أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - يا ضوءاً منبعثاً من مخاضِ الأعالي 44














المزيد.....

يا ضوءاً منبعثاً من مخاضِ الأعالي 44


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 3299 - 2011 / 3 / 8 - 02:14
المحور: الادب والفن
    


يا ضوءاً منبعثاً من مخاضِ الأعالي 44


.... ... ..... ... .....
هل في ربوعِ الكونِ
طراوةً أبهى
من ضفافِ نهديكِ
من روعةِ خدَّيكِ
من خريرِ الاشتهاء؟!

يا وسادةَ آدمَ الأولى
يا سفينةَ الخلاصِ
تخضَّبَ الشَّفقُ
من وميضِ عينيكِ
من تجلّياتِ العطاءِ!

تعالي قبلَ هطولِ الثَّلجِ
وبعدَ هطولِ الثَّلجِ
تعالي عندما تغنّي الرُّوحُ
لواحاتِ المروجِ
أغاني الوفاءِ!

يا أغنيةَ البدرِ
يا بلسمَ الرَّوضِ
أنتِ نقاوةُ الاخضرارِ
بسمةُ النَّدى
فوقَ صمتِ المساءِ!

يا سرَّ الخليقةِ
يا ضوءاً منبعثاً
من مخاضِ الأعالي
يا جنّةً مفتوحةً
على رحابِ الفضاءِ!

أحبُّكِ أكثرَ
من مساحاتِ المدى
يا يراعَ العشَّاقِ
يا حبرَ الشِّعرِ
في كنوزِ الخفاءِ!

أحبُّكِ رغمِ أنفِ الرِّيحِ
رغمَ تفاقمِ البراكينِ
رغم أنفِ الرَّدى
رغمَ توالي السِّنينِ
رغمَ صقيعِ الجفاءِ!
.... .... .... .... يتبعْ!



#صبري_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عذبةٌ مثلَ نضارةِ الماءِ 43
- ضلعُكِ يتسامى نحوَ الأعالي 42
- صورةُ الشَّمسِ في أوجِ الضّياءِ 41
- الصحافي عبدالحق بن رحمون يحاور صبري يوسف ومجموعة من الأدباء ...
- بسمةُ عشقٍ مندلعة من ثُغورِ الآلهاتِ 40
- يا نصيرةَ الماءِ فوقَ جراحِ القاراتِ 39
- درّةٌ ضائعة بينَ أكوامِ الرَّمادِ 38
- تتلألئين مثل عذوبة النَّدى 37
- روحٌ عطشى إلى أعماقِ المجاهيلِ 36
- اخضرارُ كتابك يزدادُ اصفراراً 8
- خنتَ صفاء الصحارى 7
- نظريات محشوّة بقاعات القهقهاتِ 6
- خطابُكَ خطابُ زمنٍ ولا كلَّ الأزمانِ 5
- ما قصّتك مع خشخشاتِ الجرذانِ 4
- نظريتُكَ ثابتة على أركانِ الخيام 3
- كتابكَ الأخضر يسترخي فوق قمم هيمالايا 2
- أقوى ملوكِ أفريقيا على اِمتدادِ الأدغالِ 1
- غيمةٌ حُبلى بأريجِ الجنّةِ 35
- تاهَتْ ليليت بينَ ظلالِ النَّخيلِ 34
- تداعيات من وحي غربةِ الرُّوح


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - يا ضوءاً منبعثاً من مخاضِ الأعالي 44