أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غادة عبد المنعم - ربما كان بإمكانه القيام بما نستبعده.. د. جابر عصفور وزيرا للثقافة














المزيد.....

ربما كان بإمكانه القيام بما نستبعده.. د. جابر عصفور وزيرا للثقافة


غادة عبد المنعم
مفكرة


الحوار المتمدن-العدد: 3269 - 2011 / 2 / 6 - 20:57
المحور: الادب والفن
    



كثير من المثقفين اعترضوا بشدة على قبول الدكتور جابر عصفور لمنصب وزير الثقافة فى الحكومة الحالية ولنطلق عليها حكومة عمر سليمان حيث أن ما صاحب هذه الحكومة من تعيين نائب لرئيس الدولة هو المتغير الوحيد الجديد فيها وكثيرا منهم اتهموه بالخيانة لقبوله هذا المنصب، والحقيقة أن الخيانة تلتصق بمن يقوم بأفعال خائنة وهو ما لم يحدث من د. جابر عصفور كما أن القبول بهذا المنصب أو غيره فى وقت له ما لهذا الوقت الذى نعيشه من حساسية وخطورة هو قرار شخصى لا يمكننا أن نبدى رأى حوله ولا أن نتحفظ عليه وبالطبع ليس لنا أن نطلب بتصويبه – كجماعة من المثقفين -، ولكنى أتصور أن هذه الوزارة التى قد تستمر لعدة شهور لا غير وهو أمر معروف للدكتور جابر عند قبوله تولى هذا المنصب فقد قبله وهو يدرك أنه منصب لشهور ولن يستمر لسنوات حتى يمكنه فيها إجراء تعديلات وتصويبات على أداء وزارة الثقافة أو على قياداتها ممن لا علاقة قوية لهم بما يتطلبه منصبه من وعى عميق بدور الثقافة فى المجتمع ولأن هذه الوزارة وزارة قصيرة ولأن جابر عصفور يكاد يكون الوجه المشرف الوحيد بها فعليه أن ينتهز هذه الفرصة كمثقف كبير ليقوم بالعديد من التغييرات ، عليه أن يقوم بهذه التغييرات حالا، وعلى رأسها إجراء بروتوكول تعاون بين وزارتى الثقافة والتعليم بروتوكول يمنح وزارة التعليم إمكانية استخدام قصور الثقافة فى حصة أسبوعية لتعلم الفنون الجميلة ويتيح لوزارة الثقافة بالاتفاق مع وزارة الشئون الاجتماعية أو أي إن كان المسئول، على تلقى طلبات خريجي كليات الفنون الجميلة والتطبيقية والفنون المسرحية والدراما والسينما والموسيقى وأكاديمية الفنون وغيرهم من الكليات التى تخرج متخصصين فى الرسم وفى التصوير وفى التمثيل والسينما والمسرح والموسيقى وبقية الفنون الرفيعة لقضاء عام خدمتهم الاجتماعية بقصور الثقافة، ذلك حتى يتم البدء فورا فى تجهيز سريع لدورات قصيرة تستغرق نصف العام الدراسى القادم وتقدم لأبنائنا فى المدارس الحكومية حصة أسبوعية يتلقونها فى قصر الثقافة لدراسة فن من الفنون الرفيعة، وربما عليه أيضا البدء فورا بالقيام بحصر سريع لكل ما تم ترجمته وقت توليه رئاسة المجلس الأعلى للثقافة والمركز الأعلى للترجمة وتكليف المسئولين فى هذه الجهات ترجمة ونشر مجمل مصادر الخيال والمعتقدات فى العالم من كتب للأساطير والمعتقدات والحكايات الشعبية والأغانى الشعبية بالإضافة لكل الكتب الدينية لكل الديانات المعروفة حاليا وسابقا مما انتشرت فى أسيا وإفريقيا وأمريكا فيما قبل دخول الأوربيين إليها، ومما مازال أثاره باقيا، فلابد أن يكون لدينا مجموعة ضخمة، كاملة من الكتب التى تظهر للمصريين، ولأولادنا خاصة كيف فكر الإنسان وكيف تخيل – كما يظهر ذلك أقدم الآثار الأدبية الباقية حتى الآن - فهذا ليس ضرورى فقط، حتى يتمكنوا من فهم الكثير من الإنتاج الفكرى والفنى الحديث، ولا حتى يطلعوا على تدرج الفهم والخيال فى التاريخ البشرى، ولكن أيضا لان هذا وحده سيمكنهم من التحصن نهائيا ضد أى تطرف أو كراهية أو مصادرة للآخر ولفكره. الأفعال هى التى تظهر الحقيقة لا الشعارات، وربما يتمكن د. جابر عصفور فى هذه اللحظة التى يستبعد فيها الكثيرون منه القدرة على القيام بفعل ايجابى، من القيام بالعديد من التطويرات التى تفعل وزارة الثقافة، وتضفى الحياة على قطاعاتها وتسير بها فى اتجاه تنمية وجدان وفهم وثقافة المصريين.



