أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف ليمود - سارا لوكاس في قطن جسدها الرمادي















المزيد.....

سارا لوكاس في قطن جسدها الرمادي


يوسف ليمود

الحوار المتمدن-العدد: 3385 - 2011 / 6 / 3 - 08:59
المحور: الادب والفن
    


مع داميان هيرست وتريسي إمين، تعتبر سارا لوكاس من أبرز فناني جيل ما يسمى "الفنانون البريطانيون الشباب"، وهي حركة فنية مستقلة هزت المنظر الفني البريطاني من جذوره في نهاية الثمانينيات واستمرت فعاليتها إلى نهاية التسعينيات؛ كوّنها مجموعة من الفنانين بكلية جولدسميث بلندن بينما كانوا ما يزالون في طور دراستهم. اللافت للنظر أن الأسماء الثلاثة المذكورة أعلاه، جمعهم، رغم اختلافات التوجّه والمعالجة، الانطلاق من الجسد والعمل على مستوياته وأبعاده المتعددة. فبينما يتوقف داميان هيرست أمام عتمة المادة ويرقب تحولات اللحم إلى وليمة الدود والذباب فالتبّخر الأخير، وتغرق تريسي إمين في أكثر تفاصيل حياتها حميمية لتنشر غسيلها الداخلي على حبال صالات العرض والمتاحف، تتجه سارا لوكاس بعملها إلى مناطق مفتوحة المعاني والتساؤلات، تلامس من خلال التباساتها أبعادا ومستويات عديدة، منها النفسي والفكري والسياسي، ناهيك بسؤال الهوية الجنسية الواقعة في منطقة البين بين. ما يلفت النظر كذلك، حين المقارنة بين عملَيْ لوكاس وإمين، رغم اختلاف التوّجه المذكور، هو تناولهما مفردات وخامات قريبة أو شبيهة ببعضها البعض، كمراتب الأسرّة أو الكراسي أو الملابس النسائية، لدرجةٍ تفرض المقارنة حتى على الدماغ الذي يدرك أن عمل كل منهما يذهب في طريق مختلف. والحق، ليست هذه الخامات بجديدة على التناول الفني، فقد سبقهما بأحقاب عديد من الفنانين قبلهما؛ كما أن الأفكار النظرية لتلك المجموعة من الفنانين الإنجليز الشباب لم تكن أكثر من استفادة عميقة من خليط من المذاهب الفنية السابقة عليهم كالدادائية والسوريالية والواقعية الجديدة... إلخ. غير أن تلك الاستفادة كانت مغلّفة بحساسية معاصرة، نرى مثالا واضحا وبليغا لها في عمل سارا لوكاس.

"أستطيع استعمال أي شيء في أعمالي، فأنا أعتمد على فكرة أن لا شيء بإمكانه أن يعوق الفن، لا انعدام المادة ولا محدودية الخامة. أقدر مثلا وأنا أتناول عشائي أن ألعب بالطعام وأقوم بترتيبه في الطبق بشكل ما لأقول شيئا معينا." تعبير "أي شيء" هنا، يجب أن نأخذه بمعناه الحرفي الذي يحتفظ لنفسه بحق الإدهاش. فحين تصبح "بيضتان مقليتان وكباب" مواد وعناصر، بل وعنوان العمل الفني، نكون أمام حساسية مختلفة تفتح الباب على أسئلة عديدة تتخطى حدود الاستخدام الجمالي للمادة، إلى ما تشير إليه أو ما تلمسه من أفكار أو مشكلات، كما تُبقي الباب مفتوحا على التساؤل المضاد عن مدى نجاح مثل هذا التناول في ملامسة ما أُريدَ له أن يُلمس أو أن يوحَى به أو أن يُعبَّر عنه. طاولة الأكل، الموضوع فوقها هذه العناصر، هي مسرح أو جسم هذا العمل، والإحالة كلها تكمن في ترتيب هذه العناصر: بيضتان مقليتان أخذتا بوضوح لا شك فيه شكل النهدين، وسندوتش الكباب مفتوح كفرج، ومستطيل، في الوقت نفسه، كعضو الذكورة. بديهي أن هذا التجميع الكولاجي لأشياء تؤكل، وترتيبها بهذا الشكل الرامز للأعضاء الجنسية، أن يثير التساؤل عن علاقة الأكل بالجنس، وبالقدر نفسه عن فكرة الاستهلاك، هذا في المقام الوهلي البسيط للفكرة، لكن الفكرة ليست بهذه الصراحة المباشرة، خصوصا أن ثمة التباسا متعمدا في الإيحاء بالشكل الذي يمثل العضو الجنسي، إذ هو يحيل على الأنوثة كما على الذكورة في ذات الوقت، ولو أجّلنا النظر، مؤقتا، في هذا الالتباس، واعتمدنا الرمز الأنثوي الغالب على "جندر" العمل، نجد نوعا من ملامسة خفية للوضعية الاجتماعية التاريخية للمرأة ككيان رُسم له دور مسبق محصور في زاويتين منزليتين هما المطبخ والسرير. إنها الحرب النسوية التي أخذت ثلاث أحقاب حتى حصدت أعمالُ فنانة كسارا لوكاس ثمار انتصارها عبر هذا التناول الدادائي المتأخر، المتهكم والساخر حتى من فكرة الفن نفسها.

