أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - هذااليوم أيضا














المزيد.....

هذااليوم أيضا


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2803 - 2009 / 10 / 18 - 22:15
المحور: الادب والفن
    


اليوم أيضا

لماذا تقرأ؟
لأنني وجدت ما أحبّ قراءته
لماذا تكتب!
لأنني أريد الأنس وأحتاجه.....لأنني
أهرب من سوء التفاهم
لمن تكتب رسائلك....ولمن تغنّين
_لأننا مقهورين وحزانى
*
هذا اليوم أيضا
انظر إلى الساعة_هدية سوزان والمرسال ضيّع الطريق
18/تشرين أول...........الساعة 23 دقيقة بعد منتصف ليل السبت
في حياة كلّ منّا ما يستحقّ أن يروى ويستمع إليه ويدوّن
ثرثرة من سوريا.....كتابتي اليوم وكل يوم
زهرة بنفسج تتفتّح
مي
لا أحد بمقدوره الإصغاء
نحن لا نتبادل الكلام
.
.
سنعرف فيما بعد
ربما نعرف فيما بعد
*
هذا اليوم أيضا
نتكلم أشياء كثيرة ونعرف القليل.
لماذا وصلت إلى هنا؟
في أية نقطة كان يجب التوقف والقرار بتغيير الاتجاه!
في الثمانين أخبرني أنه فشل في حياته
وأنا حفظت السرّ
نتكلم بأشياء كثيرة ونعرف القليل.
مات أبي. لا أذكر التاريخ ولا اليوم
ليس عندي وقت إضافي للتنقيب في الأوراق القديمة,
أعرف أنني هنا
وليس المكان الذي كنت أريد.
بماذا تختلف عنيّ!
اليوم يشبه الأمس
هذا اليوم أيضا.
*
غيّرت العنوان ثلاث مرات. حذفت عبارات, فقرات بأكملها.
_علاقة الحالة العاطفية برؤية المشهد.
فكّرت في كتابة رسالة إلى أبي. أبي الميت منذ سنين. لم اكتب له في حياته.
خلال فترات متقطّعة أقرأ في كتاب باشلار" شاعرية أحلام اليقظة" وأبتعد في الخيال.
من أنت!
لا أعرف من أين يأتي_يخرج أو يصل, الصراخ....مرة على هيئة أنين,وشتائم.
.
.
شعوري ورؤيتي وإدراكي_ كلها تشير أنه الخريف
لطالما أحببت خريف اللاذقية_بيت ياشوط أكثر.
خمول وكسل ويأس في حزمة واحدة.
الخريف والفراغ البوذي. التسكّع العشوائي مع زجاجة نبيذ_ مع أحلام اليقظة.
*
أن تدقّ الأرض بقدمك مثل طفل أفسده الدلال مرة والحرمان مرارا.
أن تكون في الخمسين,عاريا من كل الجهات. لست زهرة ولست حجرا. لست حشرة
أنت أيضا تدوخ في الكلام, ولا تعرف النهاية من البداية.
خيالي ضعيف. صبري قليل. حظي طيب في الأمس وسيئ اليوم. طريقة تفكيري الأساسية. مشاعري الغائمة تحت أفكاري وفوقها
كله هباء. نفخة دخان
في ليل هذا العالم
.
.
هذا اليوم أيضا....من كتاب باشلار شاعرية أحلام اليقظة:
" في مقالة قديمة أعادت نشرها جريدة لو كاريه روج,يقول إدمار جيليار فرحه وتعاسته كحرفيّ لغة: لو كنت أكيدا أكثر من مهنتي,لكم كنت وضعت في فخر هذا الشعار(هنا نزيل الأوساخ عن الكلمات....) كشاط كلمات,مسّاح ألفاظ:مهنة صعبة لكنها مفيدة"
أما بالنسبة لي,في ساعات الصباح السعيدة حيث أستنجد بالشعراء, أحب تنظيف كلماتي المعتادة. أوزع بعدل إخراج الجنسين. وأتصوّر أن للكلمات سعاداتها اللذيذة,عندما نشرك جنسا بآخر_كما بعض المنافسات الصغيرة في أيام المكر الأدبي....
.
.

أتخيل باشلار في غرفته الباريسية .... أتخيّله كئيبا نحيلا
يصارع خريف عمره. يصطنع الفرح والبهجة
بعدما ابتعدت الخمسين خلفه" لا تنسوا أبدا أن السيميائي رجلا في الخمسين...
هذا اليوم أيضا
خلف ظهر العالم. على ساقية بسنادا. رجل كئيب ونحيل
يستنجد بأحلام اليقظة. بالخيال . بالأفكار....بكل جهده وطاقته
ليبعد شبح العدم الفارغ.
هذا اليوم أيضا اسمع نداء رياض الصالح الحسين
يا سوريا الطيبة ماذا فعلت بأولادك...........





#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يقف أحدنا ضد نفسه
- بعد الآن
- ذهب الأصدقاء
- هاز الصغير_ألم يكبر بعد!
- أصدقاء الندم
- مثلي لا يستسلم بسهولة
- زائد عم الحاجة
- أحدهم يشبهك
- إلى وراء الواقع
- نجوم في الوحل
- حالة همود
- أليس في بلاد العجائب
- خبرات غير سارة
- عودة الخريف
- أولاد ابراهيم قعدوني
- طريق طويل إلى العتبة
- ربما,تكذب...
- أصدقائي بخير وأنا
- وصلت إلى الحضيض ولا شيئ يدهشني
- شربت كأسي....


المزيد.....




- مفاجأة علمية.. الببغاوات لا تقلدنا فقط بل تنتج اللغة مثلنا
- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - هذااليوم أيضا