أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - غادة عبد المنعم - الانفورمير (2) لماذا يسمع المصريون الجن والملائكة يكلمونهم !!؟ ومن قبض ثمن تعذيب شعب كامل؟















المزيد.....

الانفورمير (2) لماذا يسمع المصريون الجن والملائكة يكلمونهم !!؟ ومن قبض ثمن تعذيب شعب كامل؟


غادة عبد المنعم

الحوار المتمدن-العدد: 3406 - 2011 / 6 / 24 - 08:36
المحور: حقوق الانسان
    


وردتنى رسالة من شخصية مرموقة لاطلاعى على التالى (وأورد هنا أجزاء بنصها من الرسالة بينما تركت لنفسى حرية الاختصار فى أجزاء منها):-

أولا
قرأت لك وتابعت مقالاتك عن جهاز الانفورمير، وأشكرك لأنك أول من تكلم صراحة حول هذا الموضوع فمن المعروف أن ما لا يقل عن عشرة فى المائة من المصريين قد تم إجراء تجارب هذا الجهاز عليهم، وانه رغم سماع الكثيرين لأصوات تكلمهم، ورغم ثقتهم أنهم ليسوا مصابين بأمراض الشيزوفرنيا والهلاوس، إلا أن الكثيرين قد فضلوا الصمت التام عن هذا الموضوع، خوفا من اتهامهم بالجنون. لكن الخوض فى الموضوعات الشائكة، المسكوت عنها، وفتحها للحوار بصراحة، حتى نتخلص من عبء تعقيدها، هو من أهم الميزات المعروفة لك عند قراءك، هذا عن أولا.

ثانيا
أرسل لك كل ما هو معلوم لدى حول هذا الجهاز، وأرجو أن يتم نشره، ليمكن للعديد من المصريين مقاومة هذا الوباء، الذى أصاب الناس بالأمراض والإرهاق وسوء السلوك، وكشف ستر عامتهم، وعوراتهم. جازى الله من أدخله مصر بجهنم فى الدنيا والآخرة، أيتها السيدة المحترمة سترك الله لسعيك فى سترة المسلمين، كل المعلومات التى لدى عن الجهاز الذى سبق وكتبتِ عنه أكثر من مرة، وهى معلومات تعتبر موثوقة لدرجة ما ( وان كنت طبعا لست متأكدا منها بنسبة 100% لأننى لا أعمل بجهاز المخابرات ولم يسبق لى رؤية أى من القطع المتداولة والتى يتم بها تشغيل هذا الجهاز) هى:

- حجم الجهاز 23سم فى 17 سم وهو ذو سمك نحيف جدا ويمكن لحامله أن يبدو كأنه يحمل كراسة، ويمكن تسجيل الموجة الذهنية لأى شخص إذا اقترب حامل الجهاز منه لمسافة لا تزيد عن 30 سم وضغط زر الريكوردر (كل زر مكتوب بجواره وظيفته باللغة الانجليزية) وبعد تسجيل موجة الشخص الذهنية يمكن لكل المسجلين على الجهاز سماع ورؤية كل منهم لما يراه ويسمعه الآخرين ولكن بجودة اضعف من صاحب الرؤية الأصلى ويتم حجب البعض عن رؤية أو سماع البعض بترتيب الريكورد أى ترتيب الأفراد المسجل موجتهم فكل فرد يرى من يجاوره ويسمع ثلاث ممن يلونه من أعلى أو أسفل وطالما أن المسجلين على الجهاز لا يبعدون عنه بمسافة تزيد عن 500 كيلو متر فيمكن لكل منهم التقاط الآخر وحتى يقوم مراقب لعدة أجهزة بإبطال ذلك ويمكن للمسئول عن المراقبين إبطال بعض مما يتحكم به المراقب الأول وهكذا، وحتى اعلى إدارة بالولايات المتحدة، وكل جهاز يضم 50 زر يمكن بهم التأثير على العلامات الحيوية والحالة النفسية والعصبية لكل من تم تسجيلهم عليه، فيمكن إصابتهم مثلا بألم اعلى الفخذ (الذى انتشر مؤخرا فى مصر)، ألم الحوض، أعراض صعوبة التنفس، والحساسية، ألم الظهر، ألم الركبة، ألم الأمعاء، وإسهال أو إمساك، وزر لمنع الشخص من إصدار أى رد فعل، وزر الشعور بالبرودة والقشعريرة، وزر رمش العين لا إراديا، ... وهكذا.. حتى 50 حالة مرضية متعارف عليها بأعراض تتراوح بين درجة المخففة والدرجة المتوسطة والدرجة الشديدة التى قد تتسبب فى إقعاد الشخص فى الفراش، وعموما فان هذه الأعراض تخف حدتها باستخدام المسكنات باختلافها، كذلك فان الفرد المسجل موجته على هذا الجهاز، يتأثر بالكلمات التى يقولها الأعلى منه والأسفل منه فى الترتيب؟ فيمكن مثلا أن يجد المرء نفسه يسب لمجرد أن من يسبقه فى ترتيب التسجيل يسب؟ من ضمن الحالات الموجودة فى الخمسين زر حالة تسارع دقات القلب وكذلك زر الشعور بالحرارة، وزر الدوخة، ويمكن عن طريق تحريكهم مجتمعين الإيهام بالشعور بالحب مثلا؟ وفيهم أيضا زر الدموع مع زر الدوخة وزر تسارع دقات القلب وبتحريك هذه الأزرار مجتمعة ويمكن الإيهام بالاكتئاب، والحزن وهكذا...
كذلك يوجد زر لتحريك اليد اليمنى، وواحد لتحريك اليد اليسرى، واثنان لتحريك الساقين ويمكن تحريك أجزاء الجسم أو الجسم كله عبر تحريك هذه الأزرار وعدد آخر منها مخصص لتحريك الجزع والرقبة وغير ذلك... وهكذا.

