أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق سلوم - نداء انكيدو اون لاين














المزيد.....

نداء انكيدو اون لاين


فاروق سلوم

الحوار المتمدن-العدد: 3394 - 2011 / 6 / 12 - 13:07
المحور: الادب والفن
    


اي جنه تاخذني اليها أيها الرب ..
.تنفسني ربي ..اشربني ربي..
فانا فتاتك وعبدتك ..التي تنتظر ألرحمه
لتطفيء نيران الحقل وصهيل البركان
- صلاة لوليتا

*
اينانا بيتنا القديم
البراري قلبي البراري دمي
انت خضرة السفوح
عطر الطلع على ثيابي
طريدة خطوي الطويل
طريقي الجريح في المسافه
انت عذراء الكروم
في فمك عسل التين..
انتظريني
*

تنبثقين من قلب الصخرة كنبع
عزلتك فضاء يستريح لديه الرب
والرياح تصلي
وكل الحجر الوعر من حولك
ضيوف حكمتك
يتعلمون لغة الصمت
في اكتشاف المعنى

*
استلهم اراغون فيك
عيون الزا له
لكن
عيناك لي نافذتان
ارى فيهما حين اتوحد
كل تلك النجوم الثملة من الشوق
والوهن
وهي تحكي يتعتعها النبيذ
قرارتك دفء
وعمقك فردوس انثى ..
*
اينانا قلبي اينانا دمي
انه المعنى
على جسدك نقش لأسماء آلهه اشوريه
كوشم برّي اخضر
حين يكتشف المرء ذاته ينحت وعرها ..
يدوزن حركتها مثل الهة موسيقى
و انت.. حوريتك المجنونه ..
فطرتها الحركه وكسر الثابت
تلك فتنة الروح وينبوع وسط حجارة الجسد ..
خطوة وينفتح العالم

*
عند شجرة التين
الفرات يغني
وانا اطلق اصابعي لتعرف الطريق اليك
مفرقك الداكن حنين نخله
وعذقاك عسل رافديني
وانا ارقى اليهما اتذوق الخلود
كفاك طائران
لسمائي
تبحثان في غيمتي عن ضياء
تتوهج شمسنا الوحيدة

*
شهقتك فنار لزورقي
شمعة لذائذ تتقد
واصابع تحمي رفعة التوق
اشهق معك ونحن نرقى اليها
معبد ننماخنا .. زقورة اروحنا تشهق
شهوة الجنون ام رغبة الصحو
فتنة الجسد في انسياح نشوتها
ام تنسم العطر في المياه
عند الظلال
*
غائبة انت .. لكن
عشبك ربيع يفترش السفح
اهمس بأسمائك .. آلهة سومر
اعددها وانا اتحسس النار
كلما توغلت الشمعة نحو الأعماق الداكنة
اضاءت خطوي اليكِ واسمت البراكين
شهوة للحريق وهي تطلق الشعاع
كاسحا كأصابع
تكتشف الجسد
وتمحوه في
قشعريرتهما .. وهما يتداخلان
*
وفي الليل المح النجوم على قوس عينيك
امرأة شريكة شجن وحزن
السكوت الذي اتوخاه
تكسره كفاك الصغيرتان في اشاره
وقلبك يبتكر الرب
لاتاثاغاتا .. كما بوذا
لا سيلالوا الأنديز
ولا صلاة الأنكا هناك
حيث ولدتِ .. ولد هو شخصنا الثالث
يكتب قصيدة اللالقاء لراسين مثقلين
وانا اتعمد بمياه الفرات
انت اينانا دمي
اينانا قلبي
*

انفاس
تلوب
وقبل ثملة
من عسل آلهتي
بين يدي
كل انحناءة شبق
وكل استدارة لذائذ جسد
نطوف بين سهولك
ونبعي يدفق بالمياه

*

الفجر .. انتِ لم نغفو
لما تغفين
واخاف عليك
من نبض قلبي
*

هذا السحر الغامر
قشعريرة التذكر
اول الهلوسات والمواعيد
اول البكاء
اول الثملة
اول الله
اول الخطوات
اول استدعاءك
اولك
مثل رفة شال
على عينيّ
شالك
حرير الوقت

*
انت : كنت اجدف بعيدا عن السماء نحو الارض
وتأخرت بالرجوع نحو السماء

*
هل تشي اللغه بشيء
ام انك وجدت زهرة الخلود
وقتل جلجامش من الغيرة
*
:)
يتعقب اثرك في الغابة
انكيدو الذي ارهقته الغابه في ضلالها
تطلين عليه ثمرة رب عتيق
وتغيبين كنجمة تائه
يغفو عند الينابيع
ولاتملئي جرارك
ينتظر تحت نخلة الله
ولاتلتقطي ثمرة القداسه
يطوف في غابة روحه
وحيدا
يكتب الدروب
.. لاتقتلو انكيدو
انه يتكلم اون لاين ..
عند غابات النخل ..
شاطيء بابل



#فاروق_سلوم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلام عبر زجاج المسافات - نص اينانا
- قبائل الشرق
- قصائد ايما
- عزلات السومريّه
- كائنات ترجم الهيدروجين
- بكاء جنكيز
- أجنحتها التي تُشبهُ غيمهْ
- سولاريوم
- ديك الرياح
- فجرٌ آخر لدقلة النور
- ظلام يستبِقُ البلاء
- هاوية الفتنة.. وهاوية الدولة
- تجليات الماضي .. حدود الياس
- عن حياد العراق الديموقراطي !!!
- نهار لطفلة النزوات
- سياسة الكلْب الوحيد
- مواطن من الدرجه الثانيه
- شمس تحت الصفر
- العبَر في التاريخ والعمران والمساكنة
- فاصل السنبله


المزيد.....




- ماكي صال يُحيّي ذكرى بن عيسى -رجل الدولة- و-خادم الثقافة بل ...
- الأمير بندر بن سلطان عن بن عيسى: كان خير العضيد ونعم الرفيق ...
- -للقصة بقية- يحقق أول ترشّح لقناة الجزيرة الإخبارية في جوائز ...
- الكاتبة السورية الكردية مها حسن تعيد -آن فرانك- إلى الحياة
- إصفهان، رائعة الفن والثقافة الزاخرة
- سينمائيون إسبان يوقعون بيانًا لدعم فلسطين ويتظاهرون تنديدا ب ...
- وفاة الفنانة التركية غُللو بعد سقوطها من شرفة منزلها
- ديمة قندلفت تتألق بالقفطان الجزائري في مهرجان عنابة السينمائ ...
- خطيب جمعة طهران: مستوى التمثيل الإيراني العالمي يتحسن
- أعداء الظاهر وشركاء الخفاء.. حكاية تحالفات الشركات العالمية ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق سلوم - نداء انكيدو اون لاين