#غادة_عبد_المنعم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا تدافع الولايات الأمريكية عن إرادة الشعب المصرى ( هذا م ...
- حتى لا نفقد ثورة -التحرير- فى مصر
- تعليقا على اعتذار السيد رئيس الوزراء عن موت المصريين أمام عي ...
- الفساد الذى قتل احتمالات التنمية الاقتصادية فى مصر
- أرجوكم.. كونوا وطنيين فمصر بلدكم أيضا..؟
- ماذا نريد؟ لماذا خرج الشباب للشارع مطالبين بعدم مصادرة فرصته ...
- فى بناء مصر .. لأن الشواطئ حق للناس كلها
- لتنشيط السياحة فى مصر .. رحلة العائلة المقدسة مقصد سياحى جدي ...
- الرقابة على الحكومة وآلية تفعيلها جهاز لرقابة الداخلية، وتدخ ...
- إلى الدولة المصرية: ثلاث خطوات لإغلاق ملف الحساسية بين المسل ...
- -وحدة وطن- لوحدة مصر
- مقدمة فى نظرية القوة المقبولة – المقال الثالث (نظرية نفعية و ...
- القاهرة لا .. لن نفقدها ..؟!!
- السادة المسئولون أتبرع بتقديم هذا الدرس البسيط لكم..!! ازاى ...
- فى بناء مصر.. أرجوكم -التعليم.. التعليم- لإنقاذ مصر ؟
- مهرجان القاهرة السينمائى وعشرة أيام من الأفلام الجيدة : ميكر ...
- وزارة البيئة- ولا -وزارة البيئة والتنسيق الحضارى-.. ؟
- زهايمر..نجومية عادل إمام وذكريات قديمة.. بس!!
- حلم فى بناء مصر(1) الأسواق.. ليست بدعة وبدلا من مصادرة أموال ...
- مقدمة فى نظرية القوة المقبولة – المقال الثانى


المزيد.....




- أسطورة السينما الفرنسية بريجيت باردو ستدفن على شاطئ البحر في ...
- أحدثت بجمالها ثورة جنسية في عالم السينما.. وفاة بريجيت باردو ...
- عودة هيفاء وهبي للغناء في مصر بحكم قضائي.. والفنانة اللبناني ...
- الأمثال الشعبية بميزان العصر: لماذا تَخلُد -حكمة الأجداد- وت ...
- بريجيت باردو .. فرنسا تفقد أيقونة سينمائية متفردة رغم الجدل ...
- وفاة أيقونة السينما الفرنسية بريجيت باردو، فماذا نعرف عنها؟ ...
- الجزيرة 360 تفوز بجائزة أفضل فيلم وثائقي قصير بمهرجان في الس ...
- التعليم فوق الجميع.. خط الدفاع في مواجهة النزاعات وأزمة التم ...
- -ناشئة الشوق- للشاعر فتح الله.. كلاسيكية الإيقاع وحداثة التع ...
- وفاة أيقونة السينما الفرنسية بريجيت باردو عن 91 عاما


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غادة عبد المنعم - ربما كان بإمكانه القيام بما نستبعده.. د. جابر عصفور وزيرا للثقافة