صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3305 - 2011 / 3 / 14 - 22:27
المحور:
الادب والفن
يا لونَ البداياتِ
وأريجَ النَّهاياتِ
يا لبَّ الأناشيدِ
يا شهدَ الأماني
في صباحِ العيدِ!
تموجينَ بانتعاشٍ
في غبشِ الصَّباحاتِ
تهطلينَ عذوبةً
فوقَ نسائمِ الشَّفقِ
فوقَ مروجِ العناقِ!
تصدحينَ مثلَ طيورِ النَّعيمِ
مثلَ حفيفِ الرّوضِ
فيرقصُ البحرُ
رقصةَ التجلّي
يخفقُ قلبي من بهجةِ الدُّفءِ
المتهاطلِ من ثغرِ السَّماءِ!
يزدادُ الطَّّلُّ نضارةً
من حُبورِ الغناءِ
من جموحِ الموجِ
من روعةِ العناقِ
عناقُ الأرضِ
لزخّاتِ الوفاءِ
عناقُ البحرِ
لبيادرِ المحبّة
لنورِ الضّياءِ!
فيروز
يا بسمةَ بدرٍ
تعانقُ خيوطَ الشَّمسِ
تسمو نحو الأعالي
نحوَ أقاصي السَّماءِ!
تسترخي زنابقُ الرّوضِ
من وهجِ الانتعاشِ
تعلو في قبّةِ الشَّوقِ
تغفو على نضارةِ النَّدى
على جبينِ المساءِ!
.... ... ..... ... يتبعْ!
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