أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - سبعة اُدباء لايدخلون -الجنّة- ! ...














المزيد.....

سبعة اُدباء لايدخلون -الجنّة- ! ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 3317 - 2011 / 3 / 26 - 12:17
المحور: الادب والفن
    


سبعة ادباء لايدخلون "الجنـّـة"!

خلدون جاويد

" لأن هؤلاء لايستألون المخاطبة بأرقى الكلام : الشعر ، ولا بحبكة النثر وديباجاته المُؤنقة ، فقد اخترت السجع الميت اذ يمكنني احياءه كسخرية ".

أديب مرتبة اولى ، لايدخل "الجنة" !

مرحباً ياأيها الاصدقاء والأهلْ ، قبل مائة ألف عام من الجهلْ ، أقصد قبل اشهر في كوكب زحلْ ، قام نصف اديب مغمورْ وثلاثة ارباع صحفي مقبورْ لاهو بالحريص ولا الغيور ، قام بالسفر الى واق واق القمر ، ليستنشق خضراء الدمن ويسرق من امواتنا الكفن .. فغادر الوديان والقفار وقطع الغابات والأنهار ووصل الى بقاع الجوز واللوز والبرتقال والتقى بالخالة والخال ، ونسيبه من "أنحف" وأهم الرجال ، فأخذ منه مالية الأدب باسم القرابة والنسب ، فنادى على المثقفين والمؤتمرين ليأكلوا خبز عروق وخبز بعجين وفلافل وحمص بطحين . شكره الحاضرون وقالوا: الحمد لله رب العالمين الثقافة بخير وراسنا بالورد ورجلينه بالنسرين ! .

اديب مرتبة ثانية

هذا أديب ( سمسير ) ذرب اللسان ( خنزير) سافر من بلده من زمان بحجة انه معارض لرفاق الحزب "الشجعان" . جمع ثروة كبيرة باسلوبه الشرير فقال وهو في صعوده التجاري دعني اجمّل وجهي العبوس القمطرير بأن اطعم كل عديم ضمير . نادى على النفوس الضعيفة ، الى تقديسه وتشريفه فذهب اليه البلداء لاحبا بالأرض والسماء، واحترام الاوطان والدفاع عن الاصدقاء والخلان بل من اجل نقوده وضرب المدفونة والمثرودة فصار بهم اديبا مرموقا وهو مجرد ثرثار لاموهبة ولا افكار وهذا ايضا لايدخل الجنان حتى وان كان ابن خلّكان .

اديب درجة 3

هذا يطلع علينا كل يوم بيافطة ْوسيديات واشرطة ْ ويدعونا الى تكوين رابطة ْ ليس حبا بالحل والربط ْ ولكن بالتهام الدجاج والبط ْوالسياحة على كل شط ْ بعد الحصول على الاموال من تجمع انصاف النساء والرجال والتعيش على الرزق الحرام والحلال ان هذا الاديب لايدخل الجنة وان كان ابن كنّه .

اديب مرتبة رابعة
اديب سِمَن ْ ودنفش لانه بين الاجانب يتخشخش يبكي لهم ويتلوى وبهم يتسبع ويتقوى وهو من ورق مقوى يوصل بين اديبة واديب من المشرق والمغرب الحبيب على طاولة حمص وزبيب يترنح بين الكؤوس والعلوج ويسافر مابين جوج وماجوج ويغني عازمني دحروج على بابا غنوج ويقبض وهو الفرحان لا عليه باي بركان وطز بالاوطان وحرق الشعوب بالنيران انه من فوق خمري ومن تحت جمري من بره يخشي ومن جوه شيخ محشي وهذا لايدخل الا في النار لانه عار على ابناء جلدته بل عار ابن عار .

اديب فارگون نمره خمسة

اديب آخر لاغيرة ولا احساس نادرا مايحترمه الناس عمل نفسه مسؤلا عن ادارة ومؤسسة ثقافية منهارة يعيش على ارزقية "جده" المْطقطقْ ومصلحية ابي الشمقمقْ امله ان يكون من القوادين في سوق النخاسين ، النقود النقود هي امله المنشود انه محتقر من كل الجهات لانه اسمه جاء مع المخابرات . لايزال يعيش في دولة "عنجوكية " مع مجموعة من الحرامية هذا ايضا لايدخل الجنة لانه لاطنّه ولارنّه .

