أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - لماذا يا استاذ سلام كبة ؟














المزيد.....

لماذا يا استاذ سلام كبة ؟


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 3312 - 2011 / 3 / 21 - 20:36
المحور: الادب والفن
    


لماذا ياأستاذ سلام كبة ؟

اقيم عاليا دوركم في كتاباتكم والدفاع عن الحرية والعدالة وعن همنا المشترك العراق وأما بعد : استاذي الكريم ... تقومون سيادتكم بنقل مقاطع من قصائدي تضعونها كمقدمة لمقالاتكم ومن دون تقويس وقد حدث هذا لعدة مرات ولكن للأسف يا أيها الاستاذ الفاضل لا تعيرون اهتماما لرجاءاتي المتكررة حتى اني نشرت عن هذا الموضوع في الحوار المتمدن وطلبت من الاخوة في موقع الاتحاد الديموقراطي ان يتدخلوا لإيصال اعتراضي اليكم .. ها انتم لاتجيبون على رسائلي الألكترونية ولا تدخل اصدقائي الايجابي في هذا الصدد وتستمرون بل لاتكفون عن الاستعارة بلا تقويس ، وحتى لاتتفضلون بالإجابة !... وآخرها اليوم ايضا ارى لكم موضوعا منشورا في المواقع وبمقدمة شعرية لي . ضع يا أخي العزيز نفسك بمكاني ألا يشكل هذا ازعاجا لكم ـ لي او حتى إغاظة . سأكون شاكرا لك لو اعطيتني مبررا واحدا او اجبتني ولك مني كل الشكر .. اتمنى لكم العمل الدؤوب والنجاحات المرموقة .
ادناه قصيدتي التي تستقطعون منها ولو اني لا اكلف نفسي واتجشم اعباء البحث عن مقاطع من قصائد قديمة اخرى فعلتم بها ذات الشيء .

قصيدة : كلما حاصروا الإسود الغيارى

خلدون جاويد في 28 /2/2011

" مهداة الى شباب 25 شباط ، شباب العراق ، الى المحرومين والمظلومين والمُعْوزين والجوعى ومن ناضل ويناضل ضد الفساد الحكومي والمحاصصة الطائفية ، والانتماءآت غير الوطنية !".
كلـّما حاصروا الاسودَ الغيارى
كلما حكمُهم هوى وتوارى
قل لسجّانِكَ البليد ِ توقـّفْ
ليس حراً مَنْ يسجنُ الاحرارا
فشباب العراق تبقى نجوما
وشموسا أنوارُها لاتـُجارى
هي تسمو الى الفضاء عُلـُواً
والعميل الدخيل يهوي انحدارا
لاتظن الصقورَ تقوى علينا
فتبيدُ السماءَ والأطيارا
نحن شعبٌ رُغمَ النوائب باق ٍ
نلوي كف ّ َ الرياح ِ ، والإعصارا
وقِلاعُ الفولاذ مهما استعالتْ
داسها الشعبُ واستحالتْ غـُبارا
لا تسوموا العذاب شعبا اصيلا ً
سومريا ، هيهات لن ينهارا
اننا القادمون مجداً وخـُلداً
انتم الهاربون ذلا ً وعارا
خاب ما تنسجون من ظلمات ٍ
قدَرُ الكون ِ انْ نكونَ النهارا
ايها الحارقون بالنار شعبا
ليس يجدي ان تحرق النارُ نارا
شهداءا ً نقومُ في كلّ ركن ٍ
من بلاد قاستْ وغىً ودمارا
نحن كنـّا يومَ التظاهر افقا ً
وهلالا ً ونجمة ً وانتصارا
نحن طوفانُ ادمع ٍ ودماء ٍ
جاءكمْ كي يُهدّمَ الأسوارا
نحن جوعى الحياة بالموت نحيا
إنسحاقا وفاقة ً وافتقارا
نحن جئنا بالثائرين وقوداً
طوَفانا ً ، زوابعا ، ودوارا
نحن اجسادنا البنادقُ ، هاتوا
غدركـَم والجحيمَ ، كي نتبارى !
لا تخافوا، ننال نحن خلودا ً
وتنالونَ لعنة ً واحتقارا
نحن شعب الخلود جاء ليبقى
و" لنوري " السعيد أن يتوارى !

*******



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شهداء -درعا- نوركم متواصل ُ ...
- قصيدة لأبطال اليمن ...
- - سلامٌ من صبا بردى أرق ّ ُ-
- شكوى عبر الأثير
- بنغازي لا ... سحقا ً لما قال العقيد ْ ...
- صنعاء هبي نجوم الكون تنتظرُ ...
- قصيدة أمام تمثال الرصافي ...
- - قل للّواء لقد حوْسَمْتَ مافيها !...
- خناق الشاعري بقبضة السياسي ، والديني سياسي ! ...
- نهج البلاغة ِ ياروحي ويابصَري ...
- كلمة العرق مشتقة من العراق ؟ ...
- يكفيه ِ عاراً أنه ملكُ الفسادْ ...
- كل شبر ٍ في الناصرية ِ كوبا ! ...
- ليبيا تعوم على الدماء وتسكتون ! ...
- هذا هو الوطن الجميل ؟ ...
- أعظم شاعر عراقي ضد شيخ المسلمين ...
- شتاينبك وعراق على طريق الخطأ ...
- ياساحة التحرير موعدُنا الصباحُ ...
- سيسلخون فروة الأسد ! ...
- مشعل نار لعراق 4 آذار


المزيد.....




- كيت بلانشيت ضيفة شرف الدورة الـ8 من مهرجان الجونة السينمائي ...
- رائحة الزينكو.. شهادة إنسانية عن حياة المخيمات الفلسطينية
- لحظة انتصار على السردية الصهيونية في السينما: فيلم صوت هند ر ...
- -أتذوق، اسمع، أرى- كتاب جديد لعبد الصمد الكباص حول فلسفة الح ...
- “انثى فرس النبي- للسورية مناهل السهوي تفوز بجائزة “خالد خليف ...
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- الشلوخ في مجتمعات جنوب السودان.. طقوس جمالية تواجه الاندثار ...
- سوريا.. فوز -أنثى فرس النبي- بجائزة خالد خليفة للرواية في دو ...
- المغرب: الحفاظ على التراث الحرفي وتعزيز الهوية الثقافية المغ ...
- ناوروكي وماكرون يبحثان الأمن والتجارة في باريس ويؤكدان معارض ...


المزيد.....

- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - لماذا يا استاذ سلام كبة ؟