حميد ابو عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 3374 - 2011 / 5 / 23 - 22:47
المحور:
الادب والفن
ما كـنـتُ أعـلـمُ أنَّ بـعـدَكِ يـجـعـلُ الأيّـامَ حالكـةَ الظلامِ
لا دِفءُ ،لا فـرحٌ ولا نكـتٌ – خـواءٌ بالـتـمامِ!
واللهِ لـم أقـصـدْ أقـاصـيـصَ الـغـرامِ
بلْ بعدكِ الأضحى صيامي
وقـــتَ الـمـنـامِ!
هـــلّا تــردّي؟!
هلْ أنتِ قد أضناكِ بعدي؟!
أمْ أنَّ دفءَ الأقــربـاءِ بـدون قـصــدِ
أنساكِ أحضاني وشوقي قبل أحزاني ووجدي؟!
لا ياحـبـيـبةْ ، لمْ أكنْ أتوقَّعُ البعـدَ– الجـوى ينسيكِ ودّي
هـلْ ما أقـولُ ظنون عاشـقِ زوجةٍ كانتْ وتبقى الـفـؤادِ
أغـلى زُمُـرُّدةٍ تسافـرُ في دنايَ على جوادي؟!
أمْ أنـَّـها أضحتْ تكـدِّرُ لي رقادي؟!
في الحالتينِ هي اعتمادي
رغـمَ الـبـعادِ!
هلْ تسمعيني
ليعودَ لي فرحُ السنينِ؟!
أم أنتِ في البونِ المعطـِّـلِ للحنينِ
تبقـين في حلٍّ عنِ الماضي المفاخرِ بالخزينِ
مِنْ أروعِ الآياتِ في دنيا الغـرامِ ولوعةِ الشوقِ المُبينِ؟!
23 أيار 2011
#حميد_ابو_عيسى (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