أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلمان محمد شناوة - رعب الحكومات العربية من ثورات الشباب















المزيد.....

رعب الحكومات العربية من ثورات الشباب


سلمان محمد شناوة

الحوار المتمدن-العدد: 3392 - 2011 / 6 / 10 - 15:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أثناء حديثنا الدائر حول الثورات العربية أو ما يسمى ربيع الثورات العربية , وأثناء مناقشة خروج علي عبدا لله صالح للعلاج في السعودية , قلت إن خروج على عبدا لله صالح أصبح نهائي لا عودة له أبدا , وان وضع المنطقة وخريطتها لا تسمح أبدا لوجود هؤلاء الرؤساء , قال صاحبي اعتقد انه هو الذي يريد الخروج وكأن يراد له طريقة أو منفذ للخروج يحفظ له ماء الوجه ....
الحقيقة أننا نشعر برعب كبير يتسيد على كل الأنظمة العربية . فمن يتوقع إن زين العابدين بن علي سوف يهرب , ومن يتوقع إن الرئيس المصري مبارك سوف يقع , وبدل الحديث المتواصل عن توريث مبارك الحكم لأولاده , يصبح الحديث الدائر , عن محاكمة مبارك وأبناءه , ومن يتوقع إن الشعب الليبي سوف يثور واليوم له ثلاثة أشهر وهو يقاتل الحاكم الأوحد الأخضر ملك الملوك وخليفة المسلمين , ومن يتوقع إن الشعب اليمني ومن خلال إصراره الغير طبيعي والغير مفهوم حتى للدول الغربية , وصل إلى المرحلة الأخيرة لإسقاط صالح , صديق أمريكا المدلل , ومن يعتقد إن الشعب البحريني يثور ولا يستطيع احد لجم صوته إلا بالقوة العسكرية وتدخل قوات درع الجزيرة , ومن كان يتوقع إن سوريا تزلزل الأرض تحت أقدامها وهي التي أحرقت حماة بكاملها وقتلت أهلها وشردتهم دون إن يهتز ضمير العالم المتحضر والمتخلف .
الحقيقة الأمر مرعب , ومرعب جدا خصوصا للدول الخليجية , المملكات والإمارات , والأسر الحاكمة منذ زمن بعيد , الكل يخشى إن تصل نيران هذه الثورات إليها والكل خائفة , وخاصة المملكة العربية السعودية , وهي الواقعة بين أكثر من ثورة تدخلت بقوة لتلجم هذه الثورات , فتدخلت من خلال درع الجزيرة لإسكات الثورة البحرينية , وتدخلت بالواسطات الخليجية لحل المشكلة اليمنية , وتدخلت من خلال مجلس التعاون لضخ 20 مليارا لمساعدة سلطنة عمان والبحرين , الدول الأكثر فقرا من مجموعة الدول الخليجية ,وتدخلت كذلك بضخ مليارات الدولارات على الشعب السعودي حتى ينسى إن حوله ثورات ربما تصل إليه .
كيف نفهم مشروع وقرارات دول مجلس التعاون بضم الأردن والمغرب إليها , سوى المحافظة على أخر الملكيات في المنطقة , فهذه الدول لا يجمعها سوى شكل الدولة الملكي المبني على أسرة حاكمة , وما يجمعها سوى محاولة المحافظة على أخر أنفاس البقاء , أنها تحاول إن تدرس هذه الثورات التي أسقطت دول لم يعتقد يوما إن تسقط , وكيف تستطيع المحافظة على وجودها .
العلاقة بين الشعوب والسلطة عبر التاريخ علاقة مضطربة جدا , السلطة تعني النفوذ والمال والقوة , ولو تتبعنا معظم حكام التاريخ منذ العصور القديمة لغاية اليوم نجد إن الحاكم أي حاكم , بما يملك من نفوذ وقوة وسلطة مال , يجعله عمليا فوق رقاب العالم يتحكم بما يريد ويعفو عمن يريد , هذا بحد ذاته سلطة ربما تساوي سلطة القدير سبحانه , ليس من فراغ إن قال الفرعون " إنا ربكم الأعلى " وليس من فرغ حين قال نمرود وهو يخاطب إبراهيم عليه السلام " إنا احيي وأميت " .