- يمكن تسجيل الصور على الجهاز، ويمكن تسجيل تخيلات كل شخص مسجل موجته عليه، ويمكن تسجيل صور يتم التقاطها عبر الكمبيوتر والتليفزيون والدش إلى آخره، ويمكن تسجيل الأصوات والروائح عليه، وكل هذه المواد المسجلة تساعد عند إعادة إرسالها فى الإيهام، حيث يمكن صياغة أحلام تبث أثناء النوم أو روائح تساعد فى إراحة أعصاب الشخص أو دفع أى شخص لاتخاذ ردود فعل سريعة كمسارعة الفرد بمغادرة المكان عند استنشاقه لرائحة سيئة تنبعث من المكان (وهم يتصوره أى شخص عند إعادة بث تسجيل لرائحة سيئة عبر الجهاز) ، إلى آخر ذلك.

- وقد تم اختبار الجهاز فى مصر عبر تعاون مخابراتى مع الولايات المتحدة وقد قامت إدارة خاصة عين إفرادها لاختبار هذا الجهاز باختباره عبر ترتيب محدد من قبل قيادة عليا؟ حيث كان يمنح لكل متعامل مع المخابرات من عامة الشعب عدد 15 جهاز ويقوم كل منهم بتوزيعها على 15 شخص من معارفه مغريا إياه باستخدامها حيث يمكنه عبرها فضح كل من يريد ومتابعته لحظة بلحظة؟ ويطلب منه تسجيل أفراد أسرته عليه وإضافة من يرغب لهم، ويعرفه أن شرط استخدام الجهاز انه هو نفسه سيقوم بفتح وحدته المسجل عليها الخمسة عشر جهاز التى منحتها له المخابرات ويطلع بمطلق الحرية على ما يراه ويسمعه كل من سجل عليهم بما فى ذلك أفراد أسرة الخمسة عشر حقير الذين اختارهم – هو بنفسه - لمنحهم جهازه المقرف؟؟؟؟ ذلك للاطلاع ومعرفة سلوك من يشاء منهم (ولكل جهاز من هؤلاء الخمسة عشر قدرة على تسجيل عدد لا نهائى من الأفراد) وبالطبع فان هذه الأجهزة قد تم تداولها بين أسافل الناس ممن لا يجدون لديهم أى وازع أخلاقى أو دينى أو إنسانى يمنعهم من استخدامها؟؟ وقد نتج عن ذلك أنهم قاموا بتسجيل موجات كل من قابلهم وخاصة ذوى المكانة وأصحاب المهن المرموقة، طمعا فى استغلالهم أو سرقتهم والتلصص على نسائهم وبناتهم وقد قام هؤلاء باستغلال الناس، أبشع استغلال موهمين إياهم أنهم إما ملائكة أو جن وأحيانا أنهم بشر ذوى مكانة حيث شاع استخدام ادعاء أنهم حسنى مبارك، وجمال مبارك وزوجتيهما وأمهما وعمر سليمان وباقى الوزراء وكبار رجال السياسة والمال والاقتصاد ورجال الدين أحيانا، وقد شاع استغلالهم لذوى الدخل الجيد بإيهامهم بضرورة العطف على فلان أو عِلان أو ترك قدر من المال فى مكان ما، كما رغبوا جميعا فى حظوة المخابرات لذا فقد كانوا يروجون لرئيسها وكذلك لتولى جمال مبارك حكم مصر - فقد بدا لهم أن ذلك يلقى رواجا لدى مراقبى تجربة الجهاز - ومراقبى المراقبين إلى آخر ذلك، وحيث أنهم جميعا من حثالة البشر فلم يجد معظمهم أى غضاضة فى إمراض أكبر عدد من معارفه، أو من قام بالتقاط موجاتهم وتسجيلها من غير المعارف، فضلا عن التلاعب بهم بقدر الإمكان.

