أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد ابو عيسى - يا زماني














المزيد.....

يا زماني


حميد ابو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 3402 - 2011 / 6 / 20 - 22:54
المحور: الادب والفن
    


يا زماناً قد تلاشى بينَ طيّاتِ الزمانِ
هـلْ تـُراكَ مثلَ أيامٍ تـوارتْ في ثـواني
أمْ حـياتي وحـدَها شـوطٌ شـديدُ الامـتـهـانِ؟!
لستُ أدري كيف أجتثُّ "الرزايا" من كياني
كيف أبقى حاضناً صفـوي عـلى خـط ِّالـرهانِ!
هـلْ بتغـييرِ المكانِ أمْ بتحـريفِ الـمعاني؟!

كثرَالكلامُ عن الهدى،عن مبتغى الملأ الصيامِ
وتواتـرتْ صيغُ التأمُّـلِ والتعـبُّدِ في الأنامِ:
هذا كريمٌ ينبغي أنْ يرتـقي أسمى مقام ِ
أو ذاك محتالٌ، كثيرُ اللغطِ في سردِ الكلامِ
وعلى مناضدِ "غـرفةِ التشريحِ" يُطلقُ كالسهامِ
عـبـثٌ عـديمُ اللـونِ والعـنـوانِ ، كالحـمـمِ الحـرامِ!

وأمضي كئيبَ الجرحِ، شديدَالهمومِ
وحقلي كثيرُالزؤانِ، صريعُ السمومِ!
وأمضي سليبَ المرادِ، قـتيمَ الغـيومِ
نصـالي؟! عَـمَتها النصالُ بليلٍ بهـيمِ
وعـقلي تعافى انفصاماً بوصلٍ عـقيمِ
فأضحـتْ حياتي حطاماً بلونِ الهشيمِ!

هكذاني أغزلُ التنهيدَ في ليلٍ جريحٍ بالسنانِ
أذكرُ الأيامَ من عمرٍ تعدّى كلَّ أشجانِ الزمانِ
وأعـدُّ اليـومَ دهـراً في مشاويرِ الخـنوعِ للعـنانِ
علّني أ ُجـزى بحـقٍّ قد تمادى منذ أن ناءتْ جناني
يا حياة َالعـقمِ في بحـرِالخصامِ :هل سرابٌ أم أماني؟!
أمهلـيني ليلتينِ كي أداوي قـيحَ جـرحي في أمانِ
ديترويت في 3 – 17 – 2004



#حميد_ابو_عيسى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعبُنا حيٌّ أصيلُ
- شرُّ التناقضِ في الأنامِ
- رسالةٌ إلى أمّي
- قارئةُ الكفْ
- أنبقى نذوبُ احتراقا؟!
- الشعبُ باقي
- توحَّدوا للنصرِ يا كرامْ
- الذكرى الثالثة لرحيل شهيدة
- ضاقتْ دروبُ الصبرِ فينا!
- مَنْ ذا يحاربْ؟!
- الوقتُ حانَ
- هلّا تَرُدّي؟!
- هؤلاءِ داءُ
- فراقُ شقيقْ
- أنظرْ، تعلَّمْ
- النصرُ والأحضان ْ
- الويلُ من غضبِ العراقْ


المزيد.....




- مصطفى محمد غريب: تجليات الحلم في الملامة
- سكان غزة يسابقون الزمن للحفاظ على تراثهم الثقافي بعد الدمار ...
- مهرجان الكويت المسرحي يحتفل بيوبيله الفضي
- معرض العراق الدولي للكتاب يحتفي بالنساء في دورته السادسة
- أرشفة غزة في الحاضر: توثيق مشهد وهو يختفي
- الفنان التركي آيتاش دوغان يبهر الجمهور التونسي بمعزوفات ساحر ...
- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا
- -غزال- العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير ال ...
- الممثل التركي بوراك أوزجيفيت يُنتخب -ملكًا- من معجبيه في روس ...
- المخرج التونسي محمد علي النهدي يخوض -معركة الحياة- في -الجول ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد ابو عيسى - يا زماني