كانت السلطة لا تؤخذ إلا بالسيف على أشلاء الآلاف الضحايا , ومن يصل إلى سدة الحكم ليس من السهل التنازل عن هذا الحكم إلا على أشلاء الآلاف الضحايا , العلاقة بين الحاكم والشعوب في الشرق العربي , لا في العالم كله ليست علاقة ديمقراطية واختيار وإرادة شعوب واختيار أمم , إنما هي علاقة قوة وضعف , والقوة إن تحكم والضعف إن تصبح احد أفراد الشعب ....
حين زار الرشيد قبر النبي محمد وكان برفقته ابنه المأمون قال له المأمون " أليس هم أهل البيت أولى منا بالحكم .. فهم الأقرب لصاحب هذا القبر " رد عليه الرشيد يا بني " لو خرج علينا صاحب هذا القبر ويعني النبي محمد لقاتلناه عليها , ويعني الخلافة .
وحين قتل جعفر المنصور أبو مسلم الخراساني , قال قولته الشهيرة " من نازعنا عروة هذا القميص . ناجزناه غمد هذا السيف , وحين وصلت الخلافة إلى عبد الملك بن مروان وكان يقرءا القران , أغلق كتاب الله وقال , هذا فراق بيني وبينك .
وحين أراد المأمون تسمية الرضا من إل محمد ولي العهد انقلب عليه البيت العباسي ونزعه من الحكم وولوا عليهم عمه إبراهيم , لم يستتب له الأمر حتى عاد عن رغبته تلك .
إرادة الشعوب معدومة حتى في صدر الإسلام والعصر الإسلامي الأول , عصر الخلفاء الراشدين , فلم يكن للاختيار والأمة رأي في اختيار الخليفة , حتى سقيفة بني ساعده لم تكن اختيار بالمفهوم الشعبي . لكن خلافة الإمام علي يمكن هي الوحيدة التي كانت بناء على رغبة الناس , حين أراد الشعب مبايعته قال " إن أكن وزيرا خير من إن أكن أميرا " فلما إصر الناس , قال " إن يكن ففي الجامع وعلى أعين كل الناس .
لكن خلافة الحسن هي التي نقلت الخلافة إلى معاوية ومن يومها تحولت الخلافة إلى ملك عضوض , هو أشبه بملك كسرى وقيصر , وليس لها علاقة مع الفكر والعرف الإسلامي ... ومن ثم كانت القوة هي التي وضعت أسس اختيار الملك أو الخليفة .
حروب معاوية مع الإمام علي ومن بعده الإمام الحسن , هي التي فرضت أصول الحكم وتقاليده , فصار اختيار الخليفة وولي العهد بناء على النسب , لا على الكفاءة واختيار الأمة , ومنذ خلافة الإمام علي تم مصادرة الإرادة الشعبية بالكامل , فلم يبقى لها أي اثر أبدا في الاختيار , واختيار الخليفة حين وفاة الخليفة يتم في الغرف البعيدة وبناء على رغبة الأسرة الحاكمة ولغاية اليوم , حتى وصل شعور الناس بالبلادة حقا حين وفاة ملك واختيار ملك جديد , لا بل حين وفاة رئيس واختيار رئيس جديد , فلم يعد الأمر يعنيهم إن يتم اختيار ملك أو خليفة جديد , فلا رأي لهم ولا قوة , إنما القوة هي التي تختار والقوة تعني الوزراء الأقوياء وقادة الجيش والأمراء والتجار , وحيث كانت تجري اجتماعاتهم ليلا لاختيار خليفة أو قتله , أنها المصالح والقوة والمال والنفوذ والسلطة والشعب لا يدري شيئا .
تتم مصادرة رأي الشعب والحجة هي الواقعية الضرورية لا استقرار الأمة , وكأن الأمة لا تستقر إلا باختيار خليفة أو ملك أو رئيس فاسد للعظم , يسلب الناس حريتهم وأرادتهم , يسلب الناس قوت يومهم وحتى أعراضهم .
