أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - - قل للّواء لقد حوْسَمْتَ مافيها !...














المزيد.....

- قل للّواء لقد حوْسَمْتَ مافيها !...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 3304 - 2011 / 3 / 13 - 14:41
المحور: الادب والفن
    


قل للـّواء لقد حَوْسَمْتَ مافيها !...

خلدون جاويد

" توثيق شعري لآخر أخبار الفساد والمفسدين والرشوة والمرتشين وبعض العساكر المخربين ... " .

قــُلْ " للواء ِ" لقد حَوْسَمْتَ مافيها
يامكرَ سافلِها ياعهرَ عاليها
ماالذنبُ ذنبـُكَ بل بغداد قاطبة ً
قد استـُبيحتْ وقد حلّ الردى فيها
حكومة العَبَثِ ، المنخورُ ظاهرها
والأعجميّ ُ الجذيمُ الوجه خافيها
هي التي مسحتْ بالأرض كعبتـَـنا
أعلى منائرنا في الوحل ترميها
حتى النخاع بها من عظمِها سقم ٌ
والطائفية تسري في حواشيها
للرافدين بها كُرْه ٌ ، لنخلتِنا
حقدٌ قديمٌ، شعوبيٌ يقاضيها
تدميرُنا هو ما تهفو له زمر ٌ
وحَرْقـُنا هو من أغلى أمانيها
بغداد في نظر الحكّام عاهرة ٌ
رجسٌ ملاعبُها كفرٌ ملاهيها
و"دجلة الخير" أفعى بالسيوف أتى
والموت والنار هولاكو ليفنيها
جاؤا الى محقها ، بل سحق عاشقها
وقتل كلّ ِ أبيّ ٍ راح يفديها
تجويع بغداد والنهرين بُغيتـُها
تركيع نخلتها اقصى مراميها
سحقا لهم شلة نكراء مارقة ٌ
شادوا السجون بها زادوا منافيها
عاثوا بفردوسنا ، بالورد قد فتكوا
وامعنوا به تقطيعا ً وتشويها
بغداد بالدمع لا عينٌ تشابهها
وبالجراحات لاجرح ٌ يضاهيها
وجاءها قصخون ٌ فوق ادمعِها
يتلو المآسي لها ، يبكي ويُبكيها
فترتدي اسودا في كل فاجعة
حلـّتْ ، وأسودُها مستأصل ٌ فيها
في حين تـُُنهبُ في ليل ٍ خزائنـُها
والحاكم الشهْمُ حاميها ـ حراميها
قم ياعراق وحاربْهُمْ " بسَيـْـفِهُمُ"!
" نهج البلاغة " شمس الحق يُعليها
قد شوّهوا " الله " بل أخزوا مصاحفه
" بالدين ِ " امعنوا تزييفا وتشويها
قمْ ياعراق وزلزلـْها على زمر ٍ
بذي الفقار اعتصمْ واحصدْ أفاعيها .

*******

13/3/2011



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خناق الشاعري بقبضة السياسي ، والديني سياسي ! ...
- نهج البلاغة ِ ياروحي ويابصَري ...
- كلمة العرق مشتقة من العراق ؟ ...
- يكفيه ِ عاراً أنه ملكُ الفسادْ ...
- كل شبر ٍ في الناصرية ِ كوبا ! ...
- ليبيا تعوم على الدماء وتسكتون ! ...
- هذا هو الوطن الجميل ؟ ...
- أعظم شاعر عراقي ضد شيخ المسلمين ...
- شتاينبك وعراق على طريق الخطأ ...
- ياساحة التحرير موعدُنا الصباحُ ...
- سيسلخون فروة الأسد ! ...
- مشعل نار لعراق 4 آذار
- - نوري السعيد - ارحل !...
- إن في ليبيا لرجالا ً أشداء َ !!! ...
- ساحة التحرير - حيّاك الحيا - ...
- صمت عروس الشام ! ...
- قصيدة مظاهرة 25 شباط ...
- أين ستهرب جرذان الثقافة ؟ ...
- سوف ينتحر العقيد ! ...
- احرار ليبيا يُقتلون ...


المزيد.....




- أبرز محطات حياة الفنان الأمريكي الراحل روبرت ريدفورد
- حوار
- ماري عجمي.. الأديبة السورية التي وصفت بأنها -مي وزيادة-
- مشاهدة الأفلام الأجنبية تُعاقب بالموت.. تقرير أممي يوثق إعدا ...
- وفاة الممثل والناشط البيئي روبرت ريدفورد عن عمر يناهز 89 عام ...
- نجم الفنون القتالية توبوريا يعرب عن تضامنه مع غزة ويدعو إسرا ...
- نجم الفنون القتالية توبوريا يعرب عن تضامنه مع غزة ويدعو إسرا ...
- عودة قوية للسينما البحرينية إلى الصالات الخليجية بـ-سمبوسة ج ...
- كيف نكتب بحثا علميا متماسكا في عالم شديد التعقيد؟
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...


المزيد.....

- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - - قل للّواء لقد حوْسَمْتَ مافيها !...