- وأعلم أن الجهاز يقوم بتسجيل كل البيانات التى تمر عبره (أى حياة كل المسجلين عليه وحفظها) كما يقوم الجهاز بتحويل هذه البيانات لتسجيلها فى أجهزة تجميع أكبر فى السعة وعدد الوظائف، ومنها يتم التجميع لتخزينها فى أجهزة أكبر، ثم أكبر لدى الولايات المتحدة فى الإدارة المشرفة على الجهاز فيها، ويقوم المراقبون بتسجيل كل المعلومات المتاحة عن كل من تم تسجيل موجاتهم على أى من الأجهزة المتداولة فى الشارع وتسجيل اسم كل منهم، ورقم بطاقته، وتليفوناته، وعنوانه، وعنوان عمله، ورقم تليفونات العمل، ويقومون بالتدخل أحيانا لأبطال بعض وظائف الجهاز أو محى أى ممن تم تسجيل موجاتهم عليه.

- سيدتى أشكرك مرة أخرى لقيامك بدور رئيسى فى فضح هذا الجهاز وفضح تجريبه فى مصر وأرجو أن تكون معلوماتى مفيدة لك وأرجوكى نشرها، كما أرجو أن يتعاضد المصريون ويتجمعون على ضرورة مسائلة جهاز المخابرات المصرى رئيسه السابق عمر سليمان والعاملون كمديرى إدارات كبرى فى هذا الجهاز، وطوال العشر سنوات الماضية، عن دورهم القذر فى العبث بالمصريين، وخاصة بالمصريات، والتعرض لحرماتنا، وسرقة أموالنا، واستخدامنا مادة للسخرية) انتهت الرسالة.

- أما تعليقى فأقول: لا أظن أن السيد عمر سليمان يمكن تنزيهه عن التعاون مع الولايات المتحدة لتجريب هذا الجهاز والذى يعتبر استخدامه على البشر جريمة لا يمكن اغتفارها فى حقوق الإنسان، اسأله كما أعلن ما لديه من معلومات خطير عن مصر (معلومات عن مبارك كما ادعى، لا يمكن إعلانها على الملأ، لكنه شهد بها فى تحقيق سرى) أن يشهد فى جريمته ضد المصرين وان يجيبنى لماذا كثرت خلال الثلاث أعوام الأخيرة ظاهرة تكلم أصوات غير مرئية مع المصرين خاصة من يشغل منهم مناصب هامة، أو يعمل فى مهن مرموقة؟ لماذا أصبتمونا بهذه الأمراض، وتجسستم علينا، واستخدمتمونا مادة للسخرية، لعنكم الله!! لعنك الله يا عمر يا سليمان!! لا ذمة ولا دين ولا إحساس، ولعن من سلم لك رقبة المصريين ومصر.

هذا نص المقال السابق الذى نشرته عن جهاز الانفورمير
يبدو أن جهاز الأمريكان (الانفورمير) موجودا فعلا
وعلى وشك الاعتراف به!!؟

من شاهد حلقة فور تك (على قناة البى بى سى العربية يوم الجمعة 3 يونيو) ربما يتذكر ما كتبته من عام ونصف أو عامين حول وجود تقنية للتخاطر لدى بعض أجهزة المخابرات العالمية وقد علق البعض على ذلك وقتها: بأنه مجرد وهم حيث اتهم كل من عانى من أعراض الاستغلال التجريبى لهذه التقنية بمرض ازدواج الشخصية والهلاوس وحلقة الجمعة الماضية من برنامج فور تك توضح أن هؤلاء الذين كذبوا ما نشرته نقلا عن شهود كانوا بلاشك لا يتحلون بالقدر الكافى من الخيال الذى يمكنهم من تصديق احتمالية وجود مثل هذه التكنولوجيا، ولا من العلم لمعرفة كيفية قيامنا بالتفكير، حتى يمكنهم تخيل اختراع هذه التكنولوجيا.