اديب نايب عريف درجة سادسة

اديب ثرثار ، عيونه زُرُرُرٌرقْ تبرق بُررروووق ْ ! اذا قرأت مقالته استجاريت وانهاريت لأنها باب تواليت لاتجد فيها غير مفردات غريبات منها المراحيض والبساطيل والقباقيب والعاهرات . هذا الاديب يريد ان يكون له في عالم الادباء شان وان يعمل خلايا ادباء طليان هذا يدخل الجنة ؟ امان امان ياربي امان مستحيل وليس بالامكان . هكذا قالت المرحومة ماري منيب .

اديب خديج اي " إسبيعي " بتضخيم الباء !

ناقد خاص بالنساء يتمرضع ويتدلع من اجل حظوة لديهن وربما لقاء معهن والقصد ليس الادب ولا الشعر والمِعِر بل مآرب دونية ليست حضارية ولا بنبل حقيقي ودراسة استقرائية أي كما تقول الاغنية على لسان المغني الفنان : لهم مآرب في الهوى مساكين ، ضايعين في بحر الغرام تايهين هلاّ هلاّ هلاّ ... وهذا النوع من الادباء مريض لايفقس ولايبيض . !!!!!
وهذا الأديب ثعلب يكتب عن البنات من الشاعرات والاديبات ، وعلى سبيل المثال اذا ذرَقـَـت شاعرة حلوة ذرقا بحجم الدُعْبُلـّة او الدُعْبُلاّيَة ْ عمل منه هذا الناقد نهرا من العسل ومرْشـَقَ لنا الشاشة وبالألوان ! رجاءا رجاءا كلما رأيتم هكذا لكع ابن لكع غنوا له اغنية ام كلثوم الشهيرة : الثعللللللللب فات فات وبذيلووووووو! سبع لفات .

*******
توْق ٌ أخير

" اذا رأيت ادباءا وشعراءَ ساكتين لايتناولون لاوضعا سياسيا ولا تراجيديات وتحولات عربية وعالمية ، ساكتين متفرجين لامبالين لابد لابد من أن تنخسهم وتحفز انسانيتهم ـ اذا شعروا بانسانية ـ او السخرية منهم ومسح الأرض بهم "من اقوال المتصوف عبعوب الطركَاعي .
" المثقف مسؤول عن كل جريمة تقع وفي اي مكان من هذا العالم و سواء علم بها او لم يعلم ! " ... جان بول سارتر .
ـ " الساكت عن الحق شيطان أخرس "قاله شمس الدين، أبو عبد الله ابن قيم الجوزية .
ـ المنضوي والمتعاون مع السلطات الرجعية مثقف عضوي مرتزق مضلل يكتب عن مكاسب السلطة ويشيح بوجهه عن آلام الناس . انت مثقف كن اذن خارج السلطة !. كن بعيدا عن الموائد والطاولات . الشهيد مطشّـر حوّاس .

*******

ـ كتب النص في عام 2007 ونشر لأول مرة في 26/3/2011 .





#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرقطاء بثينة شعبان ؟ أم بثينة ثعبان ؟
- ياجعفر الصادق لايصدقون ! ...
- تنبؤآت إخطبوط بهروب الأسد الى إيران ! ...
- ثرواتنا حكرٌ على الخلفاء ِ ...
- السوريون الشجعان
- عجّتْ فدعْها تزدهي بعجيجها ...
- لماذا يا استاذ سلام كبة ؟
- شهداء -درعا- نوركم متواصل ُ ...
- قصيدة لأبطال اليمن ...
- - سلامٌ من صبا بردى أرق ّ ُ-
- شكوى عبر الأثير
- بنغازي لا ... سحقا ً لما قال العقيد ْ ...
- صنعاء هبي نجوم الكون تنتظرُ ...
- قصيدة أمام تمثال الرصافي ...
- - قل للّواء لقد حوْسَمْتَ مافيها !...
- خناق الشاعري بقبضة السياسي ، والديني سياسي ! ...
- نهج البلاغة ِ ياروحي ويابصَري ...
- كلمة العرق مشتقة من العراق ؟ ...
- يكفيه ِ عاراً أنه ملكُ الفسادْ ...
- كل شبر ٍ في الناصرية ِ كوبا ! ...


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - سبعة اُدباء لايدخلون -الجنّة- ! ...