أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف ليمود - مارينا أبراموفيتش: روح العالم في جسد الفنان















المزيد.....

مارينا أبراموفيتش: روح العالم في جسد الفنان


يوسف ليمود

الحوار المتمدن-العدد: 3175 - 2010 / 11 / 4 - 19:45
المحور: الادب والفن
    


مارينا أبراموفيتش، ككيان، هي فرصة للتعرف على معنى أن يكون المرء فنانا من خلال شكله، وجهه، هيئته، جسده عموما. انظروا في تضاريسها: وجه عريض يمتزج ماؤه الأنثوي الرائق بصبغة ذكورية تجعله يبدو كأحد أبطال الاغريق الذين تحدوا الآلهة فقذفت بهم بعيدا إلى صحراء الفن والألم؛ شجاعة نادرة تقفز من مسام كيانها دفعت عملها إلى قنوات اختبار أبعاد الجسد قوةً واحتمالاً، والخواء اللامرئي بين محدودية الجسد وقدرات العقل الواسعة، وكذلك استفزازها الجمهور للمشاركة والتفاعل مع عروضها، والذي به أدخلت مفهوم الطاقة السارية في المكان التي تنشأ من تفاعل الحضور حيزَ عملها، رغم أن النتيجة دائما كانت رغبة المتفرجين في إيذائها والهروب من المواجهة. تعتبر هذه الفنانة اليوغوسلافية، المولودة ببلجراد في 1946، واحدة من أبرز وأهم فناني البورفورمانس في العالم. أهميتها ترجع إلى قوة عملها المُلهم، الآتي من منطقة عميقة من كيانها الابداعي. إنها، بامتلاء الفنان، تطلق على نفسها: "جدة فن البرفورمانس"، رغم وجود من سبقنها زمنيا إلى هذا الفن منذ بداية الستينات. بدأت هي عملها في مطلع السبعينات، مختبرةً الجنسية والجسم الآدمي ـ جسدها ـ من خلال النبش في التاريخ البلقاني، على الأخص في جانبه الشعبي الفلكلوري والأسطوري، حيث التقطت بقريحتها الفنية الناضجة مبكراً والناضحة جنسا وإيروتيكيةً من تلك الحكايات، قنواتِ الطاقة الجنسية التي غذّت ماضي شعوب البلقان حيث وجدت فيها تجسيدا لقوة فوق بشرية، طاقة هابطة من أعلى، فكانت الايروتيكية، كفعل، هي محاولة الانسان النظر إلى نفسه كإله ومساواة نفسه بهذا الأخير. في عملها "ملحمة البلقان الجنسية" ينبطح على الأرض عدد من الرجال عرايا، يقومون بفعل الجنس في الأرض نفسها، "لكي ينمو العشب يجب أن يستمني الرجال فيه". كذلك تقوم الفنانة، مع عدد من النساء، بإبراز نهودهن وأعضائن الجنسية للخلاء، في طقس يحيل على العادة الصربية القديمة، حين ينهمر المطر بلا توقف، تخرج النساء إلى الحقول ويرفعن تنوراتهن مبديات أعضاءهن الجنسية للأرواح الشريرة ليتوقف المطر. مثل هذه التمثيلات التاريخية الايروتيكية التي ارتبطت بأفكار مثل إخصاب الأرض أو شفاء الأطفال أو طرد الأرواح الشريرة... الخ، شكّلت، من دون وعي، نسيج الحياة اليومية في تلك الثقافة الشعبية فتبت هذه الفنانة في عملها تلك الصيغ ورشّحتها في مصفاتها الفنية لتخرج في شكل معاصر، مربك ومثير للأسئلة، بنفس قدر إثاراته الأخرى العديدة التي الإيروتيكية ليست آخرها. عن علاقة الفنان بالجنس تقرأ الفنانة في بيانها الفني الشهير: "علي الفنان أن يتبني وجهة نظر عن العالم مبنيه علي الإثارة- على الفنان أن يكون مثيرا- على الفنان أن يكون مثيرا".