فكما أن أصواتنا ليست إلا موجات صوتية فان أفكارنا كذلك ليست إلا موجات كهرومغناطيسية وفى حلقة فور تك اليوم عرض البرنامج جهاز كمبيوتر أصبح متوفرا فى الأسواق الآن، كمبيوتر يتم توجيه الأوامر له عبر الذهن وبمساعدة جهاز إرسال يوضح على الرأس يقوم جهاز الإرسال الموضوع فوق الرأس بترجمة موجات تفكيرنا لموجات تشبه موجات الريموتكنترول فما أن نقول لأنفسنا مثلا (مخاطبين الجهاز) اغلق!! حتى يتم ترجمة هذه الجملة الذهنية غير المنطوقة لموجات يقبلها الكمبيوتر كأمر إغلاق.
الفكرة نفسها يتم تطبيقها عالميا فى التجسس ولكن عن طريق ما يشبه القمر الصناعى أو محطة الاستقبال الضخمة وقد قرأت على مدونات مكتوبة بالانجليزية – معلومات لا استبعد صدقها - تفيد أن هذه الأجهزة الضخمة موجودة فى أقمار صناعية أمريكية للتجسس، وقرأت فى مدونة أخرى لبعض من تم القيام بالتجربة عليهم أن هذه الأجهزة مثبتة فوق كويكب صغير من الكويكبات (الأحجار الضخمة التى تدور ضمن نظامنا الشمسى ولها جاذبية منتظمة) وانه عبر هذه الأجهزة أى أن كان موقعها، يتم استقبال موجات ذهنية لأفراد موضع مراقبة وتسجيلها وان الإرسال يتم عبر أجهزة وسيطة يتم البث عبرها وعبر كل هذه الشبكة التى تشبه الانترنت الذى يبث عبر الستالايت تعمل شبكة التجسس تسجيلا وبثا فيخاطبا من نسمعهم كأنهم أصوات داخلية ويتجسسون علينا بسماع كل ما نقوله لأنفسنا، وكذلك يتم نقل ذلك الجزء الذى يمثل تفكيرنا أو "الكلام الذى يقوله كل منا لنفسه دون أن يصدر صوتا" وكذلك أيضا يتم إجبار البعض على القيام بما يرغبه المتجسس عليه، وبعض التقارير غير الموثقة بأوراق ولا اعترافات حكومية تؤكد أن إحدى الشبكات الفرعية لهذا النظام تعمل فى جمهورية مصر وان الكثير من حالات انتشار ما يسميه البعض كلام الجن لهم أو التخاطر مع جهات علوية ملائكة أو غير ذلك ناتج فقط عن وجود هذه الشبكة وعمل مجموعة تابعة للمخابرات المصرية عليها، عملهم عليها اختبارا وتجسسا على بشر عاديين حيث يفاجئ الشخص بان هناك فجأة من يكلمه دون أن يراه وهذا الذى يكلمه يرسل له صور تخيلية حلمية أحيانا، هؤلاء عرفوا أنفسهم لضحاياهم باعتبارهم جن أو ملائكة وأوهموا من خاطبوهم بأنهم بشر مختارون، ولان هذه التجارب تمت دون ضابط ومن أفراد لا ضمير لهم فقد استخدمت كلها تقريبا ضد الأفراد (موضع التجارب والتجسس) بشكل مفرط ولمجرد السخرية والتسلية والاستظراف أو الاستغلال المالى والجسدى من جانب القائمين علي تنفيذ التجربة والتابعين للمخابرات المصرية (غالبا، وإلا فمن له بإمكانية شراء هذه التكنولوجيا؟).

