أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سلمان محمد شناوة - الجيش العراقي بين النصر والهزيمة















المزيد.....

الجيش العراقي بين النصر والهزيمة


سلمان محمد شناوة

الحوار المتمدن-العدد: 3239 - 2011 / 1 / 7 - 21:30
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


الجيش العراقي بين النصر والهزيمة
يحتفل العراقي في السادس من يناير من كل سنة بعيد تأسيس الجيش والذي تشكل في سنة 1921 , وخلال متابعتي للقنوات الفضائية العراقية ووسائل الإعلام العراقي وجدت إن هناك شعور بالفخر خجول بدا يظهر في كلام وسائل الإعلام أو كلام المسئولين في حديثهم عن الجيش العراقي ومفاخره , وكأنهم في هذه السنة اتفقوا تقريبا بالحديث عن انتصارات الجيش العراقي ..ونسيان هزائمه وتدخلاته في دول الجوار أحيانا , أو حتى قيامه في إخماد الانتفاضة العراقية في سنة 1991 , هذه الحادثة والتي تمسكت بها المعارضة في كل أحاديثها وجعلتها حجر الأساس والتي قامت عليها الدولة الحديثة بعد 2003 .
نوري المالكي يحضر ولأول مرة عرض عسكري صغير نسبيا لا يقاس أبدا بتلك الاستعراضات الضخمة والتي كان يقيمها النظام السابق . عادل عبد المهدي ظهر وهو يشيد بالجيش العراقي , صالح المطلق كذلك ظهر وهو يشيد بالجيش العراقي كذلك ...
في قناة البغدادية حين ظهرت تشيد بالجيش العراقي , أسكتت أكثر من متحدث حاول الحديث عن تدخل الجيش العراقي في دول الجوار , وحروبه المأساوية مع إيران والكويت , وتهجير المنطقة الكردية , أو دوره في إسكات الانتفاضة العراقية في الجنوب , أو دور الجيش العراقي في إسكات الأصوات في مناطق العراق المختلفة أو حتى هزيمة هذا الجيش في حربه الأولى بعد احتلال الكويت وانسحابه المأساوي من الكويت والذي خلف محرقة ومذبحة كبيره للجيش العراقي في المطلاع الكويتية , هذه المذبحة والتي يحاول اليوم الكل ان يتناسها أو عدم تذكرها .... وهي مأساة حقا مجرد المرور على صورة الجنود العراقيون المحترقون وكانت الكلاب الطالة تأكل من جثثهم ...ولم ينالوا حتى عملية دفن محترمة لهم ....بينما سمحت لمن كان يحاول الإشادة بالجيش العراقي ..
إنا هنا لست ضد الجيش العراقي ..بل والله تؤلمني الحالة التي وصل لها الجيش العراقي بحيث أصبح لا يخيف ذبابة على الحدود العراقية ..وتساءل صاحبي وقال هل يستطيع الجيش العراقي إيقاف جندي كويتي واحد , إذا ما أراد التجول بحرية في مزارع صفوان .. وماذا فعلت العراق أو حكومتها أو جيشها في المشروع الكويتي والذي يريد ضم مزارع صفوان للكويت مع إن هذه المنطقة غنية بالنفط ...ماذا فعل الجيش العراقي حين احتلت إيران منطقة الفكه العراقية الغنية بالنفط ...ماذا فعل الجيش العراقي حين توغلت القوات التركية في شمال العراق وهي تطارد حزب العمل الكردي المعارض ...الحقيقة لاشي ..والحقيقة المؤلمة الأخرى إن لا احد في العراق ...من الفاو العراقية ...والتي ربما تتحول إلى إيرانية ...إلى زاخو الكردية والتي تتحول جزء من دولة أخرى ليست بالتأكيد عراقية ... لا يتصور أو يتوقع أي مواطن عراقي إن الجيش العراقي سوف يفعل شيئا لصد الاحتلال أو العدوان من دول الجوار ...
