أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - كانون على الباب














المزيد.....

كانون على الباب


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2863 - 2009 / 12 / 20 - 00:37
المحور: الادب والفن
    





في أي يوم نحن....

_هذا كانون

في أي عام نحن,شهر,مكان,.....لعنة

_هذا كانون

هل يوجد في هذه المدينة حبّ!

هذا كانون

أين الحياة في هذه البلاد!

هذا كانون

هذا كانون

تغمض عيناك

والريح تصفر بين الحفر

*

انتهى الصيف والخريف ووصل كانون. ثلاثة أيام والسواد يكبر. البرد. الانغلاق الذاتي.....هذه السنة_ الكابوس 2009 بدأت بالتلاشي

مع السلامة...

_مع السلامة

أتخيّل نفسي وقد دخل العام الجديد, على خلاف ما اعتدت وأدمنت, فرح وحبّ. سفر. ركوب طائرات. تبادل كلام ومشاعر وخبرات.....أتخيّل

*

ما الذي يشقيك يا صغيري...

أنظر حولك. حاول أن ترى وتسمع. أدخل بثقة. عرّف بنفسك وأطلب فرصة حقيقية.

_تكلّم بما تشعر به. قل أفكارك بقوة. لا تكترث بسوء الفهم

ما رأيك بكأس

_هذا الصباح الباكر؟

في القبر لا فرق بين ليل ونهار أو صيف وشتاء

..... حزانى ومقهورين

*

أمحو من ذكرياتي ودفتري...زهرة اللوز, سهر الورد, زهرة الشتاء

_ يأتيني صوت من داخل رأسي, جديد ما سمعته من قبل: توقف

أتلّفت. أنظر حولي من كل الجهات

أهرش شعري الأبيض ....وأضحك

لا يتغير شيء لا قبل الحدود ولا بعدها....هل نسيت

السعادة في الذهن والشقاء في الذهن أيضا

*

قرأت مجموعة"ما أسهل الهروب لولا الأبواب المفتوحة" لصديقي دمّر حبيب,مرتين

قرأت " الحروب الصليبية كما رآها العرب" لصديقي أمين معلوف

أقرأ في كتاب" شاعرية أحلام اليقظة" لصديقي غاستون باشلار

أشرب القهوة وأدخن

أشرب الفودكا وأدخن

هذه مملكتي....كأس وسيجارة وكلمة

أحلام وأحلام...وكوابيس أكثر

.
.
دخان تبغنا يمسح

آثار أقدامنا_ دمر حبيب

نافذة الكتابة

لم أكن أقصد هدم غرفتي....

كنت أريد أن أوسّع النافذة

نافذة القراءة

لم أكن أقصد فتح النافذة..

كنت أريد أن أنظر من الجدار

إلى قلبي.

.
.



مدخل ملكي إلى الشعر _ الفلسفة, تفتحه المجموعة الأولى لصديقي دمّر

أحار. أؤجل تدوين انطباعاتي عن بقية المجموعة. لتختمر القراءة_ قراءتي...غدا

أين هي الحياة!

*

دخل كانون الشهر الملك. أشعر بالراحة في الفترات الانتقالية. النهايات والبدايات

لا احتمل الرتابة. الإيقاع المتكرر. الصوت الواحد. يخنقني الصحّ والصواب والخير...

" الحقّ في الخطأ" مفتاح سحري_ يفتح ويغلق بنفس السهولة

سقف التوقع المرتفع يعيد اللعبة إلى نقطة الصفر

.
.
"إن الذكريات الناقصة هي أتعس مما يجب

إنها تحكي دون توقف كي تخترع الحياة"....شكرا باشلار

*

ينام البشر في الليل, يقومون في الصباح إلى رزقهم

أنا ضد الطبيعة أيضا. أعترض وأفعل ما بوسعي

أجعل قدماي تتعانقان. أتخيل قصة حب حقيقية

أنا لا أعرف

أستمع إلى أصوات مختلفة

في الليل والنهار أحاول. استنفر كل طاقتي ليبدو مظهري كما اشعر

_وجدوه وفمه مفتوح قليلا/كأنه كان يريد أن يغني..._

أن يموت أبي غريقا أو محترقا

وأن يخطف صديقي الأقرب حبيبتي

هي حكاية.

ما يزال البشر ينامون في الليل

وينسوا أن يكبروا....

صديقتي الجميلة قصّت غرتها

هذا أول يوم في الشتاء أيضا



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الحوار المتمدّن إلى حال البلد إلى سماء...
- بعد جسر البرجان
- نختلف حول المنطق_لا نتفق على ضرورة الشعر
- الضحك من جديد
- القرب من الواقع
- زائد واحد
- ماذا تفعل هذا الشتاء....
- فكرة عن اليوم
- عشيق الليدي شاترلي
- حلم نائم ويؤلم
- وادي قنديل...........بحور الذكريات
- هذااليوم أيضا
- لماذا يقف أحدنا ضد نفسه
- بعد الآن
- ذهب الأصدقاء
- هاز الصغير_ألم يكبر بعد!
- أصدقاء الندم
- مثلي لا يستسلم بسهولة
- زائد عم الحاجة
- أحدهم يشبهك


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - كانون على الباب