أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أياد أحمد هاشم السماوي - حقيقَةُ مَلِكة














المزيد.....

حقيقَةُ مَلِكة


أياد أحمد هاشم السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 3397 - 2011 / 6 / 15 - 23:38
المحور: الادب والفن
    


اندلقَتْ كالنجمة المتدلية
من فضاءٍ لا يتسع إلاّ لكلينا
اصطحبَتْ معها قوائمَ النرجس النهري
لتركبَ آخرَ زورقٍ سومري
ظل يراودها منذُ ألفِ خرافةٍ وصيف
حاولتُ جاهداً أن أتلمَّسَ
البرهةَ المتبقيةَ من خلال ارتعاشةٍ
ألقَتْها أطراف الخيزران
على ما تبقى من الحلِمِ المُسال
تعزفُ بقيثارةٍ تركتها عشتار ..
وهيَ تخترقُ الهواءَ !
الصوت الذي اخترقَ ذاكرتي
ذاتهُ البادي على شواهدها
تذكرتُ حينها العصا
التي كان يمتلكها أبي والمعلم .
ألبَسَت الأزمنةَ الحارةَ ثلجَها الذائبَ
قالتْ لي
ادخُلْ محراب العشقِ تجدني
أيقونَةً يزدانُ بها معبدٌ
لا يرتادهُ العاشقون
كلُّ شيءٍ لا يشي بامتلاكها الشمس
وحدَهُ قلبي يعلمُ بالأمر
عندما أصْطَحِبُها لاجتراح الزمان
تكتفي دائما بالإشارة إنها تملك منه الكثير
أو أَعدُّ لها ابريق شاي
تغادرني شفاهي
فلم أَعدْ أتذوقُ الفكرة الساخنة
هيَ ذاتها بينَ هلالين
أجدها محمرَّة العينين
أدرَكَها الغبشُ متأخراً
فاستلقى عليها المتعبون
كلما أبصَرتُ في ثنايا مراياها
أجد صوري قد أصابها الغثيان
كالشموع تسيلُ على عتمتي دون فائدة
لا زلتُ أتَذكَّرُ لحظةَ الانزياح الكوني
عندما اكتشفتُ
إن الملكةَ قَتَلتْها الكلمَةُ
لأنها قالت الحقيقة
*****



#أياد_أحمد_هاشم_السماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس كالأمس
- للقلم مهمة أخرى
- ارحل
- الراحلونَ هُمُ
- ألزمن المقطوع
- أصابع نادمة
- بين غائلتين
- وشاية الغروب
- مقبرة من زجاج
- بنان الخوف
- أهل القرى
- لا تلعني وجهي
- هُما وَطَنان
- طرف العصا
- ( حيث يموت الفرات )
- (( حيثُ يموت الفرات ))
- اعتراف في حضرة الوطن
- يا حدود الغريب


المزيد.....




- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...
- متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 مترجمة عبر قناة Tr ...
- تطوير -النبي دانيال-.. قبلة حياة لمجمع الأديان ومحراب الثقاف ...
- مشهد خطف الأنظار.. قطة تتبختر على المسرح خلال عرض أوركسترا ف ...
- موشحة بالخراب.. بؤرة الموصل الثقافية تحتضر
- ليست للقطط فقط.. لقطات طريفة ومضحكة من مسابقة التصوير الكومي ...
- تَابع مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 مترجمة المؤسس عثمان الجزء ...
- مصر.. إحالة 5 من مطربي المهرجانات الشعبية للمحاكمة
- بوتين: روسيا تحمل الثقافة الأوروبية التقليدية
- مصادر تفنّد للجزيرة الرواية الإسرائيلية لتبرير مجزرة النصيرا ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أياد أحمد هاشم السماوي - حقيقَةُ مَلِكة