أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غادة عبد المنعم - تعليقا على اعتذار السيد رئيس الوزراء عن موت المصريين أمام عينيه ، دون أن يعلم بذلك؟














المزيد.....

تعليقا على اعتذار السيد رئيس الوزراء عن موت المصريين أمام عينيه ، دون أن يعلم بذلك؟


غادة عبد المنعم

الحوار المتمدن-العدد: 3266 - 2011 / 2 / 3 - 17:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اشقولة السيد الفاضل الراقى الذى يقول لأصغر كلب من المصريين فى الشارع (سيدتك، ويا أفندم!) الوزارة عمرها ما عرفت أبدا ؟! ان المصريين كانوا بيدبحوا امبارح فى التحرير ولا يمكن الوزارة اللى بتضم مجموعة من العظماء اللى حاطين نفسهم تحت جزم المصريين الكلاب ؟!! اللى مش مقدرين تضحيات السادة الوزراء، رغم كل جهودهم الكبير التى رفعت مصر - عندما كانت فى الوزارة السابقة - لاعلى درجات التنمية والتقدم العلمى والاقتصادى..!!، والله يا معالى رئيس الوزراء احنا - المصريين -كلاب .. مش حازود على كده .. بس حاموت حاموت حاموت

بس اللى محيرنى من معاليه، هو حضرته ليه كل ما حد يوجه له سؤال معقول ( يعنى محرج) يقول له عدل طريقتك فى الكلام؟ وأنا مش حارد عليك؟ وأنا زعلان منك؟ كده معاليه مش حيرد على اى مصرى بقى ؟
ويظهر انه زعلان من مصر كلها ؟ لدرجة إن العالم كله اتفرج على مزبحة المصريين طوال 24 ساعة على شاشات التليفزيون، ومعاليه لم يعرف بما حدث لذا لم يستطع رفع السماعة وطوال 24 ساعة ليكلم وزير الداخلية أو الدفاع عشان يعزل المصريين الكلاب عن (بعض) ؟! خوفا لسمح الله أن يموتوا (بعض كما يقول) المصريين الكلاب؟!!

سيادة رئيس الوزراء ما تقوله لنا يؤكد أنك لا تحترمنا ولا تتصور حتى أن لدينا عقول ولو ضعيفة لتخاطبنا خطاب يمكن أن تقبله هذه العقول، عموما نشكرك على شجاعتك ومواجهتك لنا بعدم احترامك هذا.. شكرا معاليك، فكما شاهدت المزبحة ولم تتحرك، كذلك وزير الصحة شاهدها ولم يتحرك حتى أنه قال لتليفزيون البى بى سى ولطبيب متطوع يشكو من عجز فى الامدادات الطبية، اتصلوا بأرقام الطوارئ هذه، وهم سيتصلوا بى لأرسل لكم عربة الإسعاف، يعنى حضرته مكنش فى ميدان التحرير ولا حتى بادر بإرسال الإسعاف بعد رؤيته للأحداث كما تذكر سيادتك..؟!!

معاليك أحب أن أوكد لكم أن طريقتكم فى الحكومة، فى صياغة البيانات مستفزة جدا، ويبدو للأسف أن هذا هو الهدف منها..؟!!!! وأحب أن أؤكد لمعاليك أيضا أن المصريين فى ميدان التحرير الآن يتراشقون بالحجارة، أرجو أن تعرف معاليك بهذا الوضع خلال هذا اليوم..؟ حتى لا يفوت الوقت ويموت المصريون وتضطر معاليك للاعتذار مرة أخرى
!!!
شيء آخر معاليك، اسمح لى، وأرجو ألا تزعل منى، وبالطبع لا أنتظر رد، من يقدم بالاعتذار يقدم معه استقالته لأنه قد فرط فى الأمانة ولم يتابع – كما تقول - وضع ملتهب، كهذا الوضع..؟!!!!!!!!!!!!!!



#غادة_عبد_المنعم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفساد الذى قتل احتمالات التنمية الاقتصادية فى مصر
- أرجوكم.. كونوا وطنيين فمصر بلدكم أيضا..؟
- ماذا نريد؟ لماذا خرج الشباب للشارع مطالبين بعدم مصادرة فرصته ...
- فى بناء مصر .. لأن الشواطئ حق للناس كلها
- لتنشيط السياحة فى مصر .. رحلة العائلة المقدسة مقصد سياحى جدي ...
- الرقابة على الحكومة وآلية تفعيلها جهاز لرقابة الداخلية، وتدخ ...
- إلى الدولة المصرية: ثلاث خطوات لإغلاق ملف الحساسية بين المسل ...
- -وحدة وطن- لوحدة مصر
- مقدمة فى نظرية القوة المقبولة – المقال الثالث (نظرية نفعية و ...
- القاهرة لا .. لن نفقدها ..؟!!
- السادة المسئولون أتبرع بتقديم هذا الدرس البسيط لكم..!! ازاى ...
- فى بناء مصر.. أرجوكم -التعليم.. التعليم- لإنقاذ مصر ؟
- مهرجان القاهرة السينمائى وعشرة أيام من الأفلام الجيدة : ميكر ...
- وزارة البيئة- ولا -وزارة البيئة والتنسيق الحضارى-.. ؟
- زهايمر..نجومية عادل إمام وذكريات قديمة.. بس!!
- حلم فى بناء مصر(1) الأسواق.. ليست بدعة وبدلا من مصادرة أموال ...
- مقدمة فى نظرية القوة المقبولة – المقال الثانى
- مقدمة فى نظرية القوة المقبولة – المقال الأول
- هل نحلم بقانون لرعاية الطفل و التأمينات قائم على فكر مختلف ل ...
- تأملات فى أزمة اليونان المالية؟ -الاتحاد الأوربى يعتبرها دول ...


المزيد.....




- الرئيس الصيني يستقبل المستشار الألماني في بكين
- آبل تمتثل للضغوطات وتلغي مصطلح -برعاية الدولة- في إشعار أمني ...
- ترتيب فقدان الحواس عند الاحتضار
- باحث صيني عوقب لتجاربه الجينية على الأطفال يفتتح 3 مختبرات ج ...
- روسيا.. تدريب الذكاء الاصطناعي للكشف عن تضيق الشرايين الدماغ ...
- Meta تختبر الذكاء الاصطناعي في -إنستغرام-
- أخرجوا القوات الأمريكية من العراق وسوريا!
- لماذا سرّب بايدن مكالمة نتنياهو؟
- الولايات المتحدة غير مستعدة لمشاركة إسرائيل في هجوم واسع الن ...
- -لن تكون هناك حاجة لاقتحام أوديسا وخاركوف- تغيير جذري في الع ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غادة عبد المنعم - تعليقا على اعتذار السيد رئيس الوزراء عن موت المصريين أمام عينيه ، دون أن يعلم بذلك؟