أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - هل من مجير يجيرني على هؤلاء؟














المزيد.....

هل من مجير يجيرني على هؤلاء؟


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3393 - 2011 / 6 / 11 - 09:56
المحور: كتابات ساخرة
    


حينما كنّا نحصل على درجة ضعيفة جدا في احدى المواد الدراسية ايام الطفولة المبكرة نسرع الى ولي امرنا ونحن نبكي بحرقة لنقول له ان المعلم (عداوة ويانا). وباتت هذه الحجة مشهورة بين الطلاب رغم علمنا انها لاتنطلي على أحد،ولم نفكر يوما بالمذاكرة بجد حتى نطفىء هذا الغرور الذي كان يعشعش في نفوسنا وليس هناك من سبب سوى كره هذه المادة الدراسية او تلك، المهم اننا كنّا نكره المادة ولا نكره المدرس، وبقينا نردد هذه الحجة دون ان يفكر لا المعلم ولا ولي الامر في قيادتنا الى جادة الصواب ومعرفة موقع الخلل.
بعض منّا كان يقول ان المادة الدراسية الفلانية صعبة على الفهم وتشعر الواحد منّا بانه في منتهى الغباء.
وعاش معنا هذا الكره وحتى البله لسنوات طويلة، وحين كبرنا قليلا لم تشفع لنا السنوات المضافة في ازالة ولو جزء من هذا الكره. بل دخلنا في تنظيرات ما اتى الله بها من سلطان،فهذا يقول ان مادة الفيزياء لاتفيدنا في حياتنا العملية وثان يدعي ان الرياضيات لها رجالها وهي تتعب النفس غير الميالة لها،والكيمياء حسب طالب آخر لاتقدم ولا تؤخر شيئا في تفاصيل مشاكلنا العديدة.
ومع مرور الزمن انمحت من ذاكرتنا هذه العداوات وشعرنا بخطأنا الفادح في وقت لاينفع فيه ندم.
بعض الوهابيين، وقد اصبحوا رجالا، ظلوا على كرههم ليس للمادة الدراسية وانما للمعلم نفسه وتعدوه الى فطاحل العلماء في تاريخنا الاسلامي.
كان لابد لي من هذه المقدمةرغم طولها، لابين لكم ماهو معدن هؤلاء الوهابيين الذي يحتاج من يعالجهم الى اطنان من اكياس الزبالة حتى يفرغ منهم كل تلك النتونة والعفونة المزروعة بداخلهم.
فهاهو كبير الدجالين ابن تيميه الذي روى اكثر من 4000 رواية عن الرسول محمد وشاركه في ذلك ابو هريرة الذي كلما رجع الى بيته يدون الديباجات المعروفة (قال فلان عن فلان عن علان عن ابن ماادري منو انه قال).
يقول ابن تيميه عن ابن سيناء "كان هو وأهل بيته واتباعه معروفين عند المسلمين بالإلحاد" - الرد على المنطقيين ص141
اما ابن القيم فهو "إمام الملحدين الكافرين بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر" - إغاثة اللهفان 2/374
وتعدى الكشميري حدود الادب بالقول: "ابن سينا الملحد الزنديق القرمطي غدا مدى شرك الردى وشريطة الشيطان" - فيض الباري 1/166.
يقول الشيخ " ناصر بن حمد الفهد " في كتابه " حقيقة الحضارة الاسلامية" سوف أذكر في هذا الفصل قائمة بأشهر العلماء، الذين يهيج المعاصرون بمدحهم فمثلا عبد الله ابن المقفع كان مجوسياً فأسلم عرّب كثيراً من كتب الفلاسفة، وكان يتهم بالزندقة.
لذلك قال المهدي رحمه الله تعالى: (ما وجدت كتاب زندقة إلا وأصله ابن المقفع) ويعود ابن تيميه الى اهم علماء الكيمياء،جابر ابن حيان ليقول عنه (وأما جابر بن حيان صاحب المصنفات المشهورة عند الكيماوية فمجهول لا يعرف، وليس له ذكر بين أهل العلم والدين).
,لو أثبتنا وجوده، فإنما نثبت ساحراً من كبار السحرة في هذه الملّة. ويستغني هذا الماجن عن علوم جابر حتى ولوكان مايقوله صحيح، ويتجاوز الى الجاحظ عمرو بن بحر (كان كذاباً على الله وعلى رسوله وعلى الناس).
ولا يتغير اسلوبه في الشتائم لكثير من العلماء الاجلاء ومن بينهم الكندي ،يعقوب بن اسحاق، الطوسي - نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الذي قال عنه (هونصير الكفر والشرك والإلحاد، فيلسوف، ملحد، ضال مضل، كان وزيراً لهولاكو وهو الذي أشار عليه بقتل الخليفة والمسلمين واستبقاء الفلاسفة والملحدين، حاول أن يجعل كتاب "الإشارات" لابن سينا بدلاً من القرآن، وفتح مدارس للتنجيم والفلسفة، وإلحاده عظيم، ونفس القول لابن بطوطة ومحمد بن عبد الله.
ويدلو صالح الفوزان، عضو هيئة كبار العلماء و اللجنة الدائمة للافتاء
بدلوه مع الرعاع فيقول انه لايجب ان نسمي الشوارع او المستوصفات او المراكز العلمية باسمائهم لأن هذا تعظيم لهؤلاء الملحدين ولايستثنى منهم الفارابي والرازي والكندي وابن رشد ؟.
فاصل واعود اليكم.
اللهم اعطني صبرا ولا صبر ايوب.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لعد ليش هوسة ال 100 يوم ياعيني يامالكي؟
- نيالك يامسوؤل،هم دبلوماسي وسارق وماكو تفتيش
- عليك بالعافية خويه ياحسين
- مسوؤلوا التربية هل لديهم تربية..؟؟
- هل في تاريخنا العراقي فترة مضيئة
- عراقهم بلا اخلاق
- العراق خارج الجاذبية الارضية
- كافي تنظير ايها الشيوعيون
- المطار الجنسي في السعودية
- انت شقندحي ياباراك ابن حسين
- هل انت حجي ام شيخ ام ملا ام سيد ام ماذا؟
- بطاتي ليست للمحاصصة رجاء
- عجيب امور غريب قضية يامالكي
- استثمار جديد لرجال الاعمال.. سجون عراقية بالسرقفلية
- حين يسرقون الزبالة
- ولكم كولوا الحقيقة ولو مرة في حياتكم
- عليهم ياخوتي عليهم
- كلا كلا يا امريكا
- اللغة الانكيلزية فاسدة بل كفر والحاد
- في جيب المالكي العديد من المسكنات


المزيد.....




- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - هل من مجير يجيرني على هؤلاء؟