صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3291 - 2011 / 2 / 28 - 09:21
المحور:
الادب والفن
إهداء: إلى الشَّعب الليبي البطل وإلى كلّ أحرارِ العالم
.... .... ... ... ..
كم قهقهتُ عندما قلتَ
لسلاطين العربِ
كيف تسمحون رئيساً عربياً يُشنقُ
في صباحِ العيدِ
ألا تعلموا
أن الدورَ آتٍ عليكم
ما هذه النبوّة
ما هذا العمق
في تحليل فلسفة الكون
يا مَنْ دستَ
في جوفِ ماركس
ونيتشيه وغاندي
يا ما وتسيتونغ العصرِ
هل نسيتَ أنكَ واحدٌ
من هؤلاءِ الزعماء؟!
عجباً أرى
تسخرُ من زعماء العروبة
وتطرح نفسكَ من أكبر الكبارِ
يا عبقري الكتبِ
في طريقةِ الانتشار
كتابكَ الأخضر
يسترخي فوق قمم هيمالايا
ربَّما يرتجف الآنَ من البردِ
من تفاقمِ لغةِ القحطِ
في عزِّ الشتاءِ!
.... ... ... ... .. .... يتبع!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