صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3298 - 2011 / 3 / 7 - 11:26
المحور:
الادب والفن
ضلعُكِ يتسامى نحوَ الأعالي 42
.... ... ... ... ....
يا سيّدةَ السيِّداتِ
يا شريكةَ الغمرِ
يا شهيقَ الأرضِ
ضلعُكِ شامخٌ
يستعصي عنِ الولاءِ!
ضلعُكِ يتسامى
نحوَ الأعالي
ضلعُكِ من أرقى
حالاتِ التجلّي
من تلاوينِ السَّماءِ!
أيّتها المتربِّعة
فوقَ مروجِ الكونِ
يتناثرُ حبقُكِ كتبرٍ مصفّى
فوقَ حنينِ العيونِ
فوقَ لواءِ البقاءِ!
تتوالى التفاسيرُ
في كلِّ اللُّغاتِ
أنّكِ من الطِّينِ
إلى الطِّينِ
إلى رحابِ الانتشاءِ!
يا عطرَ الفيافي
يا أصلَ الكائناتِ
تزدهي في ربوعِكِ
أزاهيرُ حبٍّ
من رضابِ الهناءِ!
يا أشهى ما في البساتينِ
يا تفّاحةَ الرّوحِ
يا رعشةَ الإشراقِ
تعالي تحتَ جنحِ اللَّيلِ
على ضوءِ الوفاءِ!
تعالي يا صديقةَ الشِّعرِ
ارسميني قبلةً
فوقَ معابرِ الرُّوحِ
لعلّي أخفِّفُ
من أنينِ الشَّقاءِ!
.... .... .... .... يتبعْ!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