صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3317 - 2011 / 3 / 26 - 23:55
المحور:
الادب والفن
... ... .... ... ...... ...
ما هي الغلالُ التي جنينا
ما هي فراديسُ النّعمةِ
التي في كنفاتها ارتمينا؟!
أين سنخبّئُ دمعةَ الشَّوقِ
الطَّافحة في ليلةِ الميلادِ
من مآقينا؟!
هل في ربوعِ الكونِ
كنوزٌ
تعادلُ اِحتضانَ الأمِّ
في صباحِ العيدِ
أو تضاهي قبلةَ
الأبِّ الحنونِ؟!
يراودني في أعماقِ الحلمِ
أنّي قصيدةُ عشقٍ مفتوحة
فوقَ شهقةِ الكونِ!
قبلتان!
على وجنةِ الرُّوحِ قبلة
أعذبَ من ندى الرّيحانِ
وعلى وجنةِ الشَّوقِ عطراً
أعبقَ من نكهةِ البيلسانِ!
تهتُ في ربوعِ الحلمِ
أزرعُ أزاهيرَ عشقٍ
فوقَ وجنةِ الحنينِ
تاركاً خلفي
أوجاعَ السَّنينِ!
آهٍ ..
ما كنتُ أدري
أن أوجاعي
ستولدُ مثلَ زهرةٍ يانعة
تضاهي أوجاعَ البنينِ!
أين المفرّ
من دموعي السّاخناتِ
من برازخِ الحزنِ
من جفوةِ التَّلاقي؟!
..... .... ... .... .. يتبعْ!
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