أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - غادة عبد المنعم - رمضان بعيدا عن دهننة المسلسلات الرمضانية؟














المزيد.....

رمضان بعيدا عن دهننة المسلسلات الرمضانية؟


غادة عبد المنعم

الحوار المتمدن-العدد: 3388 - 2011 / 6 / 6 - 21:12
المحور: الصحافة والاعلام
    


السنة دى عايزين رمضان نظيف؟؟


ناس هادية.. حساسة، تخرج من البيت لزيارة المعارف وشم الهواء..
رمضان بعيدا عن دهننة المسلسلات الرمضانية؟


يفتحوا لنا الحدائق ومناطق الآثار ويبعدوا عنا قرف المسلسلات المتتالية، عايزين نحس إننا بنى آدمين..!!

o سأقترح على المسئول عن وضع خريطة البرامج الرمضانية فى تليفزيون الحكومة برنامج لرعاية إنسانية الناس فى مصر، فقد أتخمتنا مسلسلات رمضان التى تنهمر علينا كل عام من بداية اليوم وحتى نهايته، عشرين حلقة تمثيلية فى كل يوم، عشرين ساعة من الدراما، منخفضة المستوى، تافهة المضمون، تؤدى لعجز فكرى وبله وتخلف عن مجرى الأحداث!!.. نعم للسيد أو السيدة مسئول تليفزيون الحكومة أرجوك استجب لمناشدتى..!! فرمضان شهر كامل وليس يوما لنقضيه كله أجازة من العمل ومن التفكير والعلاقات الاجتماعية، لا هم لنا إلا المحافظة على مستوى طيب من ملاحقة أحداث الدراما الترفيهية؟

الخريطة التى أقترحها رغم ذلك تحوى 24 ساعة من الإرسال التليفزيونى وتراعى أننا شعب عامل وأن اليوم يحوى ساعات ارتفاع فى نسبة المشاهدة وساعات انخفاض فيها، تراعى أيضا أن الجمهور ليس فئة واحدة سنيا أو ثقافيا لكنه يتكون من عدد من الفئات التى تختلف من حيث السن والرغبات والثقافة ويراعى أيضا أن معظم مواطنى هذا البلد تعودوا لسنوات طويلة على الكف عن العمل وعن الترويح عن أنفسهم وعن تذوق الفنون الراقية، واسلموا قيادتهم للاستسلام لشاشة التليفزيون.

- من الرابعة عصرا حتى قبل الإفطار بنصف ساعة ( أى فترة وجود الأسرة كلها فى البيت بعد عودة الآباء من العمل) تذاع المسلسلات الجديدة (اثنتين على الأكثر).

- الساعة التى يشغلها وقت الإفطار يبث فيها مواد خفيفة جديدة (أغاني جديدة، برامج منوعات، حوارات مع فنانين، مسلسل كوميدى قصير ثلث ساعة مثلا)

- من الثامنة وحتى التاسعة يقدم برنامج إخبارى لمتابعة وتحليل أخبار و أحداث اليوم (كتوقيت القاهرة مثلا)

- من التاسعة يبدأ بث برامج عادية وقد تتضمن هذه الفترة إعادة حلقات احد المسلسلين اللذان يعرضا عرض أول من الرابعة حتى السادسة (واحد بس)، فالفترة من التاسعة وحتى الواحدة أو الثانية من صباح اليوم التالى هى الفترة التى يجب أن يتركها لنا التليفزيون لنتمتع بزياراتنا الأسرية وبعض المظاهرات فى التحرير فى هواء الصيف (إذا استمر التلكؤ فى إصدار القرارات الإصلاحية) وهو الوقت الذى يبدو أن علينا التظاهر حتى تتكرم الحكومة علينا وتفتح لنا فيه حدائق العامة والمناطق الأثرية لتتاح لزيارة الجمهور كل يوم حتى الثانية صباحا هذا طبعا بعد إنارتها وتوفير أمن مناسب داخلها (خيال طبعا؟)

- تبدأ سهرة اليوم فى الثانية صباحا أى بعد عودة الأسرة من خروجة صيفية أو زيارة لأقارب أو بعد الانتهاء من تجهيز كل متطلبات الغد وتنظيف المنزل، سهرة ليست مسلسلة لتربطنا بجوارها ولكن سهرة لطيفة حديثة يمكن لمن يملك وقت مشاهدتها وعلى من لديه عمل صباحا أن يتركها متأكدا أنه لا يحتاج لمعرفة أحداث اليوم ليشاهد حلقة الغد إذا أراد وقد تكون هذه السهرة فيلم عربى أو أجنبى جديد عرض أول أو سهرة عن حياة نجم ما أو أى شكل غير مسلسل من أشكال البرامج الممتعة أو العروض الفنية المتقنة التى تحرك الذهن وتشبع ذائقتنا الفنية ولو قليلا.

