أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - مَنْ لمْ يُطِحْ بالعرش ِ ليس بشاعر ِ














المزيد.....

مَنْ لمْ يُطِحْ بالعرش ِ ليس بشاعر ِ


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 3324 - 2011 / 4 / 2 - 15:38
المحور: الادب والفن
    



مَن لا تهزّ ُ الأرضَ غيرُ قصيدة ٍ
مَن لم يُطحْ بالعرش ليس بشاعر ِ
قمْ هات ِ طرسَكَ كي نخط ّ قصائدا ً
نارية ً، لنشدّ َ أزرَ الثائر ِ
زلزلْ فديتكَ في متاريس الوغى
واهجمْ كليث ٍ في الوقيعة كاسر ِ
حربٌ هي الدنيا ومن لم يدّخرْ
للسلم سوراً فهْوَ افدحُ خاسر ِ
كذبوا وقالوا سالِموا وتطامَنوا
سُحقا لهم فالكونُ كونُ تناحر ِ
الاقوياءُ يُفـَوْلِذون كيانـَهم
وجيوشَهم للاعتداء السافر ِ
اما الضحايا نحنُ ، محضُ فريسة ٍ
لمخالب ٍ تلهو بها وأظافر ِ
فقراؤنا إرثُ الفواجع والأسى
تاريخُ تعذيب ٍ وهتكُ حرائر ِ
فقراؤنا وجياعنا ونساؤنا
لمسالخ ٍ ومجازر ٍ ومقابر ِ
كونٌ يقوم على الجراح ، مشيّدٌ
بدموع ايتام ٍوكسر خواطر ِ
وشعوبُنا زمرٌ تعيثُ بروحِها
دون الخليقة ِ ، ذاتُ حظ ٍعاثر ِ
فمتى نثور على القلاع بهبّةٍ
ونهـِدّ ُ باستيلَ الحياة الجائر ِ
قم يا رفيقَ الكدح أنت هلالـُها
قبطانُ ثورتِها المكين القادر ِ
قمْ حرّرْ الدنيا وحطمْ قيدَها
بتطاعن ٍ بتمرد ٍ بتظاهر ِ
لابُدّ من دنيا بدون ِ تواطؤ ٍ
وخداع احزاب ٍ ووكر تآمر ِ
قومي وشدّي أزرَ أعتى وثبة ٍ
في الأرض ضمّي الثائرين وآزري
الراية الحمراء أوجعُ صفعة ٍ
من سفك أنصال ٍ وطعن خناجر ِ
هبّي ارفعيها فوق ناطحة الدنى
من كل صوب ٍ في البلاد تقاطري
اليوم تـُعلنـُها الشوارعُ ثورة ً
كالبحر يعصف بالحرائق هادر ِ
ثوري على الجَلاّد لاتترددي
ماعاد ينفعُك ِ الخطابُ الشاعري
إياك ِ أن تتذللي في جبهة ٍ
اُخرى مع الأعداء لا بلْ حاذري
قــُـوّادُنا كم سايروا أعداءَنا
والقائدُ الثوريّ ُ غيرُ مُسايـِر ِ
"لايسلم الشرفُ الرَفيعُ من الأذى "
الأ بهدر دم ٍ ودحر ِ قياصر ِ
خطـّي بجدران المدينة ِ حكمة ً
لن تسلمي الا ّ بأن تتناحري !
من لاتهزّ الأرضَ ليست حرة ً
ويُـزيح عرش الكون ليس بثائر ِ
ِ
*******

2/4/2011



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثقافة ظهير الإنتفاضة السورية ...
- قصيدة سخرية للقذافي وعنه ...
- نزهة مع أصدقائي الموتى في كوبنهاغن
- ليبيا جوهرة على جبين الكون ...
- قصيدة الى الرئيس - الخَرَنْكَعي ...- !...
- - كل من يطالب له بعمل قالوا شيوعي ... !- ...
- إنحناءة في حضرة الإمام علي ...
- ليبيا العروسُ على الضفاف تحوم ُ ...
- سبعة اُدباء لايدخلون -الجنّة- ! ...
- الرقطاء بثينة شعبان ؟ أم بثينة ثعبان ؟
- ياجعفر الصادق لايصدقون ! ...
- تنبؤآت إخطبوط بهروب الأسد الى إيران ! ...
- ثرواتنا حكرٌ على الخلفاء ِ ...
- السوريون الشجعان
- عجّتْ فدعْها تزدهي بعجيجها ...
- لماذا يا استاذ سلام كبة ؟
- شهداء -درعا- نوركم متواصل ُ ...
- قصيدة لأبطال اليمن ...
- - سلامٌ من صبا بردى أرق ّ ُ-
- شكوى عبر الأثير


المزيد.....




- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - مَنْ لمْ يُطِحْ بالعرش ِ ليس بشاعر ِ