أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد ابو عيسى - الشعبُ باقي














المزيد.....

الشعبُ باقي


حميد ابو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 3384 - 2011 / 6 / 2 - 22:44
المحور: الادب والفن
    


ماذا نقـولُ وجرحكَ النزّافُ يقـتلنا جـمـيعاً، في المنافي أو بدارِكَ يا عـراقُ؟!
ماذا جـنينا كي يجـندِلَنا الجـناةُ فـصائلاً، يا ناسُ ، يا بشرٌ أفـيـقـوا
وتوحَّـدوا فالحالُ قـد وصلتْ إلى حـدٍّ يدمِّـرُها الشِـقاقُ
وطنُ الجـدودِ الخالدينَ يُباعُ والشاري نفاقُ؟!
هلْ سوف نبقى لا يجمِّعنا الوفاقُ
والعـيشُ أمرٌ لا يطاقُ؟!
أو قـلْ يُضاقُ!
عجـبي كـبـيرُ
أنْ يحـكمَ الحـرَّ الأجـيـرُ
ويُبيِّـضَ الوجهَ المخادعَ وهـو جـيـرُ
عجبي وكلُّ الناسِ تعرفُ مَنْ همووالصمتُ بئرُ!
ماذا جـرى للشعـبِ يسكـتُ والكـوارثُ في جـنـونٍ لا يـثـيـرُ
إلّا الـذيـن تسـعَّــروا بـالـنارِ تـحـرقُـهـمْ فـهـلْ نـبـقى قـعـوداً أمْ نـثـورُ؟!

لابـدَّ أنْ نلغي حـواجـزَ جـمـعِـنـا ونسـيرَ صوبَ الإنتصارِ
فالحـقُّ أنْ نحـيا كـراماً دون جـورٍ أو حـصارِ
والحـقُّ أنْ يُرمى الطغاةُ بقذفِ نارِ
حـتّى نـرى في كـلِّ دارِ
ضوءَ الفنارِ!
الشعبُ باقي
مهما تعثَّرَ في الوفاقِ
لكنَّ هطْلَ دموعِهِ تُدمي المآقي
وتُأرِّقُ الأجيالَ أحزاناً لمعصرةِ الشقاقِ!
2 حزيران 2011



#حميد_ابو_عيسى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توحَّدوا للنصرِ يا كرامْ
- الذكرى الثالثة لرحيل شهيدة
- ضاقتْ دروبُ الصبرِ فينا!
- مَنْ ذا يحاربْ؟!
- الوقتُ حانَ
- هلّا تَرُدّي؟!
- هؤلاءِ داءُ
- فراقُ شقيقْ
- أنظرْ، تعلَّمْ
- النصرُ والأحضان ْ
- الويلُ من غضبِ العراقْ


المزيد.....




- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...
- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد ابو عيسى - الشعبُ باقي