صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3303 - 2011 / 3 / 12 - 00:56
المحور:
الادب والفن
تنقشُ على وجنةِ الموجِ شهقةَ الخلاصِ 1
..... ..... ....
تُخشخِشُ الرِّيحُ
بكلِّ رعونةٍ
مؤذنةً بانسيابِ
دمعةٍ طازجة
من لونِ السُّخونة!
دمعةُ عشقٍ
فوقَ بوبؤِ الرُّوحِ
دمعةُ شوقٍ
إلى طينِ الأزقّةِ
إلى أختي الحنونة!
يفرُّ العمرُ كالنَّسيمِ
عابراً دكنةَ اللَّيلِ
وجعٌ في ظلالِ الأمانِ
وجعٌ على اِيقاع ِ القلبِ
يتناثرُ فوقَ تخومِ التِّلالِ!
طائرُ الشَّوقِ
يحلِّقُ فوقَ عرشي
عرشٌ لا يجاري
مخالبَ العصرِ
يتوارى بينَ شهوةِ الحرفِِ
بعيداً عن خفرِ الولاءِ
عن هجومِ القرشِ!
عرشي مملكةٌ مبرعمة
من دهشةِ الحرفِ
تنقشُ على وجنةِ الموجِ
شهقةَ الخلاصِ!
خلاصُ الرُّوحِ
من ضجرِ العمرِ
من خطرِ الانزلاقِ!
.... ... ... .. .. . يتبعْ!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
www.sabriyousef.com
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