والحقيقة التي يعلمها كل احد ...ولا يقولها احد ... إن العراق محمي ليس من الجيش العراقي بل من أمريكا وقوتها والتي ترهب كل دول المنطقة ,,,فلن تتجرا أي دولة إن تهاجم العراق أو حدوده لان أمريكا موجودة ..ولن يتجرا احد بمس حبة رمل من رمال العراق فقط خوفا من هيبة الجندي الأمريكي ...وطبعا ليس خوفا من الجندي العراقي ..
وهذا يعيدنا للأيام الأولى من تشكيل الجيش العراقي والحقيقة إن تشكيل الجيش العراقي تأسس بمؤامرة بريطانية كان الهدف منها خفض النفقات والتي كانت عبئ على خزينة الجيش البريطاني , حيث كان قرار تشكيل الجيش العراقي في القاهرة في المؤتمر الذي انعقد في 12 / آذار / 1921 ميلادية , ذاك المؤتمر الذي حضره المندوب السامي برسي كوكس وقائد القوات البريطانية في العراق الجنرال ايلمار هولدان كما حضره جعفر العسكري وساسون حسقيل عضوان استشاريين , يستدعيان حين يرى المجتمعون الحاجة لهما ...وحضر الاجتماع وزير المستعمرات تشرشل .... وكان احدى اهدافه الأساسية من الاجتماع ...
تشكيل جيش عراقي لخفض النفقات في العراق حيث أعلن بيرسي كوكسي ان بالإمكان خفض النفقات إلى 20 مليون باوند في السنة المقبلة , حتى تصل إلى ادني درجة ممكنة .... ومن المعروف إن الجيش العراقي لم يتأسس بقرار عراقي ا واو ملكي لان في ذاك المؤقت لم يكن الملك فيصل الأول قد تم تتويجه ...
من المعروف ا ن اول فوج تم تشكيله هو فوج موسى الكاظم ...فهل كان هذا الفوج يستحق هذا الاسم فعلا ...الحقيقة إن العراق لم تتم مهاجمته من الاحتلال الانكليزي بداية من سنة 1914 واكتمل احتلاله باحتلال الموصل 1918 ...وحتى سنة 1958 ..إي طول فترة الاحتلال البريطاني المباشر , وطول فترة الحياة الملكية في العراق ...لان القوات البريطانية هي التي كانت تحميه .. .. وكان دور الجيش العراقي اقتصر دوره فقط على إسكات وإخماد الثورات والتمرد داخل العراق ...مثلما تم استغلاله لإسكات تمرد الكردي سنة 1936 أو استباحة الرميثة ... أو حتى استباحة النجف ... يعني وبكل بساطة إن الجيش العراقي اقتصر دوره على مهاجمة الداخل ... وتوجيه البندقية إلى صدر العراقي ... ولم يتم توجيهها إلى عدو خارجي أبدا ...فأي وطنية كانت للجيش العراقي ساعتها ...وكيف حافظ على الشعور الوطني ...
الحقيقة لا ادري ...ولكن الذي ادريه إن الداخل كان يمكن تحل مشاكله بقليل من السياسة ...وليس بكثير من الرصاص ..
يمكن إن الحال تغير قليلا بعد ثورة أو انقلاب 1958 أيا كان اسمه ... ساعتها يمكن القول إن الأهداف المباشرة للثورة تغيرت ..وان العراق أصبح له دورا ولو محدودا ...في المحافظة على الحدود الخارجية للعراق ...لا بل اشترك بحروب خارجية للدفاع عن الأمة العربية .. فمشاركة العراق في حروب سنة 1967 وسنة 1973 ... حقا إخبارها وقصصها تثلج الروح والنفس كثيرا ..وتجعلنا بكل فخر نرفع رأسنا إن لنا جيش حقيقي قادر على حماية الوطن ولو بشي قليل من المشاركة هنا أو هناك ....
