أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - أيّتها الطّاعة المستعصية على الانصياعِ 22














المزيد.....

أيّتها الطّاعة المستعصية على الانصياعِ 22


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 3283 - 2011 / 2 / 20 - 11:51
المحور: الادب والفن
    



.... ... .. .... .. ....
أيّتها الطّاعة المستعصية
على الانصياعِ
أيّتها الخارجة من أسوارِ الجنّةِ
ألا تعجبكِ بيادرَ الخلودِ
يا بهجةَ الجنّاتِ!

تسترخينَ مثلَ عشبةٍ نديّةٍ
فوقَ شفاهِ الكونِ
أيّتها الضَّوء المتماهي
معَ شهوةِ الخصوبةِ
معَ أسرارِ الحياةِ!

كم من الوحوشِ الضَّارية
تآلفَتْ مع عذوبةِ خدّيكِ
كم من الفراشاتِ تاهَتْ
حولَ وميضِ عينيكِ
حولَ اِندلاعِ الجمراتِ!

عندما تسبحينَ
في ينابيعِ العشقِ
تتراقصُ خصلات شعركِ
فوقَ نسائمِ الدُّفءِ
مثلَ هبوبِ الفراشاتِ!

ترتعشُ مفاصلُ الرُّوحِ شوقاً
إلى بهاءِ مقلتيكِ
إلى ضفافِ الأنهارِ
إلى طائرِ الفينيقِ
إلى خبايا الشَّهواتِ!

تغرقُ الآمالُ
في رحابِ الصَّحارى
تبحثُ عن مواعيدِ الرَّحيلِ
عن بزّةِ النَّجاةِ
عن ارتصاصِ الغصّاتِ!

عطشٌ مفتوح
يقودني إلى دنياكِ
إلى مرافئِ الدُّفءِ
لا أشبعُ أبداً
من سموِّ البهجاتِ!
.... ... .. .. ... .. يتبعْ!


صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
www.sabriyousef.com



#صبري_يوسف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شهقة منشطرة من حنان اللَّيل 21
- بوّابةُ الرُّوحِ إلى ظلالِ الغاباتِ 20
- ترتيلةُ الزَّمنِ الآتي 19
- يا أعذبَ من الماءِ الزُّلالِ 18
- جموحُكِ يضاهي جموحَ الغزالِ 17
- معرض فني للأديب والفنان التشكيلي صبري يوسف في ستوكهولم
- موسيقى متمايلة على خدودِ اللَّيل
- موسيقى من نكهةِ الحنطة 16
- تندلقُ من محيّاكِ نكهةُ التيّنِ 15
- تنمو في خمائِلكِ زرقةُ البحرِ 14
- تورقينَ مثلَ نصاعةِ النَّدى 13
- حلمٌ ينمو في شغافِ القصيدة 12
- يا غصناً ممزوجاً بنكهةِ العبقِ 11
- تهمسينَ لي أسرارَ الأساطيرِ! 10
- هداهدُ القلبِ 9
- كأنَّكِ منبعثة من فيضِ الحبورِ! 8
- هل انبعثتِ من شهقةِ نيزكٍ؟ 7
- تعالي نرقصُ على اِيقاعِ التجلّي 6
- تزدادينَ سُمُوَّاً على مدى الدُّهورِ 5
- تسمو روحُكِ نحوَ براري العناقِ 4


المزيد.....




- وفاة الممثل الفلسطيني المعروف محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- قرار ترامب باستدعاء سفراء واشنطن يفاقم أزمة التمثيل الدبلوما ...
- عرض فيلم وثائقي يكشف تفاصيل 11 يوما من معركة تحرير سوريا
- وفاة الممثل والمخرج الفلسطيني محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- رحيل محمد بكري.. سينمائي حمل فلسطين إلى الشاشة وواجه الملاحق ...
- اللغة البرتغالية.. أداة لتنظيم الأداء الكروي في كأس أمم أفري ...
- بعد توقف قلبه أكثر من مرة.. وفاة الفنان المصري طارق الأمير ع ...
- نجوم يدعمون الممثل الأميركي تايلور تشيس بعد انتشار مقاطع فيد ...
- إقبال متزايد على تعلم اللغة التركية بموريتانيا يعكس متانة ال ...
- غزة غراد للجزيرة الوثائقية يفوز بجائزة أفضل فيلم حقوقي


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - أيّتها الطّاعة المستعصية على الانصياعِ 22