والآن فإن إنتاج أجهزة للتداول بين الجماهير العادية تستخدم نفس الأساس العلمى لما يقال انه تكنولوجيا متقدمة تستخدمها الولايات المتحدة للتجسس عالميا، تكنولوجيا وهبتها –على الأرجح - لأصدقائها فى حكومات الشرق الأوسط الديكتاتورية لاستخدامها فى استغلال البشر والتجسس على المواطنين بشكل مفرط وغير منظم وبلا هدف منطقى يؤكد أن الولايات المتحدة على بعد خطوة واحدة من كشف اللثام عن تكنولوجيا تجسسها الجديدة وفضح الأنظمة الديكتاتورية الشرق أوسطية وتعاونها مع المخابرات الأمريكية فى تجريب هذه الأجهزة على جماهير الشرق الأوسط وشيوع استغلال البشر عبرها، وهذا تحديدا ما كان قد وصلنى قبل عامين عبر عدة أشخاص اشتكوا من سماعهم أصوات ذهنية تكلمهم فى أمور تافهة وكان أعراض ما يصفون يشبه أمراض ازدواج الشخصية والهلوسة فيما عدى أن حالة هؤلاء الذهنية لم تبد أى أعراض أخرى تشير لازدواج الشخصية أو اضطراب التفكير أو عدم الاستقرار الذهنى أو النفسى كما أن مضمون الرسائل والتى كانت تضم بين ما تضم أهمية جمال مبارك وضرورة توليه حكم مصر وهى أمور يمكن تفسيرها بأنها كانت مجاملة من القطاع القائم بتجريب الجهاز والعمل عليه فى مصر لسيدهم جمال مبارك، فهل جاء الوقت لكى يجتمع مجلس العسكر مع المخابرات المصرية والمسئولين عنها، وسؤالهم عن حقيقة هذه التجارب ولما شاع مؤخرا سماع عدد كبير من المصريين لأصوات توهمهم أنهم فى اتصال علوى مع جن أو ملائكة، ولما كانت كلها تطالب وتبشر بحكم جمال مبارك، وتقدم دعاية طيبة للمخابرات ورئيسها السابق عمر سليمان، اعتقد أن اجتماع من هذا النوع ربما يكون ضروريا لوقف هذه التجارب التى هى ضد حقوق الإنسان فى مصر..؟ هذا قبل أن تعلن أمريكا عن هذه التكنولوجيا الأمريكية الجديدة المقرفة والتى قيل أنها أطلقت عليها اسم الانفورمتر، وتتورط أجهزة وسلطات الدول الفقيرة الموالية للمخابرات الأمريكية فى فضيحة لا يمكن لهم لمها.



#غادة_عبد_المنعم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مناشدة للأمم المتحدة للمساعدة على انجاز اتفاق (مسئولية دولة ...
- رمضان بعيدا عن دهننة المسلسلات الرمضانية؟
- يبدو أن جهاز الأمريكان (الانفورمير) موجود فعلا وعلى وشك الاع ...
- هل نطمع أن يتحرك أصنام المعجم اللغوى
- حتى لا يصطاد البعض فى المياه العكرة على الدولة التدخل؟
- إذا لم تكن مهنتنا عاجباك!! فالمهنة على وشك التخلى عنك؟
- ديناميكية ازدواج الانتخاب والاختيار تعمل دائما للأفضل!!
- نحن اكرم مما تظن نريد محاكمته .. غيرنا كان قتله بلا محاكمة
- فارس اسامة فوزى الذى يسب كتاب موقعه
- لماذا ارفض اختيار رئيس تحرير الصحف القومية (أو غيرها) بالانت ...
- فى تصورى هل ما استقرت عليه الامور فى مصر هو الوضع المناسب فى ...
- برنامج لتطوير وتفعيل نقابة الصحفيين
- تعليقا على نداء الزميلة عبير سعدى عضو مجلس نقابة الصحفيين ال ...
- اجتماع سامى الشريف بصحفيين مجلة الإذاعة والتليفزيون.. مهزلة. ...
- الجموع قصيدة
- مناشدة للأمم المتحدة حفاظا على الثورة المصرية
- مناشدة للأمم المتحدة
- فى مصر نحتاج لخبرات وأساليب جديدة فى: الشرطة ..المخابرات.. أ ...
- مشروع لقانون جديد للطفل فى مصر
- فى تشغيل الشباب والتعمير


المزيد.....




- کنعاني: لا يتمتع المسؤولون الأميركان بكفاءة أخلاقية للتعليق ...
- المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة: روسيا في طليعة الدول الساع ...
- مقر حقوق الإنسان في ايران يدين سلوك أمريكا المنافق
- -غير قابلة للحياة-.. الأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد ت ...
- الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على المدنيين في الفاشر الس ...
- مكتب المفوض الأممي لحقوق الإنسان: مقتل ما لا يقل عن 43 في ال ...
- مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- فيديو.. طفلة غزّية تعيل أسرتها بغسل ملابس النازحين
- لوموند: العداء يتفاقم ضد اللاجئين السوريين في لبنان
- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - غادة عبد المنعم - الانفورمير (2) لماذا يسمع المصريون الجن والملائكة يكلمونهم !!؟ ومن قبض ثمن تعذيب شعب كامل؟