لكن الحرب التي دخلها العراق سنة 1980 والتي استمرت لغاية 1988 ...تثير الارتباك حقا ...وتثير الريبة والذهول أحيانا أخرى ..لازالت هذه الفترة من ذاكرة الشعب العراقية عليها كثير الضباب وعدم الوضوح ...ولا زال الكثيرون يتساءلون ما الهدف لتلك الحرب ..كثير من الأرامل والأيتام كانوا نتيجة هذه الحرب ... كثير من المفقودين .. عشرات الآلاف من القتلى ..ودون سبب واضح ...حقيقة لا افهم نوع الوطنية في هذه الحرب .. ولا افهم تلك المشاعر المتضاربة ..في تلك الحرب والتي تعتبر مأساة بحق الشعب العراقي وشعوب المنطقة ..لقد دخلت العراق بفائض قدره 40 مليار وخرجت بديون تقدر بستين مليار وبوادر أزمة مع دولة الكويت... مع تخصيص ميزانية ثماني سنوات من الحرب ... للمجهود العسكري ....
وفي يوم 8/8/1988 , توقفت الحر ب العراقية وأعلن العراق انه يوم النصر العظيم , ولا ادري على أي نصر نتحدث , واليوم ونحن في سنة 2011 , ولا يوجد في الذاكرة شي حقيقي من تلك الحرب , لا بل نحن في كل مجالسنا نستحي من تلك الحرب ... وفوق ذلك تخرج قرارات لا تعتبر شهداء تلك الفترة شهداء ... ويحاولون حتى إعادة النظر بحقوق والراتب التقاعدي ,,, للأشخاص الذين عايشوا تلك الحرب .... فأي وطنية يمكن إن تكون في تلك الحرب ..وكيف نضع عنوان لها هل هي هزيمة أم انتصار.
يوميا التقى في الطريق أو الشارع بكثير ممكن كانوا اسري حرب أو معوقون من تلك الحرب الملعونة ..وهم أشبه من فقد عقله أو لا يستطيع إن يعيش بواقع اليوم بحيث أصبحوا عالة على المجتمع ...لا دور حقيقي لهم , بل لا قدرة إنتاجية لهم ... في واقع مأساوي يثير الشفقة أحيانا ...ويثير الحزن أحيانا أخرى ......
ثم كانت أزمة الكويت ودخول الجيش العراقي واحتلال الكويت ...فكيف نقيم احتلال الجيش العراقي الكويت في ستة ساعات فهل نقل أنها معجزة عسكرية لم تتحقق أبدا ... أم نقول إن جاهزية الجيش العراقي وبسالته هي التي سببت هذا الانتصار ... وهل هو حقا انتصار ..لا استطيع أبدا افهم هذه الانتصارات ..والتي ولدت هزائم فيما بعد ...
ماذا تحفظ لنا الذاكرة من حرب الكويت أنها الصورة الرهيبة والتي لا تزال في ذاكرتي ...الخط الطويل من الموتى المحترقون من المطلاع الكويتية إلى صفوان العراقية فمسافة 90 كيلو مترا من الموت والآليات العسكرية المحترقة ..والتي خلفت 70 إلف قتيلا لا يعلم عنهم احد أو يسال عنهم اليوم احد ...ضاعوا مثلما ضاعت كل انتصارات الجيش العراقي ... فكيف تكون الوطنية العراقية حين ندفن في الذاكرة ...70 إلف اسم ...ولا نتذكرهم ... ولماذا تكون انتصاراتنا دائما لها عناوين الهزائم .
وكان دور انتفاضة 1991 ومئات القتلى من الداخل العراقي ...وكأن الدور القديم يعود ..وهو إسكات الصوت العراقي داخل العراق ...وكأن الجيش العراقي لا يجد انتصاراته ..إلا على المواطن العراقي ...
ربما.ما أقوله تجني على الجيش العراقي ...ربما ..ولكن الحقيقة هناك كثير من المأساة في مسيرة الجيش العراقي , وكثير من الألم ..وكثير من الانتصارات الفارغة المجوفة والتي لا تحوي مضمونا ....