قبل الدخول الى عالم مارينا ابراموفيتش يجب الانتباه إلى حقيقة أن عروضها الأدائية وأفلامها الفيديو، مهما أبدت فيها من عنف أو فظاعة، عبر تعاملها مع مفردات قاسية، فإن الشكل الكلي للعمل يحتويه إطار بصري شاهق الجمالية، يحوّل قسوةَ المفردةِ إلى طراوة الحس الفني العميق، بل إلى نداوته، عبر أنامل فنانة تعي، جماليا، مسئولية رسالتها الفنية كما تدرك، أخلاقيا، مسئولية وجودها الانساني. فكما رأيناها في فيلم مدته دقيقة تقريبا تكاد تمزق بالفرشاة شعرها وهي محتارة في شكل تسريحته وتردد بهذيان مجنون: "الفن يجب أن يكون جميلا، الفنان يجب أن يكون جميلا"، نراها في بيانها الفني تقف تتلو: "على الفنان ألا يكذب على نفسه أو على الآخرين- على الفنان ألا يقدم تنازلات، على المستوى الشخصي أو فيما يتعلق بمتطلبات السوق- على الفنان ألا يخلق أصناما- على الفنان ألا يجعل من نفسه صنما".

الصورة الخارقة التي ترسخ في ذهن من مر بأعمال هذه الفنانة هي جلوسها، بزي أبيض، فوق تل من عظام أفخاذ البقر المبرقشة بالدم، تكشط وتنظيف بقايا الدم والدهون العالقة بالعظم. هذا البيرفورمانس، المخيفة فكرته، الآسر جماله، بهذا الحس المأسوي المزلزِل، هو مساءلة المجازر التي حدثت في البوسنة والهرسك، تاريخ العار البشري، حيث الجسد مفرمة للجسد، وحيث قابيل لم يجد من وسيلة لإزهاق روح أخيه سوى تهشيم هيكله الجسدي. ثم نراها عارية مع هيكل عظمي: تحمله على ظهرها وتسير به، تُرقده فوقها وتحتها في وضعيات من يمارس الحب. أهو حوار الذات مع الجسد، الذاتي، أو جسد الآخر؟ أيا كان الرمز فهو يتضمن اشارة كونية حيث يلمس سؤال الحياة والجانب المعتم للحياة: الموت.

في عملها المسمى "شفاه توماس" 1973 نقرأ ما وضعته الفنانة على الورق وصفاً للبيرفورمانس:
- ببطء، آكل، بملعقة فضية، كيلو عسل.
- ببطء، أشرب لتر نبيذ أحمر من كأس كريستالي.
- أكسر الكأس بيدي اليمنى.
- أرسم بشفرة الموسى على بطني نجمة خماسية الأطراف.
- أسوط جسمي بعنف حتى لا أعود أشعر بأي ألم.
- أرقد على صليب مصنوع من كتلة ثلج.
- مدفأة معلّقة في الفراغ تصب حرارتها على بطني وتجعل النجمة تنزف.
- باقى جسمي يتجمد.
- أبقى في صليب الثلج ثلاثين دقيقة حتى يبدأ الجمهور في إزالة بقايا لوح الثلج من تحتي. (الزمن ساعتان).
هذا الجانب، في عمل أبراموفيتش، الذي يختبر قوى الجسد ومدى طاقته في احتمال الضغط والألم والعنف والصدمات، هو العصب الحائر الذي يشغّل معدة مارينا ابراموفيتش العُقابية. في عملها "ايقاع"، تكتب خطوات البرفورمانس: "أضع على الأرض مفرشا. أضع عشرين سكينة مختلفة الأحجام على الأرض. أضع اثنين من الكاسيت ريكوردر بسماعات على الأرض. أشغّل الكاسيت الأول وأضبطه على "تسجيل" وأتناول سكينا أضرب به بأسرع ما يمكن ما بين أصابع يدي اليسرى المفرودة. أغيّر السكين إلى أخرى كلما أصبت يدي، حتى استنفد كل السكاكين بكل الايقاعات. أعيد شريط الكاسيت. أستمع إلى تسجيل البرفورمانس الأول. أركّز، أكرر الجزء الأول من البرفورمانس. ألتقط السكاكين بنفس التسلسل وبنفس الإيقاع وأضرب في نفس الأماكن. في هذا العرض تتزامن أخطاء الماضي مع أخطاء الحاضر. أعيد نفس الشريط وأستمع إلى الإيقاع المزدوج. أغادر المكان..".

