أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - الرسالة وصلت














المزيد.....

الرسالة وصلت


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2866 - 2009 / 12 / 23 - 00:26
المحور: الادب والفن
    


أحاول أن أكون محبوبا. أحاول أن أفهم . أسعى لتمضية بقية العمر بسلام.

أحاول بكلّ طاقتي وقواي.

لم اعد احتمل الفشل.

صار الفشل هويتي. من أذني يخرج الفشل. من عيوني. على صوتي جثث. فشل. فشل ولا شيء آخر.

جرّبت الإنكار وفشلت أيضا.

لا سبيل آخر_ العيش في الأحلام والتخيّل, مع الكلمات المبعثرة والمشّوهة قصدا مرة وعبثا مرات.

هنا فقط اشعر بشيء من الراحة

أتأمل الكلمات والعبارات. الخطوط المتعرجة. المعنى....هذا فوق سقف توقّعي

كتابتي! لا آمل ولا أنتظر أكثر من فسحة الكتابة نفسها_ لحظة أخرج من كوابيسي, بعدها ليأتي الطوفان

كل يوم يصلني عقوبة إضافية.

لا أريد سوى فسحة هدوء

*

كلمة السرّ في التقدير الذاتي

*

ما أن تغادر بيتك, وتلتقي بالغير, حتى تتلاشى السهولة وتختفي.

في هذا العالم القاسي,لا يمكننا الوصول إلى ما نريد. حتى القليل الذي نحصل عليه, لا نستطيع الحفاظ لأمد....

أتذكّر هذه العبارات وكثير غيرها, في نوبة كآبتي اليوم.

أستمع إلى صياح ديك بعيد

صوت المطر

لا توجد قطرة مطر تشبه سواها

_هذه ليلتك الأولى في الحياة!

هذا يومي الأول على المسرح

_ماذا عنك؟

القاعدة الأولى في كل لعبة خاسر

_ مرحبا بك في الجحيم

ليست عندي حبة كونديرا الزرقاء, ولا فالس وداع

صوت مطر في كانون, وصياح ديك من بعيد

*

ماذا يفعلون في مثل هذه الحالة...

الصبية تعجبك بلا حدود.

لا هي ترفض بصراحة, ولا هي توافق على دعوة. لقاء. موعد...

مللت سماع النغمة" المرأة.... وتتعدد الصفات المحدّدة والمطلقة. وكأن الفردية والفرادة مخصوصان لجنس الذكور!

مع أني رأيت نجاحاتهم بأم العين مرات ومرات, ومع فتيات كنّ يدرن رأسي لمجرد لفتة عابرة. قبلت خسارتي مع النساء. ليس بيدي حيلة.

أنزوي لأحتفظ بأحلامي الكثيرة. أحلام يقظة. أحلام مبعثرة ومتناقضة . شطحات. عوالم غريبة....أشكلّها على هواي مع كأس

وأمحوها في اليوم التالي, بعد لحظة

المرأة التي أحبّ

كلمة تسع الكون

*

أي امرأة ...ولو بنصف عقل, ترضى وتقبل علاقة مع خمسيني_لا يعرف سوى انه غير موجود. كيان ميتافيزيقي خارج الواقع....ولا يمتلك شروى نقير!

لكم رددت بيت الشعر للمتنبي_ ولا أحب أشعاره الفخورة والمادحة

حببتك قلبي قبل حبك من نأى.....وقد كان غدارا فكن أنت وافيا

الرسالة وصلت

.
.

ما الأهم الكتابة أم الحياة!

أي سؤال سخيف هذا

من يكتب وهو ميت. الكتابة نمط عيش وشكل حياة. لعبة مستمرة مع الموت والشغف

ما الأهمّ_ الذي لا يتغيّر مع تقلبات المزاج؟

ما الأهمّ_ الذي قيمته خارج علاقات السلطة والمال؟

.
.
المحذور البوذي الأول التنافس

_في مختلف الحالات لا تربح

خبرة البوذا" الحب سجن والكراهية سجن"

وقعت في المحظور

الرسالة وصلت


.
.
هل سأطير يوما فوق الغيم!

كيف وصلت إلى هنا!

كل مرة اسأل لأتأكد أنني غير موجود

*

إما امرأة تريدني الأهم في الحياة

أو لبقية العمر....وحدي مع أوهامي وشياطيني وكوابيسي/ وكلماتي المبعثرة



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كانون على الباب
- من الحوار المتمدّن إلى حال البلد إلى سماء...
- بعد جسر البرجان
- نختلف حول المنطق_لا نتفق على ضرورة الشعر
- الضحك من جديد
- القرب من الواقع
- زائد واحد
- ماذا تفعل هذا الشتاء....
- فكرة عن اليوم
- عشيق الليدي شاترلي
- حلم نائم ويؤلم
- وادي قنديل...........بحور الذكريات
- هذااليوم أيضا
- لماذا يقف أحدنا ضد نفسه
- بعد الآن
- ذهب الأصدقاء
- هاز الصغير_ألم يكبر بعد!
- أصدقاء الندم
- مثلي لا يستسلم بسهولة
- زائد عم الحاجة


المزيد.....




- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - الرسالة وصلت