صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3313 - 2011 / 3 / 22 - 11:26
المحور:
الادب والفن
... .... ... ... ...
صوتُكِ يغدقُ عليّ
كلّ أنواعِ الرَّخاءِ
صوتُكِ فرحي الآتي
لونُ حرفي
مهمازُ سموِّي
نحوَ قلاعِ السَّماءِ!
أيتها المكلَّلة
بأريجِ التِّينِ
هل تبلسَمَتْ جذورُكِ المعرّشة
في ماردين
بصفاءِ الرّوحِ
بهفهفاتِ أغاني
(مارْ) أفرام السَّرياني؟!
أيّتها الملفّحة
بعشقِ الكرومِ
بأرجوحةِ الرَّحيلِ
زهرةٌ من ماردين
تحلِّقُ في سماءِ بيروتَ
تمتدُّ حتّى أقاصي الكونِ!
كم من الأغاني
حتّى ابتسمَتِ الرِّيحُ
لآهاتِ الحزانى
لهفهفاتِ الطُّفولة
لوجهِ الضّياءِ!
تدورُ طاحونةُ العمرِ
طاحِنةً نداوةَ اللَّيالي
فارشةً أجنحةَ الصَّمتِ
فوقَ سُفُنِ البحرِ
تحتَ هلالاتِ الهلالِ!
تفرُّ الشُّهورُ والسُّنونُ
متوغِّلةً
في أجنحةِ اللَّيلِ
في رحلةِ التِّيهِ
في خيوطِ الشّمسِ!
..... ... ... ... ... يتبعْ!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
www.sabriyousef.com
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