لا علاقة للألم الجسدي الذي تختبره الفنانة هنا بالألم النفسي الوجودي الذي يمر به الفنان بسبب من حساسيته وكيانه المرهف في بحثه عن طريقه في الحياة وطريقته في الشعور بالآخرين. نسمعها تتلو في بيانها: "على الفنان أن يتألم- من الألم تأتي أحسن الأعمال- الألم يستدعي التحول- عبر الألم يسمو الفنان بروح- عبر الألم يسمو الفنان بروحه- عبر الألم يسمو الفنان بروحه". هذا الفهم لمعنى الألم يجعلنا نعيد النظر في هذه الفنانة، فناً وشخصا، على ضوء ثقافتها وأبعادها الروحية جنبا إلى جنب مع تأكيدها على الجسد وعلى إيروتيكية الجسد تحديدا. إن مفهومها للألم كمطهّر للروح، يحيل على التراث البوذي، كما ينهل من الديونيسيوسية النيتشوية، ومن المؤكد أن ابراموفيتش قد تأثرت كثيرا بالفنان الألماني السابق عليها يوزف بويز، حد إمكان اعتبار مجمل أقوالها ومنطلقات فلسفتها الفنية استكمالا لعمل ذلك الفنان الرائد، بشكل ابداعي مختلف الجسد، متفق الروح والتوجّه، وقد رأيناها تقوم بأداء أعمال غيرها من الفنانين، ومنهم البرفورمانس الشهير لبويز "كيف تَشْرح لوحات لأرنب ميت"، حيث قامت بتمثّل بويز فدهنت وجهها بالذهبي ولبست صديريته الشهيرة وأخذت في حضنها أرنبا ميتا وانهمكت في الكلام إليه..

"بمجرد أن تدخل في حالة البرفورمانس، تستطيع أن تدفع جسدك ليقوم بأفعال لم تكن لتظن أنك قادر على فعلها في الواقع أبدا" تقول مارينا ابراموفيتش. ليس فقط دفعها جسدها إلى الحدود القصوى بتعريضه للجوع وتمزيقه بالموسى وكيّه بالثلج والنار والرقص حتى الاغماء وتمثيلها العادات اليومية من أعمال تنظيف وطبخ... الخ، بل أيضا دخولها في حوارية تفاعلية مع الجمهور بدعوته لممارسة اللعب معها كيفما أراد ذلك الجمهور، إن بالألم أو المتعة أو الخوف... إلى آخره. ومهما كانت النتيجة، ففاعلية فكرتها تبقى هي الأهم، من حيث هي بادرة لتحريك شيء خامل، بالأحرى مشوّه، ألا وهو علاقة الوعي بالآخر؛ وثمة، في أعمال أخرى، علاقة الوعي بالكائنات المختلفة. تستطرد في بيانها: "على الفنان أن يأخذ ويعطي في الوقت ذاته- الشفافية تعني الأخذ- الشفافية تعني العطاء".

عن العلاقة بالآخر، وعبر الجسد تحديدا، لم يذهب أحد قبلها أبعد مما ذهبت إليه حين قامت بأداء أحد العروض مع رفيقها في ذلك الوقت، حيث قاما بالوقوف عاريين متواجهين في مدخل لا يسمح لشخص ثالث بالمرور بينهما إلا محتكّا بكلا الجسمين العاريين. لابد أن هذا البرفورمانس المربك كان فرصة لدراسة حساسية الجمهور تجاه لمس جسد شخص آخر عار في وضح النهار وأمام عيون المارين، فكان المتردد والمترددة، ومن يفكر بأي الجسدين يتحاشى في صالح الاحتكاك بالآخر، أو من يأخذ وقتا ليقرر لأي جسد يدير ظهره وأيهما يعطيه الوجه... الى آخره من سلوكات تكشف عن طبقات البرمجة والخوف والحساسية الشديدة تجاه العري، وكذلك تجاه مفهوم النوع "الجندر"، حد امكان اتخاذ النتيجة نوعا من البرهنة على التحرر الظاهري للثقافة الغربية، ورسوخ حجر ثقيل الوزن، كثير القيود في باطنها. وفي عمل آخر مشترك مع رفيقها نفسه، مختبرةً مفهوم العلاقة والارتباط، جلسا عاريين، ظهرا لظهر، مشبوكَي الشعر من خلف الرأس، مدة سبعة عشر ساعة، يترنح فيها الرأسان، بل الجسدان، من التعب حتى يسقطا من الارهاق في بئر الوحدة والغياب.