لعشرات السنين بقيت الشعوب وهي لا حول لها ولا قوة , وأصبحت بلاد مثل العراق والشام ومصر , حدائق خلفية للخلافة العثمانية , وصارت الولايات تباع في مزاد معروف في الأستانة , وتحلب إلى أخر درجة حتى يستفاد الوالي ويستفاد الصدر الأعظم ويستفاد الخليفة المعظم في الاستانه .
قبل مائة عام بدأت الدول الكبرى تتجه برغبتها وجوعها ونزواتها للوطن العربي , فكان الاحتلال البريطاني للعراق بداية من 1914 ثم مخاطبات الشريف حسين – مكمهون , وكانت الثورة العربية الكبرى 1916 بقيادة الأمير فيصل وصناعة وتوجيه وتخطيط وتدبير الضابط البريطاني الداهية لورنس العرب , فدبت الأوجاع والإمراض بجسد الدولة العثمانية العليل , فأصبحت لقمة سائغة للانجليز والفرنسيون , والذين قسموا الخريطة العربية , ماهو بريطاني وماهو فرنسي , وحين دخل الأمير فيصل إلى دمشق ليعلن الدولة العربية طردته القوات الفرنسية , ليبقى ملك بدون دولة , وحتى الأمير عبدا لله اخو الأمير فيصل ثار ثورة عربية وذهب بجيش ليعين أخيه وحين وصل إلى شرق نهر الأردن , تم إقناعه بان يصبح ملكا على الأرض التي حمت دولة إسرائيل وقنع بذلك ونسى أخوه الملك فيصل ونسى حلم الدولة العربية .
لم تكن الثورات يوما ثورات شعوب أبدا إنما كانت حركات ملوك وحكام وأسر حاكمة , والشعوب كانت وقود لكل الحروب حتى يتسيد علينا هذا الملك أو ذاك , وحتى تتشكل بجماجم الفقراء قصور الملوك الشاهقة .
كل فكرة نظيفة أو نقية تم تطويعها لإرادة الحكام , فحين خرج الأمير سعود بن عبد العزيز ليقتل أمير حائل ويصبح هو ملك الدرعية ومن ثم ملك نجد كلها هل تم مشاورة الناس و مفاتحتهم , هل ابن عبد العزيز أفضل وأولى , أم أمير حائل أفضل وأولى , وحين خرج ليستولى على ارض الحجاز والاستيلاء على مكة والمدينة هل تم استشارة أهلها , بان الخير لهم ملك إل سعود وتم طرد ملك الحجاز الشريف حسين ونفيه إلى الخارج , وحين تم الاستيلاء على نجران وعلى الإحساء والقطيف هل تم مشاورة أهلها في الأمر , طبيعي لا ,انه الملك والقتل ومصادرة رأي الناس دائما كانت هي أدوات أي حاكم جديد .
حين تسلق الأمير مبارك الكبير الأسوار برفقة ابنيه احمد وسالم الأسوار , وقتل إخوانه محمد وجراح حكام الكويت في ذلك الوقت ليصبح هو حاكم الكويت وتصبح ذريته هي الأسرة الحاكمة , هل تم اخذ رأي الناس هل فاتحوهم بالأمر بان جراح ومحمد لا يصلحون لحكم إمارة الكويت وان الذي يصلح هو مبارك والذي سموه فيما بعد مبارك الكبير , لا طبعا إنما تمت العملية ليلا دون علم الناس ودون إرادتهم , والناس دائما ينتصرون للقوي ويقدسون القوة , فكان مبارك أميرا بفعل القوة وبفعل الأمر الواقع .
وحين اقتحم الأمير خزعل والي المحمرة الأسوار وقتل أخوه الأمير مزعل الأمير الحقيقي للمحمرة إمام أعين زوجاته وأطفاله الصغار ويصبح منذ ذاك اليوم هو الوالي الفعلي للمحمرة , ويأخذ صولجانه ويتزوج نسائه , اين الإرادة الشعبية بذلك , لا توجد أبدا , إنما الحديث دائما للقوة , ومن يملك القوة والحيلة , يملك كل شي , لا يوجد أي مقياس للإرادة الشعبية
الحقيقة نحن العرب تعلمنا قصص الإرادة الشعبية والديمقراطية , والعقد الاجتماعي ودولة القانون وفصل السلطات من المستعمر الغربي والذي كان يوما ما يستعمرنا ويسرق مقدراتنا , إما تراثنا العربي فلا يوجد به سوى قصص القوة والقتل والحكم والاستبداد , للأسف مجتمعنا العربي الاستبداد به ركيزة مهمة نتعلمها صغارا , ونمارسها كبارا .....
