طاعة المرأة لزوجها حبا ؟
أم عمرو : آه.. أأتحدث مع ولدى الذي أرضعته أم مع غريب ؟ فأشرح لي مزايا خلقك الشريرة.. حتى أعرف خواصك المحجوبة.. لا.. لا فأنا أعرفها الآن.. لكن اسمع يا عمرو .. ولا أظنك ستكترث عندما أقول لك بأن حبي وطاعتي لأبيك لم يكونا حق له بحكم التقاليد.. بل لأنه أستحق حبي.. أن الحب يا ابني كالورود، يتفتح في البراري، وليس في السجون..
عمرو : أنك تلهبين ابنك بسياطك.. وتصبين عليه جام غضبك.. من أجل فاطمة لكن أعلمي أنه لا خلاص لها.. حتى في السجن سأرغمها على حبي..
أم عمرو بنفور :- صه !..صه..!.. انك لست إنسانا أبدا.. لاحق لك في أي حب .. لقد وهبتك الفتاة المسكينة قلبها، وها أنت تأخذه وتعذبه وتخنقه فإذا كنت عملت على تدميره، فكيف تريدها أن تحس نحوك بشيء ؟ أتظن إنها عديمة الإحساس مثلك ولا تشعر بقلبها ؟
انتابها فيض من الانفعال فصاحت به :
: لم لا تفعل شيئا مثلما يفعل غيرك ؟ أرعديد جبان أنت؟ أيجرى في عروقك دم أم ماء ؟ لكن أبشر بأنه لن يصيبك سوء..
فمن كان على شاكلتك لن يهتم به الموت فأنت ميت أصلا.. ولا اعرف كيف انخدعت فاطمة فأحبت أرنبا ؟ آه.. لشد ما أنا
خجلة أن أناديك ولدى.. لشد ما أنا خجلة.. آه..
أنتاب عمرو رعدة وشحب وجهه، حتى حاكى وجوه الموتى، وهو يقف أمام لحظة، شعر بأنها أقوى منه و لم يكن قادرا على قهرها، لحظة مليئة بفيض من الانفعال.. تحمل مزيج من الألم والهوان.. أنتابه خور وهو يرى الدنيا تدور.. حول أن يستند على شىء.. لكنه تعلق بالفراغ ..فارتمى على الأرض وقد شعر بها تهتز تحته.
عادت والدة عمرو، إلى الخباء وجلست منزوية بركن وهى ترتعش وتنفسها يتتابع سريعا كأنها تختنق، كانت فاطمة قد نامت، وقد سكنت إلى الشعور بأن أمها تمنحها دفء الحماية، تغلغل إليها ذاك الشعور مع لمسات حانية لراحة يد أمها وهى تجرى على رأسها، وحاولت والدة عمرو أن تسيطر على نفسها، حتى لا تقطع ذلك السحر المحيط بفاطمة، لكن جسدها كان يرتعد كأنه يصعق بالكهرباء، وفى عينيها نظرة بعيدة، تعلوها غشاوة، كأن بريق الحياة فيها انطفأ، وعندما سألتها المرأة ما الخطب، أجابت والدموع التي تتجمع في عينيها تعيد لها بعض الحياة :
:- مشتاقة لزوجي
قالت والدة فاطمة والدموع تغشاها وشفتيها ترتجفان :
: وأنا أيضا أشتاق إلى زوجي
شهقت والدة عمرو، وهى تنظر لهذه المرأة التي فقدت زوجها بالموت، مستسلمة بهدوء لقدرها، جالسة بجوار ابنتها تعزف لحن الحنان.. كانت امرأة نحيلة دقيقة الجسم، ذو وجه هادىء بوداعة، تسكن إليها وتستريح عين الإنسان .
استطردت والدة فاطمة وهى تتطلع للرجال خارج الخباء بشرود:
: لا افهم لم مات زوجي.. لا افهم ما يجرى حولي.. لكنى استشعر في نبضي شيئا يميل لهؤلاء الرجال.. ليس لأنهم بدو مثلنا.. لا.. لشيء آخر لا أعرفه.. ولا افهمه.. لا أراهم يشكون أو يتبرمون من عناء المعيشة أو من الحرمان اسمع بعضهم يقول أن الحياة الشاقة في المخيم أفضل من العمل لرفاهية الاحتلال.. لا أفهم أكثر ما يقولونه.. لكنهم يتحملون بصمت العناء والألم.. انظر إليهم فأجدهم يركبون أبلهم مشرقين ..
ثم يعودون متعبين لكن أشد إشراقا وبعضهم جرحى أشد منهم فرحا .. وعندما أنظر إليهم وهم يتسامرون حول النيران بالليل، أجدهم مجتمعين على حب وسلام .
