أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غادة عبد المنعم - الجموع قصيدة














المزيد.....

الجموع قصيدة


غادة عبد المنعم
مفكرة


الحوار المتمدن-العدد: 3289 - 2011 / 2 / 26 - 00:28
المحور: الادب والفن
    


إلى:
ثورة 25 يناير
يوم 11 فبراير
وللدماء التى روت تراب مصر العطش
للجموع

وحيد يطمح لدفء له سراب بعيد
وحيد يطمح للمس تراب مشى فوقه كثيرا
للشعور بنبض التراب يتحرك فى يده
وحيد يرى فى البعيد دفء قد ينهى غربته

وحيد يرى الجموع


الآخرون

ثرثرات متعالية..
نزاعات تتعالى هناك

سراب يقتل سراب
وعطن قديم راكد فوق العيون
يسد مسام، يضبب سيل دفء
يضبب حس، لا يتحرك فى الجلد
يضبب غدا قادم لم يِعرف بعد

الجموع

فتيات بملابس ضيقة وشعور منسدلة يسبقهن أمل سيله لم يتحرك
فتيات .. ملابسهن الناعمة تنبئ بغد لم يظهر

شباب بشعر مجعد
يرتدون قمصان ضيقة ويصرخون
فى عروقهم صلابة تسرى فى عظام تتعطش لعمل
أيديهم ناعمة لم تلمس التراب
التراب الصامت المتمنى هناك
المعزول فى صحارى لم تطأها أقدام
نيل راكد، ترابى.. صامت، متوتر.. وحالم يرجو لو ينفلت


بيوت

بيوت تحلم.. أن تًفتَّح نوافذها
بيوت تحلم.. أن يغادرها سكانها
بيوت تحلم.. أن تصير بيوت

دم

تشتاق لدمى ينسرب دافئا لترابها
قاتلة كما كانت منذ قرون
مصر.. قاتلة كما كانت

لم تبتسم.. تخدع المارين بضحكات ليست ضحكاتها
ضحكات عصبية منى.. ضحكات تشتاق للراحة
لغروب ناعم.. لشروق فاضح.. رائق.. ممتد

كانت لتكون مدنى.. كانت لتكون..
كانت ليكتب عليها اسمى

صبح أرجوه بعيدا واسمى فيه منثور، مكتوب فى هوائه هناك
استحلفه: لا تأتى إلا ومبانيَّ تبتسم

مصر .. لا أحلم بك

أنت البعيدة .. بعيدة جدا علىَّ لأحياكِ
أحلم بهم، أبنائى فيك


غادة عبد المنعم

القاهرة فى
25 فبراير 2011



#غادة_عبد_المنعم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مناشدة للأمم المتحدة حفاظا على الثورة المصرية
- مناشدة للأمم المتحدة
- فى مصر نحتاج لخبرات وأساليب جديدة فى: الشرطة ..المخابرات.. أ ...
- مشروع لقانون جديد للطفل فى مصر
- فى تشغيل الشباب والتعمير
- معدش ينفع الكلام ده..؟! هذه مهمة جابر عصفور ارجع، لتبدأ بهذا ...
- هذا ما نريده كصحفيين مصريين من مجلس إدارة النقابة..
- نريد من وزارة الثقافة رعاية خاصة بالفولكلور
- (الصحف القومية.. المجلس الأعلى للصحافة.. النقابات) جهات لا ا ...
- تعليقا على مظاهرات النقابات المهنية والعمالية فى مصر.. يمكن ...
- إقالته والتحقيق معه فورا..!!
- الحلول الصعبة جدا للمشاكل المستعصية..؟!!
- مرتب الأم فى فترة الحمل..!؟
- مصر التى لا ينام أهلها
- مكتبة الإسكندرية، لأنها بيت الفلسفة فى العالم
- الحالة الحرجة .. قد يمكن للسياسي استغلال فكر الآخرين، و قد ي ...
- مصر المغلقة..؟ يعنى إيه فى ثورة للتخلص من نظام فاسد ديكتاتور ...
- ربما كان بإمكانه القيام بما نستبعده.. د. جابر عصفور وزيرا لل ...
- لماذا تدافع الولايات الأمريكية عن إرادة الشعب المصرى ( هذا م ...
- حتى لا نفقد ثورة -التحرير- فى مصر


المزيد.....




- أول روبوت صيني يدرس الدكتوراه في دراسات الدراما والسينما
- قنصليات بلا أعلام.. كيف تحولت سفارات البلدان في بورسعيد إلى ...
- بعد 24 ساعة.. فيديو لقاتل الفنانة ديالا الوادي يمثل الجريمة ...
- -أخت غرناطة-.. مدينة شفشاون المغربية تتزين برداء أندلسي
- كيف أسقطت غزة الرواية الإسرائيلية؟
- وفاة الممثلة الأميركية لوني أندرسون عن عمر ناهز 79 عاما
- الدراما العراقية توّدع المخرج مهدي طالب 
- جامعة البصرة تمنح شهادة الماجستير في اللغة الانكليزية لإحدى ...
- الجوع كخط درامي.. كيف صورت السينما الفلسطينية المجاعة؟
- الجوع كخط درامي.. كيف صورت السينما الفلسطينية المجاعة؟


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غادة عبد المنعم - الجموع قصيدة