شباب الثورة العربية في ميدان التحرير في تونس ومصر واليمن وسوريا وليبيا والبحرين وفي سلطنة عمان وفي كل الدول العربية شكلوا وعيا جديدا وأفكار وإرادة لا يفهمها كل الحكام العرب , والرأي القديم ما اخذ بقوة يسترد بقوة , الإرادة والصمود في الشارع غيرت كثير من المفاهيم , حتى الدول الأوربية مبهورة بالإرادة الشعبية العربية , حقيقية تجاهلتها في البداية لأنها لم تكن تتوقع أبدا إن تستطيع الانتصار , لكن ما حدث في تونس ومصر أذهل العالم كله , أمريكا و الدول الأوربية كانت تركز على استقرار الدول العربية , حتى لو كان هذا الاستقرار مبنى على الاستبداد وخرق حقوق الإنسان لذلك هي سكتت طويلا , فالاستقرار يعني إن المصالح الغربية في أمان والنفط يبقى يتدفق على المصانع الأوربية وحماية امن إسرائيل مضمونه , فلم تطلق رصاصة واحدة من الحدود الغربية مع مصر لان اتفاقية السلام تضمن امن إسرائيل , ولم يقم أي فعل تخريبي من الحدود الشرقية فالأردن والتي تم خلقها في القرن العشرين تحمي تماما امن إسرائيل وتفصلها عن الدول العربية المشاكسة أو تحاول إن تكون مشاكسة , والنظام السوري وهو يرفع شعار لا صوت يعلو على صوت المعركة , استثمرت القضية استثمارا كاملا في قمع الإرادة العربية , فلم تعرف حدودا أكثر أمنا منذ حرب 67 من الحدود السورية مع إسرائيل لا بل إن الجولان المحتل أكثر استقرار من مناطق أخرى محتله مثل غزة والضفة ....
أمريكا والدول الأوربية كانت سعيدة باستقرار الدول العربية لأنها المستفادة الأكبر , والحقيقة إن الثورات العربية خلطت الأوراق الغربية بشكل كبير بحيث وجدت نفسها لا تدرك ماذا تفعل وكيف تخطط , فلا القيادات العربية والحكام العرب سقطوا تماما فتسندهم ولا الثورات العربية استقرت فتتعرف من الرأس المدبر وتتفق معه بالظلام , فنجدها في الثورة اليمنية وهي تقف مع النظام اليمني لأخر نفس , ولكنها ألان , وألان فقط تطالب بتغير سلمي للنظام لان مصالحها في اليمن تحتاج إلى سلطة قوية حتى تحارب القاعدة , وفي سوريا تطالب بتنحي النظام ولكنها لا تفعل شيئا تنتظر إلى أخر الخط حتى تعرف مع من تقف , وحتى المجلس الانتقالي في ليبيا نجدها مترددة لغاية ألان لاستقباله والاعتراف به , ولكنها من ناحية أخرى تحاول إن تركب الموجه الجديدة حين قال باراك اوباما " إن بلاده تحمل الرغبة في تكيف أسلوب علاقتها مع الدول العربية وفقا لتطلعات الشعوب , وليس وفقا لتطلعات النظم الحاكمة .
العرب اليوم عالم جديد ونحتاج إلى عشرات المؤلفين والكتاب والمحللين حتى نعرف ماذا يحدث وكيف حدث أو ما هو شكل المنطقة الجديد , الحكومات العربية والملوك العرب في خوف مستمر , لا يعرفون ماذا يحدث غدا , أو كيف يحدث , لا يعرفون كيف يتصرفون , مع إرادة شعبية , وهم كل وقتهم يتعاملون مع إفراد يحاولون الانقلاب أو تغير السلطة فيوصفون حينا بالخيانة وحينا أخر بالعمالة وأحيانا أخرى بالتدخل ألأجنبي .