مثل العديد من فناني الدادائية الأُول، في عشرينيات القرن العشرين، من دوشامب ومان راي، إلى طليعيي الفن الأمريكي، خصوصا روبرت راوشنبرج، إلى رواد الواقعية الجديدة في فرنسا، تعتمد سارا لوكاس في أعمالها التجهيزية على ما يقع تحت بصرها من أشياء جاهزة تُستخدم في الواقع العملي كقطع الأثاث والمراتب والجرادل ومصابيح النور وأعمدة النيون وجوارب النايلون وقطع الملابس الداخلية... إلخ. الطريق إلى استساغة وابتلاع وهضم مثل هذه الأشياء للذائقة الفنية مهّده السابقون عليها. من هذا الجانب لا جديد جلبته لوكاس إلى المنظر الفني تثير به ارتباك النقاد ومتعاطي الفن الفاهمين. لكن الطريقة التي تناولت بها الفنانة أشياءها، وروح التقشف البليغة والرامزة التي تكثّف بها المعنى وتشظّيه في الوقت نفسه، وكذلك ترتيبها المتعمد والمفتوح في الآن نفسه على جمالية الصدفة، هو ما يُحسب لها كبصمة مجرم خطير في محاكم الجرائم الفنية. فرويد هنا سيكون له دور لا ينكر في إرجاع كل ما تستخدمه الفنانة من أشياء وأدوات إلى البؤرة الجسدية التي كان مهووسا بها. فالجردل والسمكة مهبل، البرتقال والشمام والبيض المقلي نهود، عمود النايلون وعلبة البيرة الفائرة والخيار قضيب... رموز واضحة الدلالة، بترتيب يسلط النور على الخيوط الاجتماعية والسياسية وربما الوجودية التي تتشابك مع تلك الدلالة. وسّع هذا الحس التقليلي، للأشياء التي تستخدمها لوكاس للإشارة إلى أعضاء التناسل، ساحةَ مسرحها، سواء أكانت طاولة أو مرتبة أو دولابا أو كرسيا، لانفتاح التأويل على العديد من المعاني ولو كانت متناقضة، رغم وضوح وبساطة الفكرة على المستوى البصري، حد بلوغها حيز الإقناع أو الحتمية الفنية. شيء أقرب ما يكون إلى مسرح بيكيت العبثي، يتساءل فيه عضوان جنسيان عن المعنى وما يربطهما بعالم نابع منهما وغارق فيهما وينكرهما في الوقت نفسه.

