أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - زائد واحد














المزيد.....

زائد واحد


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2820 - 2009 / 11 / 5 - 11:43
المحور: الادب والفن
    



أول نجاح من سنين كثيرة. أكثر مما توقعت
شعرت أنني رجل محظوظ. حتى في وضعي هذا
مكاني ماذا تفعل؟
أهتف للصديق من الضروري أن أراك
.
.
خطرت في بالي أن أصرخ. اضحك وأرقص في الشوارع
ما حصل اليوم 2/11/....كثير ويفوق التوقع
*
في باص الزراعة تدور الفكرة في رأسي_لنمثّل:
لأفترض الأسوأ قد حدث.
بلحظة تغير مزاجي وكياني كله_لو كنت أستطيع رؤية شكلي
من الخارج...أي رجل كئيب كهذا
_أتوقف
_أكمل
أعطي فرصة_فسحة الزمن اللازمة
تجاوز الباص_ وأنا بداخله مع العشرات في الزحام_ التخليص الجمركي
ومؤسسة العمران. المشفى الوطني....وجهي يقطر البؤس
لماذا ....هل نسيت أنها لعبة نفسية لا أكثر!
ثم تذكّرت"السعادة في الذهن والشقاء في الذهن"
.
.
حللت مكان الراكب المغادر. أتلامس مع صبية جميلة وجميلة
تنزل في المشروع الأول. تلاحقها نظراتي....
*
أي شارع
أي ألله....هذه رأسي. هذا أنفي. هذه يدي
في بالي مقطع لسارتر: حينها أيقن(نسيت اسمه) أنه غير موجود
*
أقرأ بعض التعليقات_ الرسائل حول ثرثرتي القهرية
يفرحني أن يجد فيها كائن في هذا العالم...تسلية,متعة,فائدة,....أي صفة حياة
يزعجني القارئ_الأستاذ,....لا أحد يحتاج الموعظة قبل وأكثر ممن يطلقها
_كتابة لا تعجبك(تخصيصا كتابة أدبية) هي فراغ
الفراغ لا يؤذي
.
.
بدأت ثرثرتي كمحاولة للاستشفاء الذاتي عبر الكتابة
محاولة مفتوحة بلا تابوات....
يدهشني أن تجد هذه العداوة, وأكثر أن تجد الإعجاب. الثاني يريح أعصابي المتعبة.
أنا شخص غير اجتماعي غالبا. خلال الثرثرة اكتشفت هذه الصفة الشخصية_ أو العيب
ترهقني الزحمة والعلاقات المتشابكة
وأكثر ما يرعبني_ ضرورة أن تكون وحشا في مرات كثيرة لتحفظ مجالك الحيوي.
أجل. الصراع _المخفي وهو الأعظم, يتضمّن كل علاقة
_ وصلت إلى الإطلاق والتعميم .....
ربما لأنني لامست إحدى عقدي الشخصية
*
أتذكّر برنامج وثائقي يدرس حالة السعادة....
على مقياس عشر درجات في السلب والإيجاب. يتم اختبار المتبرعين
الحالة الاعتيادية للسعادة في الدرجة السابعة. على العكس في البؤس والتشاؤم.
راهب بوذي عجوز. خلال دقيقة وبحركات إرادية ينقل المؤشر إلى الدرجة العاشرة من الجهتين السقف والقاع
_ لا أريد أن أكون في جهة ذلك الراهب. لا استطيع. لا أجرؤ. لا أعرف...مثل هذا الأمر خارج تجربتي وخبرتي....لكنني معجب بهذه الكينونة. لا تكفي كلمة إعجاب
*
"الأسرار الشخصية" عبارة تذكّر بعبارة فرويد" سيبقى الواقعي مفقودا إلى الأبد"
.
.
ربما دافع ثرثرتي_المتّصلة_ ومحركها الأساسي, خوفي من كشف أسراري الشخصية
ربما اندفع في الاتجاه الخطأ
لا أعرف
الجرح يتكلم.....
_في كل لحظة يتغيّر العالم
_لا جديد تحت الشمس
_ إن فراشة تحرّك أجنحتها في الأمازون, تغيّر المناخ في أوروبا
الجرح يتكلم




#حسين_عجيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا تفعل هذا الشتاء....
- فكرة عن اليوم
- عشيق الليدي شاترلي
- حلم نائم ويؤلم
- وادي قنديل...........بحور الذكريات
- هذااليوم أيضا
- لماذا يقف أحدنا ضد نفسه
- بعد الآن
- ذهب الأصدقاء
- هاز الصغير_ألم يكبر بعد!
- أصدقاء الندم
- مثلي لا يستسلم بسهولة
- زائد عم الحاجة
- أحدهم يشبهك
- إلى وراء الواقع
- نجوم في الوحل
- حالة همود
- أليس في بلاد العجائب
- خبرات غير سارة
- عودة الخريف


المزيد.....




- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - زائد واحد