صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3318 - 2011 / 3 / 27 - 19:52
المحور:
الادب والفن
أعرض قراءاتي بشكلٍ موجز مكثَّف مما التقطته العين وحلّق به الخيال، خيال وتأملات شاعر يعشق التشكيل، ويرسم لوحته على إيقاع تلاوين القصيدة، لأنه يرى: أنَّ الشعر والفن وجهان لعشقٍ واحد هو الإبداع.
(يخضع ترتيب أسماء الفنانين والفنانات بحسب ورود أسمائهم في لائحة توزيع اللوحات في الغاليري).
5 ـ رائد مهدي، يرسم "قطار الأنفاق"، مركِّزاً على انتظار مكتنف بالسؤال لإمرأة محمَّلة بأعباءِ السنين، حنين إلى محطَّات الزَّمن الآفل، إزرقاق مرصّع على جنبات القطار وهو يشق طريقه في أعماق أنفاق ستوكهولم، يستقبل كلَّ صباح عيوناً مفتوحة على غدٍ مجهول، إلى أين يقودنا هذا الليل المغبّش بالحنين؟! لوحة منبعثة من تراكمات الليل والنهار، على إيقاع روتين صباحات قارصة تبحث عن دفء الحياة، غربة مزدوجة تكتنف مساءات الفنان وهو ينتظر خفوت ضجيج الروح المستفحل خلف البحار.
صبري يوسف
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