في العالم القديم، حين كانت الرموز تُحمّل بالمعاني الدينية أو الكونية الكبرى، وصل الفن الآشوري إلى تقليص إلهة الخير والخصوبة عشتار إلى نهدين وفتحة تناسل، كرمز وإحالة على المعنى الذي تمثله هذه الإلهة. مثل هذه المعاني الأسطورية الكبرى لم تعد صالحة للتناول الفني المعاصر، في عالم يبرهن في كل يوم على تفتته ونوازعه اللا إنسانية المتأصلة. من هذا المنطلق يمكننا أن نفهم الروح الدادائية التي أسقطت عن الفن قداسته لتتعامل مع التافه والقبيح من الأشياء وتضعها في سياقات لا تبحث عن "الجميل" قدر ما ترغب في التشكيك وإثارة الهاجع والمطمئن من أسئلة من شأن التفكير في أجوبة عليها أن يخلق حساسية مختلفة في التعامل مع الذات ومع العالم. من هنا أيضا نصبح قادرين على أن نربط بين طبيعة الأشياء التي تستعملها لوكاس في فنها، من (بيض مقلي، برتقال، موز، خيار...الخ) وبين الشكل الذي توحي به هذه الأشياء (أعضاء جنسية)، ومن ثم السياق الذي رُتبت فيه هذه الأشياء. في عملها Au Naturel أسندت مرتبة نوم، قديمة متسخة، من طرفها على الحائط ووضعت، في ناحية منها، شمامتين (نهدان) أمامهما جردل (رحم)، وفي الناحية الأخرى، في موازاة الجردل، برتقالتين وخيارة واقفة بينهما (قضيب). اختصار وتلخيص جارح وعنيف ولا مساومة في واقعيته لسؤال العلاقة بين الرجل والمرأة. كذلك البيضتان المقليتان الملصوقتان على مرتبة مسنودة إلى الحائط وقد رشح منهما الزيت في بقعتين قذرتين نلمس سؤال الاستعمال الاستهلاكي لجسد المرأة، من دون إغفال الإشارة البلاغية لكون المرتبة مسرحا للنوم وتشرّب الإفرازات والبقع! المعنى نفسه تقريبا في عملها Bitch حيث ألبست الطاولة فانلةً تتدلى من أسفلها، عبر فتحتين في صدر الفانلة، شمامتان، وفي الطرف المقابل للطاولة تتدلى سمكة سالمون. السمكة يلتبس رمزها هنا بكلا العضوين، الذكوري والأنثوي، الأمر الذي يحيل على المساحة الرمادية لسؤال الهوية الجنسية (الجندر) الذي أكّد علي صدى هذا المعنى فيها عديد من أعمال الفنانة.

لا تنكر لوكاس التباس هيئتها كأنثى بالمظهر الصبياني: "أذكر أنني كنت أرتدي دائما نفس النوع من الملابس كالجينز، وكنت أبدو كصبي حتى قبل أن أدخل إلى عالم الفن. لكني أعتقد أنني كنت واعية بنيتي أن أبدو كرجل. ربما أبدو في صوري أكثر ذكورة مني بينما أتحرك." هذا يأخذنا إلى أعمالها الفوتوغرافية التي تقترب أكثر من الوجه، أو الوجوه الداخلية المتعددة والمربكة للفنانة. بورتريهات شخصية تصدمنا أمانتها وتطرفها، أكثر مما هي اشتغال على فكرة ما، كما في أعمالها الفراغية ومنحوتاتها عموما: هي، واقفة بإصبع موز في فمها، بجاكيت ووجه ونظرة لا نعرف هل صاحبها ولد أم بنت؛ هي، جالسة شبه قرفصاء وبين رجليها جمجمة؛ هي، أمام مرحاض رجالي عام بسمكة سلمون كبيرة تتدلى من على كتفها؛ هي، جالسة عارية على قاعدة الحمام تحتضن خزان الماء المدهون بالأسود؛ هي، جالسة على قاعدة الحمام تدخن... هاجس المرحاض هذا، استدعى طوفانا من حبر النقاد الذين وضعوا مرحاضها في كفة ومبولة دوشامب التاريخية في الكفة الأخرى. غير أن العنوان الذي أطلقته الفنانة على خزان ماء مرحاضها (الطوفان الكبير) يشير إلى الحس الهزلي الساخر للمعاني بشكل عام وللغة بشكل خاص، فالعنوان مأخوذ من القصة المدونة في كتاب النشوء في العهد القديم. لكن لم يفت الفنانة أن تتساءل كتابةً وبشكل مباشر، على الجدار الداخلي لمرحاضٍ قذر: "هل الانتحار يكمن في الجينات الوراثية؟" مثل هذا التساؤل يبتعد بمرحاضها عن مبولة دوشامب التي كان أطلق عليها العنوان "نافورة"، رغم التقاء العملين في ماء الرفض. أما عن اللعب اللفظي الساخر من اللغة، نذكر أن الفنانة، مع تريسي إمين، كانتا استأجرتا، في مطلع التسعينيات، عيادة طبيب سابق، في غرب لندن، وحولتاها إلى متجر لبيع منتجات فنية دادائية الطابع بامتياز، كانتا تصنعانها بأيديهما: قمصان، أقداح، قلادات... مطبوع عليها Complete Arsehole، أو Fucking Useless، وكانت لوكاس تستقبل الزبائن بقميص كتبت عليه I`m So Fucky، بينما كتبت إمين على قميصها ما يعني: "هل استمنيت عليّ بعد؟". ظاهرة فنية كتلك تستدعي دراسة تبحث في أسباب ظهورها، أيا كانت هذه الأسباب، وربطها بالكيان الشمولي للواقع الذي خرجت منه.

