صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3310 - 2011 / 3 / 19 - 18:42
المحور:
الادب والفن
تورقُ ليالي الشّتاءِ
براعمَ حبٍّ
تتناثرُ فوقَ خمائلِ العمرِ
مبدِّدةً طلاسمَ الأرقِ
عتمةَ الضّجرِ
مرابعَ الألمِ!
هل نَبَعْتِ
من زحامِ الآهاتِ
من أنينِ غربةِ الرُّوحِ
أم أنّكِ سنبلة مترعرعة
فوقَ روابي الحلمِ
منذُ الأزلِ!
هل نبتَتْ جذورُكِ
في حقولِ الأرزِ
أم في مروجِ ماردين
حيثُ تلامسُ الشُّموعُ
مهجةَ الأفُقِ؟!
أيّّتها المنسابة من ظلالِ البدرِ
تحلِّقين عالياً
مثلَ نسائمِ البحرِ
مثلَ حبّاتِ المطرِ
كأنَّكِ شهقة قرنفلة
متدلِّية من أحلامِ الطُّفولةِ
من أهازيجِ البساتينِ!
هل زارَكِ يوماً
بريقُ الشُّهبِ
أم أنَّكِ ومضةُ عشقٍ
متطايرة من هدوءِ اللَّيلِ
من مغائرِ الألقِ
من دموعِ الملايينِ؟!
يا صديقةَ الحياةِ
يا لونَ القصيدةِ المتهاطلةِ
من غمائمِ الرُّوحِ
يا شمعةَ السَّلامِ
يا شهقةً مفتوحةً
على تواشيحِ الأفقِ
على مساحاتِ التِّلالِ!
.... ... ..... ... يتبعْ!
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