أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - شهداء -درعا- نوركم متواصل ُ ...














المزيد.....

شهداء -درعا- نوركم متواصل ُ ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 3312 - 2011 / 3 / 21 - 13:06
المحور: الادب والفن
    


شهداءَ درعا نورُكُمْ متواصلُ
بدمشقَ منه منابعٌ ومناهلُ
ضمّختم الدنيا بزاكي عطركم
وبنوركم مطرُ المواسم هاطلُ
شُهبَ النضال بروحِنا نفديكُمُ
لا لم تموتوا ! بل يموت القاتلُ
السيفُ أعددْنا له أعناقـَـنا
الآن يغرقُ ، فالدماءُ مشاتلُ
وصداحكمْ عرض السما أصداؤه
لجـِبٌ فلا يخشى ولايتخاذل ُ
الكونُ يعلم أنْ دمشقَ شقية ٌ
الحقّ مات بها وعاش الباطلُ
حتى اذا ناح الحمام او اشتكى
هو والمنائر بالرصاص يُقابَل
يأتي الوليدُ وقد اُعِدّ لمهدِهِ
سجنٌ مقاسَ قوامِه وسلاسلُ
شعب بزنزاناتِه ! وتشي به
للارذلين من الذئآب جحافلُ
شهداءُ درعا في السماء كواكبٌ
ونجوم ارض ٍ في النضال بواسلُ
هم هدموا جدرانَ خوف مدينة ٍ
وهمُ على صمت القرون معاولُ
طوبى لدرعا فهي سرُ بريدِنا
مامثل درعا للتواصل زاجلُ
في الجامع الاموي اطلقَ منبرٌ
صدحاتها وهو الشجاع الباسلُ
وكرامة الانسان اثمنُ قمةٍ
لايرتقي لبريقها المتخاذلُ
فدمشق باستيل القرون وليلـُهُ
سجنٌ بألوان الفواجع حافلُ
لابُدّ من تهديمِهِ بل محوه ِ
ولكي تـُقام على ثراه خمائلُ
ابكي دمشق وانحني لنهوضها
للنار تغلي في دمشقَ مراجلُ
ودم الشهيد اليوم في ارجائِها
يهمي وتجري بالدموع جداولُ
شهداء درعا من دمائِكُمُ انبرتْ
في هدم جدران السجون أجادلُ ـ1ـ
وليعلم المتجبرون وحزبُهم
ما للبحار اذا يهجن سواحلُ
أين المفرّ ُ وفي دمشق " مقاولٌ "
دارت عليه مطارق ٌ ومناجلُ
وهو الوريث لجده بحكومة !
ابد الحياة ! كأنما هو عاهلُ
شهداء درعا، الكونُ فخراً يحتفي
وعلى كواكِبـِهِ تـُنارُ مشاعل ُ
شهداءَ درعا من نجيع دمائِكُمْ
وردٌ تفـّتحَ مزهرا ، وسنابل ُ
انتم مفاتيحُ الحياة وبابُها
لتحرر ٍ ، هو عاجلٌ لا آجلُ
لايدرك المتغطرسون بداهة ً
الشعبُ يبقى و"المليكُ" الزائلُ
وربيعُ سوْريا قادمٌ بعطوره ِ
و "البعث " حزبٌ لامحالة َ راحلُ

*******
ـ أجادل جمع أجدل وهو النسر .
ـ كتبت في يوم التشييع 19/3/2011
نشرت في 21/3/2011



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة لأبطال اليمن ...
- - سلامٌ من صبا بردى أرق ّ ُ-
- شكوى عبر الأثير
- بنغازي لا ... سحقا ً لما قال العقيد ْ ...
- صنعاء هبي نجوم الكون تنتظرُ ...
- قصيدة أمام تمثال الرصافي ...
- - قل للّواء لقد حوْسَمْتَ مافيها !...
- خناق الشاعري بقبضة السياسي ، والديني سياسي ! ...
- نهج البلاغة ِ ياروحي ويابصَري ...
- كلمة العرق مشتقة من العراق ؟ ...
- يكفيه ِ عاراً أنه ملكُ الفسادْ ...
- كل شبر ٍ في الناصرية ِ كوبا ! ...
- ليبيا تعوم على الدماء وتسكتون ! ...
- هذا هو الوطن الجميل ؟ ...
- أعظم شاعر عراقي ضد شيخ المسلمين ...
- شتاينبك وعراق على طريق الخطأ ...
- ياساحة التحرير موعدُنا الصباحُ ...
- سيسلخون فروة الأسد ! ...
- مشعل نار لعراق 4 آذار
- - نوري السعيد - ارحل !...


المزيد.....




- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - شهداء -درعا- نوركم متواصل ُ ...