في سلسلة من الأعمال الفراغية التي نقرأ فيها تشبثا بالأنوثة كهوية، استخدمت الفنانة جوارب النايلون النسائية وقامت بحشوها بالقطن صانعة نوعا من نحت فيه من هشاشة الوزن قدر ما هو معبأ بروح دمية إيروتيكية رخيصة الإيحاء ومقيدة إلى كرسي. جوارب النايلون الطافحة بالأنوثة هذه، والمحشوة بخفة وزن مادة كالقطن (لا يفوتنكم فيم تستخدم هذه الخامة أصلا) سوف تتطور لاحقا، بعد ما تنتقل الفنانة للحياة في الريف بعيدا عن صخب العاصمة، إلى منحوتات صغيرة الحجم تلتف حول ذاتها كالأمعاء، في كتلة جسدية لا تذهب أبعد من حدود جسدانيتها التي هي من الغموض والتعقيد لدرجة تكفي لطرح السؤال الوجودي في خفةٍ تعادل خفة القطن المغلَّف بنايلون أنثوي هو جلد هذا الجسد المتاهة. في هذه الأعمال تقترب لوكاس من الأجساد القماشية التي خاطتها لويز بورجوا بنفسها بعد أن هرمت ووهنت قدرتها على العمل بالخامات الصلبة. أهي صدفة؟ في أي حال، نجد لوكاس، منذ بداياتها، متشبثة بفكرة استعمال أبسط المواد في خلق أعمالها، وبأبسط طرق التناول. يبدو هذا منسجما مع روح فنانة لا ترغب في التقيد إلى الفن كموظف في مكتب، أو كدمية على كرسي، كما تستنكر ذلك الصراع اللاهث وراء الجوائز والشهرة، الذي يتحكم في المنظر الفني في بلدها كما في كل بلد آخر، وهي تعرف، من تجربة شخصية أليمة، شنق فيها صديقها أنجوس فيرهورست، الذي عملت وعاشت معه لسنوات، نفسه في شجرة في قرية نائية باسكتنلندا بسبب طموحه المحبَط في الشهرة وحساسيته الشديدة تجاه رأي الآخرين في عمله، تعرف أن العالم غامض وعميق، وأن على الفنان أن ينصت إلى صوته الداخلي، بدل الغرق في صخب الآخرين المبرقشين والمتظاهرين بسعادة تراها عين الفنان حشوا أو كعهن منفوش. هذه الفنانة التي ولدت في 1962، تعيش الآن وتعمل بهدوء في منزل ريفي، مع صديق جديد، تقول عنه: كان حلما وأصبح واقعا!

يوسف ليمود



#يوسف_ليمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لويز بورجوا: ذاكرة الجسد وجسد الذاكرة
- قبل إسقاط الصنم
- بيتي بيدج: نملة الذات وكهرباء الجسد الزائدة
- عن الحب والقتل وجدار جمجمة معتمة
- آنا مندييتا: الأرض حدساً لجسدها، الأرض حقلاً لفنها
- كارولي شنيمان وبهجة اللحم
- مارينا أبراموفيتش: روح العالم في جسد الفنان
- البرفورمانس فناً والجسد هويةً
- فن فاروق حسني مَن يخاطب وأين يقف؟
- إرنست بيالار، العابر المقيم في جمال متحفه
- الفن المصري في الستينيات والسبعينيات ج 3 .. السوريالية هناك ...
- الفن المصري الحديث في الستينيات والسبعينيات (2)
- حدود فان جوخ بين الوعي والخرافة
- رحيل اللباد صاحب -كشكول الرسام-
- عن الثقافة في مصر: شجرة البؤس وأزهار الخشخاش المسروقة
- الفن المصري الحديث في الستينيات والسبعينيات، إلى أين كان، وإ ...
- جان ميشيل باسكيا .. فنه أم موته المبكر صنع أسطورته؟
- سبنسر تونيك .. كما نبي يقود أمته عرايا يوم الحشر
- عن النقد والفن في مصر .. حوار
- هيلموت نيوتن .. الفن رغماً عن أنف ما يصوره الفنان


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف ليمود - سارا لوكاس في قطن جسدها الرمادي