أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - قالوا بأنك َ عن قريب ٍ تُخلَعُ ! ...














المزيد.....

قالوا بأنك َ عن قريب ٍ تُخلَعُ ! ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 3329 - 2011 / 4 / 7 - 14:12
المحور: الادب والفن
    



قالوا بأنك عن قريب ٍ تُخلعُ
قلت ُ السما بسقوط مثلك تـُرفع ُ
خيّبْتَ ظنّ الناس إن دماءَهمْ
تجري ، وتجمدُ في المآقي الأدمع ُ
شعبٌ برمّتِهِ يئنّ ُ ويشتكي
مِن عسفِكم ، وأنينـُه لايــُـسمَعُ
الروحُ منه جريحة ٌ مدمية ٌ
والقلبُ فيه ممزق ٌ ومقطـّـع ُ
أبناؤه ُ إما شريد ٌ ضائع ٌ
أو في زنازين المظالم يقبَعُ
أو كاظم ٌ غيظا وتلك شقاوة ٌ
أو بائسٌ أو عاطلٌ ومُجَوّعُ
وشبابُنا ياللشقاء تقودُهُمْ
اُمية ٌ وتخلّف ٌ وتسكّعُ
حتى ابتسامات الشباب اذ بدَت ْ
يأتي عليها من يدوسُ ويقمعُ
فشبابنا المحروم يقبع في أسى ً
وسواه يهنأ في الحياة ويرتعُ
هو " دينكم ! " سر التخلف ، مذهبٌ
لسياطِهِ تحنو الشعوبُ وتركعُ
وتجمّعون خزائنا ً من فقرها
ومتى تثور ، ينال منها المدفع ُ
مدن ٌ بغدر ٍ تستباحُ واُمّة ٌ
هي للدماء بفضلِكم ! مستنقعُ
المجرمونَ انتمْ ،اذا حوكمتموا،
واذا تحلـّى بالنقاء ِ مُشرّعُ
ما أعتم الدنيا ولون ثيابـِكمْ
دكناء بالحلم القديم تـُرقـّعُ
" ومشت تصنفنا يد مسمومة
متسننٌ هذا وذا متشيّعُ"
قد أغرزت بدم الفساد نيوبَها
افعى تعِبّ ُ من الكؤوس وتكرعُ
كوبرا على عنق البلاد تضكّهُ
ضكـّا ، تهشـّمُ ناجذيه وتقلعُ
هي ذات أجراس ٍ تفورُ بحقد ِها
سوداء تزدرد البلادَ وتبلعُ
قالوا بأنك لامحالة َساقط ٌ
قلت السقوط مصيرُ من لاينفعُ
مكياجُ وجهك طاحَ فهومُلـَـفـَـقٌ
ومزيـّفٌ ومُزوّرٌ ومقنـّـَعُ
" ارحل " والا ّ داهمتكَ نوائبٌ
ريحٌ عصوفٌ بل غضوبٌ زَعْزَعُ
ياغيمة ً سوداءَ يومَ رحيلـِها
سيدق ناقوسُ الحياة ويقرعُ
ارحلْ فانّ شعوبَنا هي بدؤنا
وختامُنا ومصبّــُنا والمنبعُ
واذا كبا بالمرجعية ِ منبرٌ
فلنعتصمْ بالشعب ، فهْوَ المرجعُ !
الحزب مايَزَنا ! فلمّوا شملكم
والطائفية ُ فرّقـَتْ فتجمعوا
من كل " دين " أو غواية ِ مذهب ٍ
وطني هو الأغلى ، الأعز ، الأروعُ
والليل مهما سوّدوهُ سينجلي
والفجر مهما كفـّنوهُ سيطلعُ

*******
7/4/2011



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تَخْتِخ ْ ورَبْرُبْ ! ...
- قصيدة الى البطلة سهير الأتاسي ...
- مَنْ لمْ يُطِحْ بالعرش ِ ليس بشاعر ِ
- الثقافة ظهير الإنتفاضة السورية ...
- قصيدة سخرية للقذافي وعنه ...
- نزهة مع أصدقائي الموتى في كوبنهاغن
- ليبيا جوهرة على جبين الكون ...
- قصيدة الى الرئيس - الخَرَنْكَعي ...- !...
- - كل من يطالب له بعمل قالوا شيوعي ... !- ...
- إنحناءة في حضرة الإمام علي ...
- ليبيا العروسُ على الضفاف تحوم ُ ...
- سبعة اُدباء لايدخلون -الجنّة- ! ...
- الرقطاء بثينة شعبان ؟ أم بثينة ثعبان ؟
- ياجعفر الصادق لايصدقون ! ...
- تنبؤآت إخطبوط بهروب الأسد الى إيران ! ...
- ثرواتنا حكرٌ على الخلفاء ِ ...
- السوريون الشجعان
- عجّتْ فدعْها تزدهي بعجيجها ...
- لماذا يا استاذ سلام كبة ؟
- شهداء -درعا- نوركم متواصل ُ ...


المزيد.....




- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...
- على طريقة رونالدو.. احتفال كوميدي في ملعب -أولد ترافورد- يثي ...
- الفكرة أم الموضوع.. أيهما يشكل جوهر النص المسرحي؟
- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - قالوا بأنك َ عن قريب ٍ تُخلَعُ ! ...