أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - غيمةٌ راعشة فوقَ بهجةِ اللَّيلِ 48














المزيد.....

غيمةٌ راعشة فوقَ بهجةِ اللَّيلِ 48


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 3300 - 2011 / 3 / 9 - 23:56
المحور: الادب والفن
    


.... .... .. ......
تهفو رنينُ القلوبِ
إلى بيارقِ العلى
أنغامُ الرُّوحِ تتسامى
نحوَ بسمةِ الشَّفقِ
نحوَ أعماقِ الشَّرايينِ!

تكبرُ أحزاننا كلَّ صباحٍ
مَنْ يستطيعُ أن يخفِّفَ
من رعونةِ الأبراجِ
من كمِّ الأفواهِ
من طيشِ السلاطين؟!

تفرِّخُ المآسي علقماً
فوقَ وسائدنا
تموتُ الأمَّهاتُ
من هديرِ القمعِ
من هولِ المجانينِ؟!

أين المفرُّ
من لهيبِ السّياطِ
من جورِ الحروبِ
يا وجهاً مقعّراً بالخباثةِ
ملفّحاً بجلدِ الثعابينِ!

تعالي يا نجمةَ الرُّوحِ
يا قيثارةَ العمرِ
تعالي لعلّكِ تنقذينَ
أميرةَ الحرفِ
من ظلمةِ الزنازينِ؟!

لا ينجو ذكرٌ
من طراوةِ راحتيكِ
يغوصُ عميقاً
في يخضورِ مقلتيكِ
في تكويرةِ الطِّينِ!

يا قدراً مندلقاً
فوقَ صدرِ آدم
أيّتها الغيمة الراعشة
فوقَ بهجةِ اللَّيلِ
فوقَ هضابِ اليقينِ!
.... .... .... .... يتبعْ!


صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]



#صبري_يوسف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تبتسمينَ مثلَ عبّادِ الشَّمسِ 47
- تبرعَمَتْ السَّنابلُ فوقَ خدودِ المدائن 46
- بعيداً عن حبرِ الرِّياء 45
- يا ضوءاً منبعثاً من مخاضِ الأعالي 44
- عذبةٌ مثلَ نضارةِ الماءِ 43
- ضلعُكِ يتسامى نحوَ الأعالي 42
- صورةُ الشَّمسِ في أوجِ الضّياءِ 41
- الصحافي عبدالحق بن رحمون يحاور صبري يوسف ومجموعة من الأدباء ...
- بسمةُ عشقٍ مندلعة من ثُغورِ الآلهاتِ 40
- يا نصيرةَ الماءِ فوقَ جراحِ القاراتِ 39
- درّةٌ ضائعة بينَ أكوامِ الرَّمادِ 38
- تتلألئين مثل عذوبة النَّدى 37
- روحٌ عطشى إلى أعماقِ المجاهيلِ 36
- اخضرارُ كتابك يزدادُ اصفراراً 8
- خنتَ صفاء الصحارى 7
- نظريات محشوّة بقاعات القهقهاتِ 6
- خطابُكَ خطابُ زمنٍ ولا كلَّ الأزمانِ 5
- ما قصّتك مع خشخشاتِ الجرذانِ 4
- نظريتُكَ ثابتة على أركانِ الخيام 3
- كتابكَ الأخضر يسترخي فوق قمم هيمالايا 2


المزيد.....




- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - غيمةٌ راعشة فوقَ بهجةِ اللَّيلِ 48