الكثير من العراقيين حين يتذكرون الجيش العراقي , يتذكرون كثير من القصص المؤلمة , والتي تثير الشجون والألم , لكن يحفظها في قرارة نفسه ... ولا يفخر بها أمام جمع من الناس ...
كل قصص البطولة والتي سطرها الجيش العراقي ..من احتلال أراض إيرانية ولم يخرج منها إلا بعد سنتين , وكل قصص البطولة التي سطرها الجيش العراقي في استعادة الفاو العراقية ... وهي بكل المقاييس العسكريات معجزات , وحتى قصص العراقيين في احتلال الكويت في 6 ساعات تعتبر معجزات في المقاييس العسكرية .... إلا أنها قصص غير قابلة للنشر ...اليوم العراقي يستحي منها ...فكيف تتشكل الذاكرة من قصص نستحي منها .....
وأسوء ذاكرة للمواطن عن الجيش العراقي ..هي فترة احتلال العراق في 2003 ..وبقدر ماقدمته أم قصر من مقاومة رهيبة استمرت 20 يوما أو ما قدمته الناصرية استمرت لأيام كثيرة ...إلا إن السقوط المخزي لبغداد خلال أيام قليلة ...لا يزال محل استفزاز للمواطن العراقي العادي ....
لا ادري لماذا انتصاراتنا تتحول دائما إلى هزائم ... وهل الجيش العراقي مثله مثل العراقي المتقلب دائما ...بحيث نراه فريدا بين الأمم ...وجيشه كذلك فريدا بين الجيوش .... جميلة الوطنية العراقية ...وجميل ذاك الشعور حين نجلس مع الآخرين ونفتخر بالجيش العراقي ..ولكن الحقيقة إننا حالما نعود إلى أنفسنا وبيوتنا نجد لنا رأي أخر في الجيش العراقي ...
لكن تبقى هناك نقاط مضيئة في مسيرة هذا الجيش ... نفتخر بها بحق اشتراكه بحرب 48 تركت بصمة جميلة تذكر له ...لا يزال أهل فلسطين في كفر قاسم ومعركة رأس العين الأولى ...تذكر بكثير هذا الفخر ...
اتالم لحال الجيش العراقي , واتالم لحال الجندي العراقي ... واتالم كثيرا للحال الذي وصل إليه ...دائما أتساءل هل كانت الحكمة المصرية هي التي حجمت الجيش المصري بعد حرب 73 وأصبحت حرب 73 ذاكرة جميلة في الذاكرة المصرية ..إما الحروب المستمرة للجيش العراقي ... هي التي ساهمت بتفتيت هذا الجيش وأصبح بلا ذاكرة وبلا هوية حقيقية ....
سلمان محمد شناوة



#سلمان_محمد_شناوة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشكلة القبطية
- البصرة وحقها منفردة بتوقيع عقود الكهرباء
- الانسان والاديان ...شخصيات وافكار
- الحسين هل كان ثورة ام تمرداً ؟!!!
- النواب وضعف تواصلهم الشعبي
- وثائق ويكيليكس
- المجلس الوطني للسياسات الإستراتيجية ... هل هو ازمة جديدة
- كتل وأحزاب فوق القانون
- مبادرة الملك عبدالله
- قرار المحكمة الاتحادية ..ومقدرة المجتمع المدني
- أقوى النساء
- زواج متعة
- (( زهايمر )) غازي القصيبي
- عراق بلا حكومة
- أزمة مسجد نيويورك
- حين يحرق مصحف المسلمين
- أزمة كهرباء ...ام أزمة أخلاق
- العراق ...والفصل السابع
- 2 أب ماذا فعلت بالعراق ؟
- عاشت الحكومة ....و صديقي مات


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سلمان محمد شناوة - الجيش العراقي بين النصر والهزيمة