صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3309 - 2011 / 3 / 18 - 17:12
المحور:
الادب والفن
.... ... ... ... ....
حروبٌ مشرئبّة
بالشَّوكِ
بشظايا العارِ
بسماكاتِ الغبارِ
بالتهابِ سحايا الجنونِ!
حروبٌ سقيمة
من لونِ دكنةِ الثَّعابينِ
فتِّتَتْ ظهرَ التِّلالِ
خاصراتِ الجبالِ
صلابةَ الصَّخرِ!
حروبٌ حارقة
أحرقَتْ بهاءَ الرُّوحِ
حروبٌ مسترخية
على ضجرِ العمرِ
على شخيرِ الزَّنازينِ!
حروبٌ فاقعة
لا لونَ لها ..
تقصفُ حبقَ الحياةِ
تقضمُ ليالي الزَّفافِ
تحوِّلُ هديلَ اليمامِ
إلى نداءِ السُّمومِ
إلى زعيقِ المجانينِ!
.
وحدُها فيروز
تعبرُ بياضَ الرُّوحِ
تمسحُ عن جبهةِ العمرِ
ضراوةَ الأنينِ
تخلخلُ بعبقِ الأغاني
أحزانَ السَّنينِ!
فيروز يا صديقةَ البدرِ
يا شهقةَ البحرِ
يا عبقَ الشِّعرِ
يا لونَ الأملِ
في سماءِ البنينِ!
صوتُكِ من لونِ الحنينِ
من لونِ الأماني
ينبوعٌ شامخٌ
بأجنحةِ المحبَّةِ
يهطلُ فوقَ وميضِ العيونِ
فوقَ أبراجِ الشِّعرِ
فوقَ أعلى الجبينِ!
.... ... ..... ... يتبعْ!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
www.sabriyousef.com
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