غادة عبد المنعم
مفكرة
الحوار المتمدن-العدد: 3346 - 2011 / 4 / 24 - 02:27
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
يتسائل محمد الخوراسى حول دستورية تولى المشير طنطاوى سلطات الرئيس مقاسمة مع باقى اعضاء المجلس العسكرى وعلى رأسهم رئيس اركان الجيش؟
وله اوضح ما كنت افضل ان تسير الامور اليه، وما طالبت به مرارا فى يناير وفبراير الماضى..
كنت افضل ان يتولى الحكم رئيس مجلس الشعب السابق ( رغم ما نعرفه عن فساده) أو رئيس المحكمة الدستورية لمدة ستين يوم فقط يتم فيهم انتخاب مجلس شعب جديد يقوم فيه ممثل الاغلبية بتكوين الوزارة (وزارة تسيير اعمال) لحين الانتهاء من انتخابات مجلس الشورى ثم الرئاسة ثم تتم تغييرات الدستور لتتحول مصر لدولة ذات نظام حكم نصف رئاسى اى رئاسى برلمانى يتقاسم فيه رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء السلطات وافضل ان يخص الدستور الجديد مجلس الشورى بواجبات جديدة تكون مكملة للدور الرقابى لمجلس الشعب وتمارس فى نفس الوقت دور رقابى وارشادى على مجلس الشعب على ان يقضى قانون جديد باختيار اعضاء مجلس الشورى كلهم بالانتخاب ولا يكون لرئيس الجمهورية حق تعيين اى منهم ويتم وضع قانون جديد يسمى قانون تقسيم السلطات يوضع السلطات التى تختص بها كل جهة من الجهات الاربع الرئيس ورئيس الوزراء ومجلس الشعب ومجلس الشورى بحيث تقيد سلطة كل من الرئيس ورئيس الوزراء فى كثير من الامور بموافقة اغلبية مجلس الشعب وتكون لمجلس الشعب سلطات اضافية لاقالة اى من الوزراء او مجلس الوزراء او المطالبة بانتخابات رئاسية قبل موعدها ويكون لمجلس الشورى حق التوقيع النهائى لبعض قرارات مجلس الشعب وعند عدم موافقته يعود الامر للمناقشة والتعديل فى مجلس الشعب من جديد كل هذه المحاذير وكل هذا التداخل اقضله فى نظام الحكم لكى لا يتم الذيغ بنا من جديد لاى حكم ديكتاتورى.
وقد طالبت بهذه الصيغة مرارا وقت الثورة بتطبيق هذا التصور، ولكن كما تعلم فان الجيش يمثل اكبر قوة فى البلد وهو الذى اجبر مبارك على التنحى بعد ضغط كبير من الشعب من جهة ومن الولايات المتحدة من جهة أخرى، ولما كانت الولايات المتحدة كما نعلم تمنح جيش مصر معونة ضخمة حوالى مليار و300مليون دولار سنويا، فانه وبعد اتفاق بينها هى وحلفائها الدوليين وبين والجيش المصرى على تنحى مبارك وبموافقة مبارك كان من غير المستصاغ لقادة الجيش تسليم البلد مباشرة لقيادة مدنية مؤقتة خوفا من تدخل مثل هذه القيادة فى الامور العسكرية أو انقلابها على الاتفاقات والمواثيق الدولية التى وقعتها مصر وأيضا لاسباب أخرى تخص قائدى الجيش طنطاوى وعنان لذا فقد اتفقوا على الوضع الحالى...
#غادة_عبد_المنعم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