في عملها "طبخ الروح"، قامت الفنانة بكتابة وصفات طبيخها على حيطان المكان بسائل يشبه الدم المتخثر أو في الغالب هو دم متخثر: "اخلطْ لبنا من الصدر مباشرة بمني دافيء واشرب في ليال زلزالية- بسكين حاد، انزع الاصبع الوسطى ليدك من جذرها وكلِ الألم- رش بولا صباحيا طازجا على كوابيس الأحلام، در حول نفسك واستمر في الدوران حتى تفقد وعيك، حاول أن تأكل أسئلة اليوم كلها". هذه المعاني والرموز المستغلقة، يتماشى ماؤها الداخلي بوضوح مع ما قررته في بيانها الفني: "على الفنان أن يخلق رموزه الخاصة- رموز الفنان لغة- اللغة يجب أن تُترجم- يصعب أحيانا العثور على المفتاح- يصعب أحيانا العثور على المفتاح". هذا يستدعي الصمت: "على الفنان أن يفهم الصمت- على الفنان أن يخلق مساحة للصمت في عمله- الصمت جزيرة وسط محيط متلاطم - الصمت جزيرة وسط محيط متلاطم- الصمت جزيرة وسط محيط متلاطم- على الفنان أن ينظر في عمق ذاته استدعاءً للإلهام...- على الفنان ألا يكتئب- الاكتئاب مرض يجب أن نتخلص منه- الاكتئاب ليس مصدر خلق للفنان".

بطاقة الإرادة الهائلة هذه، مبثوثة من جسد بهي الحضور، تسكب مارينا ابراموفيتش أعمق ما فيها من ماء فني يغسل الحاضرين، أو ربما يُغرقهم، في قلب الحقيقة الفنية التي هي حقيقة حضورها الجسدي في المكان واللحظة، وفي اندماجها الجسدي في العناصر والأداء: "على الفنان ألا يتحكم في حياته- على الفنان أن يتحكم كليةً في عمله الفني- على الفنان ألا يتحكم في حياته- على الفنان أن يتحكم كليةً في عمله الفني". إن فنانة تردد: "يجب على الفنان أن يموت بوعي ومن دون خوف- يجب على الفنان أن يموت بوعي ومن دون خوف- يجب على الفنان أن يموت بوعي ومن دون خوف"، و: "جنازة الفنان هي آخر قطعة فنية ينجزها قبل رحيله"، وإنه: "كلما نظر الفنان في داخله أعمق كلما ازداد اتساعا وكونيةً- الفنان هو الكون- الفنان هو الكون- الفنان هو الكون"، فنانة كهذه، لجديرة بالنظر إلى فنها من العلو ذاته الذي لكلماتها، كما هي جديرة بالنظر إلي جسدها، في عروضها، كما لو أن روح العالم هي التي تقوله، كما يقول هو روح العالم.

يوسف ليمود
مجلة جسد
يتبع: كارولي شنيمان وبهجة اللحم
رابط المادة السابقة: http://www.doroob.com/?p=1216



#يوسف_ليمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البرفورمانس فناً والجسد هويةً
- فن فاروق حسني مَن يخاطب وأين يقف؟
- إرنست بيالار، العابر المقيم في جمال متحفه
- الفن المصري في الستينيات والسبعينيات ج 3 .. السوريالية هناك ...
- الفن المصري الحديث في الستينيات والسبعينيات (2)
- حدود فان جوخ بين الوعي والخرافة
- رحيل اللباد صاحب -كشكول الرسام-
- عن الثقافة في مصر: شجرة البؤس وأزهار الخشخاش المسروقة
- الفن المصري الحديث في الستينيات والسبعينيات، إلى أين كان، وإ ...
- جان ميشيل باسكيا .. فنه أم موته المبكر صنع أسطورته؟
- سبنسر تونيك .. كما نبي يقود أمته عرايا يوم الحشر
- عن النقد والفن في مصر .. حوار
- هيلموت نيوتن .. الفن رغماً عن أنف ما يصوره الفنان
- مان راي .. أنامل الفنان على أوتار الجسد وظلاله
- من ثقب الكاميرا: حقيقة الجسد أم وهم خياله؟
- تجربة رانيا الحكيم بين الحركية والغنائية في معرض بالقاهرة
- نينار اسبر .. جسدها آلة تعزف عليها قناعاتها
- يوسف نبيل .. الجسد مثقوبا بوجوده
- حمدي عطية وخريطة الجسد
- دينا الغريب .. وردة الرغبة في حقل جسم ملتبس


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف ليمود - مارينا أبراموفيتش: روح العالم في جسد الفنان