أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - سوريا الصغرى10من يقرأ ناظم حكمت؟














المزيد.....

سوريا الصغرى10من يقرأ ناظم حكمت؟


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 3381 - 2011 / 5 / 30 - 22:56
المحور: الادب والفن
    


*بيت التسامح بيت يمتلأ بالحبّ..."الآن أملك إجابة:نعمأنا متسامحة ياحسين عجيب"...التسامح أحد الأسئلة الكبرى هل أنا متسامح!أقبل من الأخر كلّ (ما أسمح به لنفسي أحاسب نفسي على كلّ (ما ألوم الآخر عليه_ ما زلت أصدر الأحكام على الآخر_سلوك,أفكار,نمط عيش لست متسامحا/أنا حسين عجيب أعرف وأعترف:لست متسامح االتسامح يعني أولا,التوقف عن إطلاق الأحكام والإقامة الدائمة في الموقف المعرفي*في الخمسين الأولى,كنت أنفر من ناظم حكمت وشعره وأردد بعد 30/6/2010أجمل الأيام لم أعشها بعدأروع الأحلام لا أراها بعد..ناظم حكمت الشاعر_الإنسان بقي سندي وصديقي,بعد موته أيضا_كيف يموت الفكر! الفنّ! الجمال!*عزيزي حسين,لا يمكننا تبادل الأدوار. الاعتراف بمحدوديتنا(في الزمان والمكان والثقافة, والانتباه الدائم لضعفنا البدئي) يمنحنا المرونة_رؤية المشهد من زوايا مختلفة. في رسالتك السابقة تشير إلى تناقض بين"الحياة شيء رائع يا عزيزي" وبين موقفي المستقبلي,ما تسميه بتعبيرك الولع المتطرف بالمستقبل. لنزيح بؤر التوتر بين موقفينا مؤقتا ,عسى نستبدل سوء الفهم بحوار....إمكانية شراكة ولتكن في الحلم,في المستقبل...أين المشكلة! لماذا تستعجل حكم الزمن_الحقيقي العادل, وهذه أكثر من نقطة اتفاق بيننا. ظننت الرفيق ستالين مخلصا للثورة. لا أحد كان بمقدوره التخمين إلى أين تقود الأحداث. خلال الحروب تتكشّف طبقات الشخصية, وتكون مجهولة حتى لأقرب الناس, وهذه القضية خارج مفاهيم الصدق والكذب التقليديين. لا نستطيع معرفة أنفسنا,إلا بعد الاختبارات الحديّة.يسرني أن الحبّ وجدك ووجدته أخيرا. هنا نتفق ونتشارك ونتبادل الكلام, الحبّ! لا يمكن إحاطته بتعبير أو تجربة شخصية, ألا تتساءل كيف تحملت عشرات السنين في السجون الرهيبة ودون أن أفقد الأمل_إنه الحبّ يا عزيزي.أحزنتني سخريتك من قصيدتي:يا طفلتييا ذات العيون الذهبيةكنت سأشتري لك البنفسج,هذا الصباح لكن الرفاق كانوا جياعافاشتريت لهم خبزا وكتبت لك قصيدة حبّ.عزيزي, لا تستطيع فهم ما لا تختبره بنفسك.ناظم حكمت*عدا شذرات قليلة في صحف اليسار ثمانينات وتسعينات القرن الماضي, وكتاب "العيش شيء رائع يا عزيزي" لم أقرأ لناظم حكمت,وبعض الحكايات المتناقلة شفهيا هي معرفتي بالشاعر.هل هي كأس الفودكا اللذيذة!الفيلم الوثائقي عن الحرب العالمية الثانية! نور الحبّ وناره!الضحك أبعد من الأسف*يصل الشاعر متأخراالعينان مثل دمعتين مفتوحتين إلى الله واليدان كتاب مطوي وممزّق بقع الدم,الأنفاس,خطوط متقاطعة فوق وتحت التراب_كيف تصف الوردة!..فكرة التسامح,بعد تدويرها وتحويلها للداخل أعادتني إلى ناظم حكمت تبادلنا الكلام والكأس نحن في بلد واحد هو العالم



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا الصغرى9محمود درويش في بيتنا-أنقذونا من هذا الشعر.
- سوريا الصغرى 1 : تشيخوف في بيتنا
- سوريا الصغرى7(8
- سوريا الصغرى/ابواب متقابلة
- لأتذكر....لأعترف
- غراب في قفص
- ثالثة أمهات السوس والسوسن ...سعاد جروس – رمان
- بيت من زجاح
- سنة جديدة حياة جديدة
- نهايات سنة صعبة_4
- نهايات سنة صعبة_3
- نهايات سنة صعبة
- نهايات سنة صعبة_2
- الرسالة وصلت
- كانون على الباب
- من الحوار المتمدّن إلى حال البلد إلى سماء...
- بعد جسر البرجان
- نختلف حول المنطق_لا نتفق على ضرورة الشعر
- الضحك من جديد
- القرب من الواقع


المزيد.....




- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...
- يعيد للعربية ذاكرتها اللغوية.. إطلاق معجم الدوحة التاريخي


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - سوريا الصغرى10من يقرأ ناظم حكمت؟