أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - نهايات سنة صعبة














المزيد.....

نهايات سنة صعبة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2864 - 2009 / 12 / 21 - 18:52
المحور: الادب والفن
    


7/12

خوف وألم وإحباط ....كثير

أتساءل أيضا,عن السبب/ الحاجة القهرية......لكل هذا الصراخ

حياتي أفلتت من يدي. اعتداء متواصل في سوريا/ ظلم وجور من أمريكا...ماذا أفعل!

أحاول التهدئة. أحاول الفهم . أحاول التوصل إلى حلول مناسبة

_ما الذي يجعلني أكشف جوانب حياتي الشخصية بهذا الحماس؟

ثقتي, أن المكاشفة لا تؤذي أكثر . أيضا هي نوع من الاستشفاء الذاتي...واللهو

_الكذب بصمت,ليس أقلّ سوءا

.
.
بقوة العطالة وحدها تصل الأيام الفارغة. تتكدس في عظامي.

هذا اليوم اقرأ كيف تكتب الرواية لماركيز

استوقفتني عبارة بورخيس"الكتاب يفكرون الآن بالفشل أو النجاح"

أيضا لفوكنر وفكرته عن رواية الإثارة....لكن بدون جواب.

آخر نسيت اسمه....في اللحظة التي يجلس الكاتب خلف طاولته يقرر هل سيكتب بشكل سيئ أو جيد. وتكرار حكاية الجميلات النائمات...والجنون الياباني

8/12

فجأة أجد النهار يملأ المكان. وصل الغد إذن

كأس فودكا مع الماء. تقليب بين المحطات الفضائية. تمرين بسيط على الموت

ها هي ظهيرة الثلاثاء في بسنادا.

تشغلني فكرة واحدة. كيفية تدبير مبلغ 25000 ل س رسم اشتراك في الصندوق المشترك لنقابة المهندسين باللاذقية

أطفئ الكمبيوتر. أطفئ عقلي وأحلامي. اسمها حياة

*

9/12

"عندما يبعد حالم التأملات الشاردة جميع"الهموم" التي تملأ حياته اليومية,عندما يفلت من المشاكل التي تأتيه من مشاكل الآخرين عندما يصبح فعلا صاحب عزلته , وعندما, أخيرا,يستطيع أن يتأمل مظهرا جميلا من هذا العالم دون أن يحسب الساعات عندما يشعر هذا الحالم أن العالم أن العالم يشرع أبوابه له, فجأة, حالم كهذا هو حالم العالم...."

أعود إلى هذه العبارة....تستوقفني(لا يحسب الساعات), ....

حياة تشبه الحياة

*

قول كاذب لمرة واحدة,يحتاج إلى ألف سلوك صادق ليمحوه, وأكثر لينجح الأمر من جديد. مع أني غالبا أتكلم بصراحة وشفافية, يحدث بسبب جرح طري, أن اكذب بصفاقة وغالبا مع الشخص الخطأ وفي الظرف غير المناسب.

مشكلتي الكبرى أنني لا استطيع التودد ولا الاقتراب,من امرأة لا أشعر تجاهها بالشغف.

والأسوأ أن على الرجل_ هكذا يقولون دائما_ أن يتقدم خطوة وثلاث.... ويعرف مسبقا أن النتيجة خسران.

لأبقى لوحدي

لأعتبرها خياري _ قراري الحكيم في حياتي والوحيد.

أعرف أنني سأمضي بقية عمري بدون شغف

ليست مشكلتي فقط في الأسلوب

*

ولو عشت ألف سنة قادمة_ ليست الثروة ولا السلطة قيما حقيقة في الحياة

_لا استطيع العودة لامرأة تهجرني بالسهولة التي تشعل بها سيجارة

10/12

لا أتذكر أي شيء في هذا اليوم

11/12

في الظهيرة العمياء,رجل وقع في شرك الخمسين, ويفكر في معنى كلمة أعزل

في كانون يبتعد الأصدقاء أكثر.

دوائر سوء التفاهم تتسع, والمراكز تنحسر إلى أصغر من نقطة.

من فقد المراجع والبوصلة. من دخل الفراغ إلى خلايا أعصابه. اعزل

*

صور مشتتة في الهواء

صوت كلمة يقترب. يضيق أكثر. التيه

انتهى الكلام

أنت أيضا تتلمس البدايات الخشنة, وتنكمش

بعد خمسين سنة تتجمع في هذه الدوائر الشاحبة!

لا تكسر المرآة

*

ضاقت ولم تغادر

ضاقت ولا تفرج

صوت خافت من جديد. بعدما ينتهي الكلام

ثوبك ضيق



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نهايات سنة صعبة_2
- الرسالة وصلت
- كانون على الباب
- من الحوار المتمدّن إلى حال البلد إلى سماء...
- بعد جسر البرجان
- نختلف حول المنطق_لا نتفق على ضرورة الشعر
- الضحك من جديد
- القرب من الواقع
- زائد واحد
- ماذا تفعل هذا الشتاء....
- فكرة عن اليوم
- عشيق الليدي شاترلي
- حلم نائم ويؤلم
- وادي قنديل...........بحور الذكريات
- هذااليوم أيضا
- لماذا يقف أحدنا ضد نفسه
- بعد الآن
- ذهب الأصدقاء
- هاز الصغير_ألم يكبر بعد!
- أصدقاء الندم


المزيد.....




- المفكر الإيراني حميد دباشي.. التصورات الغربية عن الهوية الإي ...
- فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي ...
- التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار ...
- ما آخر المستجدات بحسب الرواية الإسرائيلية؟
- تردد قناة ماجد الجديد لأطفالك 2025 بأحلى أفلام الكرتون الجذا ...
- -أسرار خزنة- لهدى الأحمد ترصد صدمة الثقافة البدوية بالتكنولو ...
- بمناسبة أربعينيّته.. “صوت الشعب” تستذكر سيرة الفنان الراحل أ ...
- خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية بالاسم فقط “هنــــ ...
- في ذكرى رحيل فلاح إبراهيم فنان وهب حياته للتمثيل
- الفنان صبيح كلش .. حوار الرسم والتاريخ


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - نهايات سنة صعبة