صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3306 - 2011 / 3 / 15 - 09:10
المحور:
الادب والفن
... ... ... .....
يا موجةَ فرحٍ
تظلِّلُ نداوةَ الوردِ
يا خفقةَ طائرٍ
يحلّقُ في ضبابِ اللَّيلِ
يا بهجةَ الرَّبيعِ
يا هديلَ اليمامِ!
هل تقمَّصَتْكِ
أريجُ الزُّهورِ
أم تغلغلَتْ نسائمُ الرَّبيعِ
في أسرارِ البحرِ
ثمَّ استقرَّت
في شهقةِ الآهِ؟!
آهاتُكِ من لونِ الحياةِ
من بسمةِ البساتينِ
تغفو على أنغامِكِ
أسرابُ القطا
أشواقُ البنينِ!
أحملُ أغانيكِ
فوقَ رضابِ الرُّوحِ
تطهِّرني من زمهريرِ الغربةِ
من صقيعِ المنافي
تنقذني من ضجرِ الرَّحيلِ!
رحيلُ الإنسانِ
في متاهاتِ الحياةِ
في خضابِ اللَّيلِ
في جمرِ الصّحارى
في ظلالِ السِّنينِ!
كم من اللَّيالي
كم من الصَّباحاتِ
من الآهاتِ
كم من الجراحِ
وأنتِ ما تزالينَ أنتِ
سيّدةُ الشَّفقِ
روعةُ الغسقِ
عندَ إندلاعِ العناقِ!
.... ... ..... ... يتبعْ!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
www.sabriyousef.com
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