لا احد منا يفهم كيف تشكلت هذه الثورات العربية , فهل حقا كان موت البوعزيزي هي بداية العجلة والتي حركت هذه الثورات , إذن كيف ولماذا ؟ إننا نتعامل اليوم مع الثورات العربية كحقيقة واقعة , كان لا بد إن تحدث , أم كيف فهذا نتركه للمحللين وما أكثرهم , ولكن أبدا لن يستطيعوا إن يعطونا فهما أو تفسيرا للذي حدث إنما أراء متضاربة , فهل الذي حدث سوف يحدث لولا فعلة البوعزيزي بحرق نفسه , يقول بعض المحللين إن المجتمع العربي وصل إلى نهايته , ولابد إن يكون ما كان , ومهما حاولت الدول العربية سواء تونس أو مصر أو حتى اليمن وسوريا فلا بد إن تقوم الثورة , لان الشعوب لم تعد تحتمل , ولا بد إن تنطلق , يقولون مثلا إن الشعب التونسي الأكثر ثقافة والأكثر وعي والأكثر تعليما , وان مبادئ الاشتراكية التي أوجدها بن علي هي التي أوصلت الشعب التونسي إلى درجة الوعي هذه .....فهل ابن علي ساهم دون إن يدري بإسقاط حكمه , الحقيقة إن لا احد يعلم لغاية اليوم , وكما قلنا الدول الغربية متخبطة لا تعلم أي سياسة تتبع , والحكام العرب الأكثر خوفا ورعبا لا يعرفون ماذا يفعلون , وهل الذي يفعلونه سوف يساهم في خنق الثورات في مهدها , أم تؤدي إلى إشعال الثورات والتسبب في نهاية حكمهم دون إن ينتبهوا , كل الحكام العرب يخافون من النهاية التي وصل لها ابن علي ومبارك وعلي عبدا لله صالح , حيث لا عودة من السقوط .



#سلمان_محمد_شناوة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميناء مبارك الكبير ..وبوادر أزمة جديدة
- وهم التعايش الأسلامي القبطي
- المصالحة الفلسطينية ومشكلة اين يجلس خالد مشعل ؟
- الأزمة البحرينية
- لماذا لاتكون البحرين دستورية ملكية ؟
- مهزلة الأيفاد في العراق
- المالكي ومأزق المائة يوم ..
- أخر أيام القذافي
- و هل تختلف البحرين ؟
- الفساد هو الذي حرك المظاهرات في العراق !!!
- حين يتنازل المالكي عن نصف راتبه
- العراق يمول الفساد من صندوق النقد الدولي
- ماذا يحدث في ميدان التحرير ؟!!!
- جمعة الغضب بعد تونس الغضب
- الجيش العراقي بين النصر والهزيمة
- المشكلة القبطية
- البصرة وحقها منفردة بتوقيع عقود الكهرباء
- الانسان والاديان ...شخصيات وافكار
- الحسين هل كان ثورة ام تمرداً ؟!!!
- النواب وضعف تواصلهم الشعبي


المزيد.....




- متى تتوقعون الهجوم على رفح؟ شاهد كيف أجاب سامح شكري لـCNN
- السعودية.. القبض على شخصين لترويجهما مواد مخدرة بفيديو عبر و ...
- مئات الغزيين على شاطئ دير البلح.. والمشهد يستفز الإسرائيليين ...
- بايدن يعلن فرض الولايات المتحدة وحلفائها عقوبات على إيران بس ...
- لماذا تعد انتخابات الهند مهمة بالنسبة للعالم؟
- تلخص المأساة الفلسطينية في غزة.. هذه هي الصورة التي فازت بجا ...
- شاهد: لقطات نشرها حزب الله توثق لحظة استهدافه بمُسيرة موقعًا ...
- ألمانيا تطالب بعزل إيران.. وطهران تهدد بمراجعة عقيدتها النوو ...
- مهمات جديدة أمام القوات الروسية
- مسؤول إيراني: منشآتنا النووية محمية بالكامل ومستعدون لمواجهة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلمان محمد شناوة - رعب الحكومات العربية من ثورات الشباب