أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد ابو عيسى - أنظرْ، تعلَّمْ














المزيد.....

أنظرْ، تعلَّمْ


حميد ابو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 3364 - 2011 / 5 / 13 - 09:10
المحور: الادب والفن
    


لا يـنـتـهي عـمـرُ الـجـوادِ إذا كـبا لـكـنَّـهُ قـد يـنـتـهي إنْ لـمْ يـواصلْ فـي الـمسـيـرةْ
هـمْ هكـذا الأحياءُ في أرضِ الـزوالِ حـياتُهمْ مرهـونةٌ بخـطى عسـيرةْ!
إنْ كـنتَ لا تـرضى بواقعِـكَ الألـيمِ فـخـذْ مثلاً مِـنْ صغـيرةْ
تلكَ النُمَـيلةُ مَـنْ أصرَّتْ حـتّما وصـلـتْ قـديـرةْ!
هـلْ يا تُـرى الإنسانُ فـقـّـادٌ مصـيـرَهْ
أمْ أصــبـحَ الـرنـّانُ نـيـرا
يعمي البصيرةْ؟!

إنظـرْ ، تعـلـَّمْ
يـا أيُّـها الإنسـانُ إعـلـمْ
أنَّ الحـيـاةَ مـلـيـئةٌ بالسُّـمِ عـلـقـمْ
لكـنـَّـها تَهِبُ العسولَ لمنْ يشاطرُها ويفهمْ
أسرارَها ويُفسِّرُ الشـفـراتِ فيها مثلما السَعْداءُ تنعَـمْ
وكأنـَّـها مِنْ طينةٍ أخـرى حباها اللهُ أنْ تحـيا بعـزَّتها وتسـلمْ!
أَنْ تَبنِيَ الأوهامَ جسراً للعـبورِ إلى جنائـنَ حالمٍ فاعـلمْ بأنَّكَ لستَ تفهمْ!

قـد علـَّمـتـني صدعةُ الأيامِ درساً كـنتُ ناسيهِ ولمّا فُـقـتُ ضيَّعـتُ الزماما
آهٍ عـلى عـزفٍ تبعـثـرَ لـحــنُهُ بيـن الخـواءِ وصَـمِّ آذانِ الـنيامى
أما النشازُ فـصـوتُهُ يعـلو"شجـيّاً"في دواوينِ الجهامةْ
وكأنـَّـهُ رعـدٌ يبشِّـرُ بالغــيـوثِ عـلى تهـامى
يا بِئسَ ما يجـري سواداً في قتامةْ
ويسـدِّدَ الأقــدارَ طامـةْ
حَلـَكاً، ظلاما
12 أيار 2011



#حميد_ابو_عيسى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النصرُ والأحضان ْ
- الويلُ من غضبِ العراقْ


المزيد.....




- كتارا تطلق مسابقة جديدة لتحويل الروايات إلى أفلام باستخدام ا ...
- منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة تحتفي بأسبوع ...
- اختيار أفضل كلمة في اللغة السويدية
- منها كتب غسان كنفاني ورضوى عاشور.. ترحيب متزايد بالكتب العرب ...
- -دليل الهجرة-.. رحلة جاكلين سلام لاستكشاف الذات بين وطنين ول ...
- القُرْنة… مدينة الأموات وبلد السحر والغموض والخبايا والأسرار ...
- ندوة في اصيلة تسائل علاقة الفن المعاصر بالمؤسسة الفنية
- كلاكيت: معنى أن يوثق المخرج سيرته الذاتية
- استبدال بوستر مهرجان -القاهرة السينمائي-.. ما علاقة قمة شرم ...
- سماع الأطفال الخدج أصوات أمهاتهم يسهم في تعزيز تطور المسارات ...


المزيد.....

- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد ابو عيسى - أنظرْ، تعلَّمْ