- ويمكن إعادة مادة مسلسلة فيما بعد السهرة حتى يشاهدها المشاهدون وقت السحور، أو تقديم أى مادة منوعة خفيفة حتى الرابعة صباحا.

- ومن الرابعة حتى السادسة صباحا يجب عرض مواد تسجيلية تدور حول بلد أو فن أو شخصية عامة ما، سواء كانت حلقة واحدة كبيرة لفيلم تسجيلى طويل يتناول حضارة ما مثلا أو عدة فقرات تسجيلية تضم أكثر من فيلم ويمكن أيضا أن تضم إعادة لبعض البرامج الثقافية السلسة التى قدمت بعد التاسعة مساء ويجب أن يحذر تماما تقديم أى شكل من الدراما فيها.

- ومن السادسة يبدأ بث برامج بداية اليوم (الطقس ونشرة الأخبار وأخبار المحليات وإلقاء الضوء على بعض الأحداث بشكل سريع، وأسعار العملات والذهب، و... إلى آخر ذلك وحتى الثامنة صباحا.

- ومن الثامنة وحتى العاشرة والنصف يتم تقديم فترة مخصصة للأطفال تضم ساعة ونصف من الكارتون و برامج المهن (اصنع بنفسك) والبرامج التثقيفية التى تهدف لتوضيح معلومات مهمة للطفل، فترة تتيح لكل أم مغادرة البيت تاركة الطفل يشاهد التليفزيون حتى يصحو أخوته أو حتى يأتى شخص ليرافقه.

- من الحادية عشر تقدم برامج تثقيفية، وبرامج دينية تثقيفية تسلط الضوء على التعاملات وكتب أساتذة فى علوم الدين وأرائهم، برامج هدفها عرض الكتب الدينية الهامة (إسلامية ومسيحية وبهائية وغير ذلك، دعونا نبدأ فى رمضان هذا العام طقس فى التسامح الدينى) برامج دينية تقدم لأهم الكتب وتاريخها وما يمكننا قراءته فيها، لا كتلك البرامج التى نشاهد فيها الشيخ يبكى ويصرخ ويبتسم ويتنهد كأنه يمثل (وكأن هدفه التأثير على مشاعرنا لا على أذهاننا) بينما تنهال عليه عشرات التليفونات تأتيه لا لتسأله حول مسألة ما فيستعرض فى جوابه رأى عشرات العلماء فيها وخلافاتهم ليختار السائل ما يناسبه ويناسب توجهه ولكن لتطلب بركته الشخصية حيث البكاء والنحنحة وسؤال دعاء الشيخ وكأن كل صاحب اتصال منهم كسول حتى عن الدعوة الله لنفسه والتضرع له، فما بالك بالقراءة أو التفكير أو معرفة الدين بنفسه لا عن طريق الشيخ صاحب البرنامج الوسيط الذى يقرر له وبالنيابة عنه وبشكل قاطع ودون أن يظهر له باقى الاحتمالات والآراء كل ما هو صح مائة بالمائة حتى أن الله – كما يدعون - يقبله تماما وما هو خطأ مائة فى المائة حتى إذا ما فعله السائل فسوف يلقى فى النار حدف؟



#غادة_عبد_المنعم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يبدو أن جهاز الأمريكان (الانفورمير) موجود فعلا وعلى وشك الاع ...
- هل نطمع أن يتحرك أصنام المعجم اللغوى
- حتى لا يصطاد البعض فى المياه العكرة على الدولة التدخل؟
- إذا لم تكن مهنتنا عاجباك!! فالمهنة على وشك التخلى عنك؟
- ديناميكية ازدواج الانتخاب والاختيار تعمل دائما للأفضل!!
- نحن اكرم مما تظن نريد محاكمته .. غيرنا كان قتله بلا محاكمة
- فارس اسامة فوزى الذى يسب كتاب موقعه
- لماذا ارفض اختيار رئيس تحرير الصحف القومية (أو غيرها) بالانت ...
- فى تصورى هل ما استقرت عليه الامور فى مصر هو الوضع المناسب فى ...
- برنامج لتطوير وتفعيل نقابة الصحفيين
- تعليقا على نداء الزميلة عبير سعدى عضو مجلس نقابة الصحفيين ال ...
- اجتماع سامى الشريف بصحفيين مجلة الإذاعة والتليفزيون.. مهزلة. ...
- الجموع قصيدة
- مناشدة للأمم المتحدة حفاظا على الثورة المصرية
- مناشدة للأمم المتحدة
- فى مصر نحتاج لخبرات وأساليب جديدة فى: الشرطة ..المخابرات.. أ ...
- مشروع لقانون جديد للطفل فى مصر
- فى تشغيل الشباب والتعمير
- معدش ينفع الكلام ده..؟! هذه مهمة جابر عصفور ارجع، لتبدأ بهذا ...
- هذا ما نريده كصحفيين مصريين من مجلس إدارة النقابة..


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - غادة عبد المنعم - رمضان بعيدا عن دهننة المسلسلات الرمضانية؟