بدا وجه أم فاطمة وهى تتحدث أشبه بمنظر الوادي.. الذي يمتد خارج الخباء، تحت وهج الشمس الغاربة وتتابع عليه أشعة النور والظلال، التي تطل عندما تغطى الشمس بعض السحب.. لكن الغيوم كانت صغيرة ومتعجلة في رحلتها الأبدية.. فطالت أشعة النور.. أما يديها فكانت تجرى بتلقائية على رأس ووجه ابنتها بحنان.. وجه بدا مستسلما بعذوبة، لشعاع أرجواني من أشعة الشمس الغاربة، تسلل وحيدا من شق في الخباء.. باحثا عن نغم موسيقى دافىء يسكن إليه.. وفى الخارج بدأت سفوح التلال التي يتناثر عليه العشب والكلأ، تتدثر بدثار العتمة مستسلمة لأحضان طلائع الليل.. وكانت ثم ماعز قليلة تنحدر من المنحدرات، ببطء وتمهل.. تاركة أثار أقدامها الصغيرة على الأرض الطرية.. ووبرها الناعم يهفف مع النسمات.
كان الليل قد أنسدل، عندما استيقظت فاطمة، لكنها ظلت في فراشها، ساحبة الغطاء لتغطى كل جزء من جسمها، وظلت فترة لا تستطيع أن تفكر، وأرادت بعمق أن تكف ذاكرتها عن التذكر، وعندما تريد أن تقفز فوق لحظاتها الأخيرة مع عمرو لتعيش فردوسها، إذا بتلك اللحظات لا تتركها وتقبض على خناقها جاذبة إياها إلى أعماق الجحيم.
يا للهول!! في أقل من لحظة قرر عمرو قتل الحب الذي في قلبه ..
أعلى درب الموت سار ؟
لقد كانت تنظر إلى وجهه فترى الصراحة وجمال الشباب، وما كانت تظن انه قادر على الحقد، أو يضع نفسه في منطقة الاحتقار، لكن الكلمات التي انبعثت من فمه كانت أشد عتمة من الظلام.. لقد أصبح عمرو مجرد فراغ أسود، جزء مظلم من الكون، لا تنمو فيه الحياة، ولا تجرى فيه المشاعر، بدون خير أو شر أيضا، فالشر محتاج إلى الحياة ليعيش ..
أي كلمات تلك التي يتفجر الإثم منها ؟
ليس إثما فقط في حق زيد، بل إثما في حق كل شيء، في حقها وحق الرجال وحق بلده ،التي لم تعد تعنى له شيئا .
منذ وقت كانت تظن أن عمرو يشرق بنار حية، فأعجبت به ومالت أليه، لكنه ظهر كمجرد رمادا خابيا، وأصبح في قلبها يكمن في زاوية الإشفاق ..
أي فاجعة تلك ؟ لماذا يشعل الإنسان شعلة التدمير الكائنة في نفسه، تاركا اقرب الناس إليه، يئن من عذاب الخوف عليه ؟
من أين جاء عمرو ؟ أمن عالم النكبات جاء ؟
منذ قليل كان يعيش مع الآخرين, يشاركهم سمرهم, ومثلهم كان له نصيب من الحياة, يتنفس ويأكل وينام , مستقبلا أشعه الشمس والهواء الطلق , كان كائنا حيا , يبثها مشاعر الحب مع أحلام المستقبل، وفى لحظة واحدة من وجوده البشرى، دمر الحب والجمال والأخلاق والضمير، وأستسلم دون أي نضال، للانطواء في ظلام العدم المخيف، بعيدا عن كل نور، وكل خير، ولم يأخذ معه حتى نسمة واحدة من الحرية، التي يمكن أن تبقيه على قيد الحياة .
ارتعشت برؤيته وحيدا في العتمة، يترنح في زوايا الضياع، يرفع يديه فيقبض على الفراغ، وينظر بعينيه فلا يرى حوله سوى الظلام.. لا كظلام الليل الذي تنيره نجوم السماء , وإنما كظلام القبر، حيث لا نور ولا ضياء، وإنما دود ينهش في جثته يوما بعد يوم .
انتابها الرعب وهى تسمع رعدة جسدها، كأنها موسيقى الموت تعزف على أوتار العدم..
صرخت.. وصرخت.. لكن الليل وقف هناك صامتا .
-----------------------
رواية أمواج ورمال – سعيد رمضان على – دار نشر فكرة – القاهرة 2009




#سعيد_رمضان_على (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البدو
- الدستور بين المواطنة والدين
- فشل الثورة المصرية
- حق الإضراب والقمع التنموي
- حق إسرائيل في الغاز، وحق مصر في الكلام
- الدستور، البيضة أولا أم الفرخة ؟
- ديكتاتورية الديمقراطيين..!!!
- استيراد البطيخ و نماذج الحكم..!!
- الإعلام، منظومة تزييف أم حقائق ؟
- مطالب الثورة، وحركة التغيير
- مدافن النساء
- منال الشريف، وسياسة التزييف
- الثورة، وأبعاد المواجهة
- مجلس رئاسي على طريقة ملوك الطوائف
- المجلس الرئاسي، حل ديكتاتوري لمشكلة الديمقراطية
- أقتل بقرار، وأبتسم بقرار ..!
- أرنب سحرته أفعى ..!!
- هيكل، ومحاكمة مبارك سياسيا ..!!
- الديكتاتورية المنتظرة ..!!!
- على شكل بشرى..!!


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد رمضان على - صمت الليل – الجزء الثاني