حميد ابو عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 2695 - 2009 / 7 / 2 - 09:35
المحور:
الادب والفن
هل ْ سوف نمتهن ُالإبحارَ في الغرق ِ
أم ْ انـَّه الفادي ُ الآتي مع َ الغسق ِ
كي يخلع َ القدرَ السفاح َ م ِالأفق ِ
فيعود َ للأمل ِ التـوّاهِ في الطرق ِ
مجد ٌ تسامى بهيّا ً في ذرى الألق ِ؟!..
يا رب ُّهل من بصيص ٍفي شفا النفق ِ؟!
لم يبق َفي السوح ِمشوارٌنجرِّبه غيرالتوحُّدِ ردعا ًلذوي المزق ِ
من ْ أجل ِ شعب ٍ رماهُ الدهرُ بالأرق ِ!
ماذا يرومُ العِـدا من هيبةِ الأسدِ؟
أن يهديَ العرشَ مختارا ًإلى القِرَدِ؟!
لا لن يذوق َ العزيزُ مرارة َالصفدِ
فالدجلتان ِ جيوش ٌ في حمى البلدِ
والشعبُ سيف ٌ يمزِّق ُ كل َّ معتقدِ
ينوي التغلغل َ بين القلبِ والكبدِ !
اليومَ يرتزقُ الأعداءُ في نهم ٍوغدا ًيعودُ العراقُ إلى ذرى الرغدِ
فينتهي زمن ُ الإرهابِ للأبدِ
إن َّ العراق َ الذي صانته ُ في المقل ِ
عين ُ الفراتِ ومهجة ُ دجلة َ العسل ِ
لن ْ يرتمي تحت رحمة ِ مجرم ٍ نذل ِ
بل سوف يبقى عزيزا ً خالد َ الأجل ِ
وسيجمعُ الشملَ في السهل وفي الجبل ِ
مهما تمادى العِدا في الجهل ِ والخطل ِ
يبقى العـراقُ منارة َمجدِنا التـَلِدُ الأبطالَ سيفا ًعلى التفكيروالدجل ِ
يبقى كريما ً مع الأخيار ِ والنـُبُل ِ
مهما تجبَّرَ أهل ُ الرعـبِ لن يجدوا
غيرَ المذلـَّةِ تكريما ً ، وإن ْ صمدوا
فالموت ُ أسرع ُ من ْ برق ٍ ، لهم يعدُ
بالنار ِ تحرقهم ْ أجرا ً لما قصدوا
والويلُ من غضبِ العراق ِإن عمدوا
إلى المزيد ِ من الإجرام ِأو حشدوا
فلولهم أملا ً بالثأر ِ أو طلبا ً للمستحيل ِ فيكون بئس َ ما حصدوا
إن َّ العراق َ العظيم َ مواضيٌ وغدُ !
أوگستا في 04 – 08 - 2007
#حميد_ابو_عيسى (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