|
هذا نشيدي للعراق
فاتن نور
الحوار المتمدن-العدد: 995 - 2004 / 10 / 23 - 14:49
المحور:
الادب والفن
من كَبوتي أنا العراقُ استفقتُ ناهضاً رجمتُ أصنامي وزئرتُ في وجه صدام ِ وتجحفلّتُ من طاقاتِ مجدي سواعداً كسحتُ ظلاماً ولفظتُ قيحَ ليلي وأيامي فزغردي ياأمَ الشهيدِ وتيمَّمي دُعاءاً وأستعدّوا رجالاً للعزم ِ عاماً بعد عام ِ ويا أطفالاً في ساحاتِ علمي توَرَّدوا وتعضّدوا بأيادٍ ميمونةٍ بالزهوِ والإكرام ِ من قهرِ الجباهِ اشراقة ً سأنتشر وفؤوساً للفسادِ سأقلعُ ِ جذراً من هيكلي وعظامي فترقّبوا وتوعّدوا في الأرض مناجلاً تهزمُ ما جفَّ قسراً بطراوةِ الأنسام ِ كنتُ عراقاً بلا إلتِآم ٍ مذعوراً ونازفاً فباركوني إن عبّدتُ النزفَ طريقاً لإلتِآمي يا عرباً في التاريخِ أنتم كبرياءٌ حيث أنا فأحملوني ببيارق ٍ من صحوةٍ وتنامي وتيقظوا فأنا من صولجان ٍ وثراءِ عزّةٍ وتهَيبوا رائحةَ بأسي في صحوة ٍ أو منام ِ هلموا لنبني معاً ونقدحُ في الأرضِ إعماراً وتفقّدوا معي خرائباً صنعتها ضآلة ُ الأقزام ِ بين عتباتي أسترخوا، توسدوا وناموا سلاماً ودفئّوا قبابي بقَبرِ ِ السمَّ في الأفواهِ والأكمام ِ خذوني بعد عقودٍ من ذلِّ وأنكفاءٍ وليداً فوق ظهورِ الخيلِ خيّالاً ممشوقَ القوام ِ لا تصلبوني بعد طولِ خزيٍّ و تنعموا بأغداقِ الجراح والذبح بين خرافي وأنعامي فقد نهضتُ أنا العراقُ بطوائفي بلا رجعةٍِ فلا تتصابوا وتصبوا لنحرِ نهضتي وإعدامي سأدقّ ُ للفقراءِ أوتاداً وأنتشي أحتضاناً وبناءاً لحصونِ العلماءِ وسأبحرُ تواقاً في هامة الأقدام ِ وملوكي سيصولوا بي أمتداداً ويتفاخروا خدّاماً لإعماري وترحيباُ بسواعدِ البناءِ والخدّام ِ
فاتن نور 04/10/22
#فاتن_نور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
-حتى- و -حيث-
-
كلاّ.. صداها لِمَ لا
-
رواية في مقطوعة شعريّة
-
أيامٌ تتمَزّق..وتأمُّل
-
نقاط .. وهلال
-
أمتطاء المجذافَ والتجذيفُ بالقارب
-
هو يـُصبحُ هي بعد الجنون
-
الكريمُ (رمضان) قادم والأزِقّةُ في مخاض
-
لن ترقص بغداد كالغجريّة
-
مُناجاة مُغتَرِب لبلدِ العودة
-
طوقني
-
بوشاح ٍ أو مِن غيرِ وشاح سأنطلق
-
نحو الهدف برجل ٍ عرجاء
-
الوطنُ أنسانٌ فيكَ ياأنسانْ
-
الترابُ يرى أين تَكمُن العفونة
-
الأفق الحائر يغلق باب التمدّن
-
امرأة ٌفي لسان ِرجل
-
ماتَ القرد في الأنسان فقيل الأنسان تَطوّر
-
فتىً مُعاق وجامع خَرِب
-
سقوط أسياد وسيادة خادم
المزيد.....
-
روحي فتوح: منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطي
...
-
طرد السفير ووزير الثقافة الإيطالي من معرض تونس الدولي للكتاب
...
-
الفيلم اليمني -المرهقون- يفوز بالجائزة الخاصة لمهرجان مالمو
...
-
الغاوون,قصيدة عامية مصرية بعنوان (بُكى البنفسج) الشاعرة روض
...
-
الغاوون,قصيدة عارفة للشاعر:علاء شعبان الخطيب تغنيها الفنانة(
...
-
شغال مجاني.. رابط موقع ايجي بست EgyBest الأصلي 2024 لتحميل و
...
-
في وداعها الأخير
-
ماريو فارغاس يوسا وفردوسهُ الإيروسيُّ المفقود
-
عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني
...
-
شعراء أرادوا أن يغيروا العالم
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|