صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3300 - 2011 / 3 / 9 - 23:56
المحور:
الادب والفن
.... .... .. ......
تهفو رنينُ القلوبِ
إلى بيارقِ العلى
أنغامُ الرُّوحِ تتسامى
نحوَ بسمةِ الشَّفقِ
نحوَ أعماقِ الشَّرايينِ!
تكبرُ أحزاننا كلَّ صباحٍ
مَنْ يستطيعُ أن يخفِّفَ
من رعونةِ الأبراجِ
من كمِّ الأفواهِ
من طيشِ السلاطين؟!
تفرِّخُ المآسي علقماً
فوقَ وسائدنا
تموتُ الأمَّهاتُ
من هديرِ القمعِ
من هولِ المجانينِ؟!
أين المفرُّ
من لهيبِ السّياطِ
من جورِ الحروبِ
يا وجهاً مقعّراً بالخباثةِ
ملفّحاً بجلدِ الثعابينِ!
تعالي يا نجمةَ الرُّوحِ
يا قيثارةَ العمرِ
تعالي لعلّكِ تنقذينَ
أميرةَ الحرفِ
من ظلمةِ الزنازينِ؟!
لا ينجو ذكرٌ
من طراوةِ راحتيكِ
يغوصُ عميقاً
في يخضورِ مقلتيكِ
في تكويرةِ الطِّينِ!
يا قدراً مندلقاً
فوقَ صدرِ آدم
أيّتها الغيمة الراعشة
فوقَ بهجةِ اللَّيلِ
فوقَ هضابِ اليقينِ!
.... .... .... .... يتبعْ!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