صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3312 - 2011 / 3 / 21 - 10:45
المحور:
الادب والفن
..... ... .. .... ... ....
أنتِ موجةُ حبٍّ مفتوحةٍ
على ينابيعِ الرّوضِ
على هاماتِ القصائد
على صدرِ المروجِ
فوقَ ثغرِ الهلالِ!
ترفرفينَ دائماً
فوقَ قبَّةِ السَّماءِ
فوقَ شموخِ الأوابدِ!
أنتِ لونُ البياضِ
لونُ العطاءِ الغافي
على أجنحةِ الحلمِ
على أسرارِ الغمامِ!
وحدُه صوتُكِ خفَّفَ
من أنينِ حزني
من ارتصاصاتِ غربتي
من ضراوةِ المكائدِ
من خباثةِ الشَّياطينِ!
يا لونَ الأرضِ البكرِ
يا وجعَ البحرِ
يا طيرَ المحبّة
يا نسمةً مخضّبةً
بدفءِ الشَّرقِ!
يا نغمةَ الرّوحِ
تزرعينَ موسيقى عذبة
في ظلالِ القلبِ
أنغامٌ متلألئةُ بضياءِ النُّجومِ
منبعثةٌ
من نكهةِ المطرِ
صوتُكِ
منارةُ الخلاصِ!
خلاصي من ضجرِ الحياةِ
من غربةِ هذا الزّمان
من انشراخِ اللَّيلِ
من غربةِ الرُّوحِ
من مَلَلِ الصَّباحِ!
..... ... ... ... ... يتبعْ!
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